-اااااااااه
داخل قصر في نواحي قرية ناشيل شق صراخ امرأة مسامع سكان المنزل.
-أيها السيد! السيدة...
تمتمت المرأة في مقتبل الاربعين و احنت عينيها نحو كمشة بين يديها.-انها طفلة
تحدث رجل ذو صوت اجش
-كنا نأمل اضحية ذكرا، لكن سار القدر على خطاه ليأتينا بفتاه، ليس لدينا من الوقت ما يسمح...
أقام الرجال الطقوس وسعادته على وشك الوصول...-لاااااا
قاطعه صوت مرأة واهنة بالفعل مع تنهّدات عاجزة-ارجوك اجعلني الاضحية، انها ابنتي ارجو...
-انت على وشك الموت يا زوجتي ، كنت دا منفعة بالفعل لكن شيطاننا يريد اضحية طازجة و ليس كتلة لحم مستهلكة.
-هاه؟اتسعت عيناها على مصرعيهما في صدمة مما سمعته، لقد كان اندثار توقعاتها من هذا القدر الذي جعل قلبها زجاجا يتكسر من عقابها على برائتها و مولودها المغدورين.
-هذا ليس... ما كنت تقوله لي...اغمض الرجل عيني المرأة الواهنة
-ايها السيد...السيدة ماتت؟!قبل ان تكمل المرأة ذات الاربعين كلامها انطلق الرجل بالفعل حاملا الطفلة خارجا.
ممر مظلم، ركض الرجل نحو قبو تتسرب منه خيوط ضوء الشموع، يرمى بخطوات واسعة بعد أن رأى سحابة سوداء تنطلق من مركز يلتف حوله سبعة رجال ملثمين-ايها السيد، برحمتك نرجو ان تحقق رغباتنا القصوى
-الخلاص
-الخلاص
-الخلودانطلقت التعاويذ من افواه الرجال بعباءات كاحلة السواد
-ها هي ذي ابنتي العزيزة سوف تحظى بشرف ان تكون أضحية لهدفنا النبيل، ستحصل على شرف ان تشارك في جلب الخلود لعائلتها منذ لحضاتها الاولى في هذا العالم
تسربت هذه الكلمات الصارخة من شفاه الاب.
حتى عم الصمت فور دخوله المرتقب.بعد لحظات اهتزت الارض من خطوات الاقدام التي خرجت من نبع السحابة السوداء، ثم ظهر جسم رجل شاب قبالة الثالثة و العشرين من العمر.
-همممم~ ان الجو هنا مكتئب نوعا ما...
صوت منعش من شفاه بشرة بيضاء، التف نحو الرجال لتظهر عيون ذهبية تحت شعر اسود كسواد سماء ليلة القمر المكتمل.-انت...هل انت الشيطان؟ الذي سيحقق هدفنا الاسمى؟
تقوست عيني الشاب لتكون اعينا حادة من الحملقة، جوفاء من العاطفة.
-شيطان... هل تم سبّي الان؟ هل تم استدعائي لكي يتم مناداتي بشيطان؟بحركة خفيفة من يده طار رأس الرجل بعيدا عن جسده.
ارتعبت وجوه باقي الرجال و كادت اعينهم ان تقفز من مكانها بعد ان ركزت على الدم المتطاير امامهم.-انا "سيزارويوس كاليس دي الجير" المخلوق النبيل تم وضعي اعلى مرتبتا من شيطانكم هذا
-ه هذا...نعم نحن...
-هذا لا يهمني الان، ما يهم كيف سأستمتع في هذه الحياة الجديدة!
بعينين باردتين توجهت نظرة الشاب الى الطفلة على الطاولة
-حسنا، ماذا لدينا هنا؟ فتاة في الثامنة عشرة؟
-ا ايها السيد انها طفلة ولدت للتو...-حقا؟ هل تظن اني لا ارى؟ انه جسد طفلة.
ركع احد الرجال ثم قال
-لقد حضرنا هذه الاضحية خصيصا لك لتحقق هدفنا الاسمى.-حقا؟! سأل الشاب بوجه مشرق ثم اكمل
-بما انه كذلك، ايتها الفتاة ما رأيك؟ همم؟ركزت مسامعه على شفا صمت دامس،.
اشرق وجهه نحوها، وتلك اللحضات المسالمة ركبت على اوتار اعصاب الناظرين.
فتح الرجال اعينهم في استغراب من هذا الشاب الذي يحدث الوليد الذي من المفترض ان يأكله، قاطع صوت الشاب تفكيرهم.-حسنا يا رفاق سوف اشتاق لكم لقد قضينا وقتا قصيرا مملا و كئيبا لكن...
التفت يدا الشاب لتخرج خيوطا من المانا الحمراء و بعد ثوان شرع في الالتواء حول اعناقهم، تم تقطيع الرجال السبعة ابتداءا من اطرافهم الى سحق رؤوسهم.
و هكذا كانت نهاية تلك الليلة الكئيبة.
بركة دماء في القبو، عيون ذهبية لبشرة ميتة، امرأة ماتت قبل رؤية وجه وليدها، و ابتسامة باردة تشق جمال وجه شاب يحمل طفلة تحت ضوء القمر الاحمر-......لقد امرتني سيدتي الجديدة بمحوكم~
على امواج تتسرب لتكون بحرا احمر يطل لنهار جديد، و شمس تختلس النظر على سكان ناشيل.
هل هي نهاية ام بداية السيدهارت ، التي هزت اخبارها هذه القرية البريئة من أسيادها.هذا هو يوم ولادة ابنة الايرل في قصر ناشيل "ريديكا سيدهارت"
نهاية الفصل
أنت تقرأ
انقذني من الشيطان Save me from the devil
Fantasy"اقتلهم" صوة فتاة شابة يصدر ذهنيا من رضيع ولد للتو... "اقتلهم، و الثمن سيكون روحي" بشرية سخيفة. لكن ليس علي ان اعود فارغ اليدين بعد انس استدعيتموني كل هذه الطريق، -سأقطع رؤسهم على ايه حال -انها قطة! مستحيل لا تخافي يا عزيزتي سوف أحميك من هؤلاء الب...