وحيداً ألْهُو...•|~

44 8 3
                                    

فى مساء يوم الثلاثاء الموافق٣٠/١٢يمشى ذلك الشاحب متثاقلا من التعب...او ليس التعب بل الحزن الذى اتحد مع قلبه رويدا رويدا......شعوره بالخذلان كافى لوحده ان يحطم قلبه الى اشلاء ها هو قد عاد من عمله ريثما انتهى من الرد ع الرسائل التى تهنئه بيوم ميلاده....يخوض معركه الان بين قلبه وعقله لا يستطيع التميز بين الحزن والسعاده الان فقد تحطم قلبه كالعاده.....ثقته فيها كانت عمياء..كان يعشقها لدرجه الجنون....او لنقل كان يظن فقط انها ستنجيه من عذاب الحزن....هو لم يكن يحبها لكن فقط اراد ان يتغلب عن ذلك الشعور المؤلم المريب انها غصه تجتاح حلقه كل مره يثق بها فى احد ولا يلاقى منه الا اشواكه المؤذيه....سينساها كعادته كما نسى من قبلها ...لماذا لا يموت اليوم...ليكون يوم ميلاده هو يوم موته...شئ رائع...دخل بيته وخلع حذائه ثم دخل الى غرفته قام بتغير ملابسه ثم جلس على مكتبه يفكر فى كيفيه التعامل مع حزنه فلم يجد الا الحلان الوحيدان اللذان يستطيع الشعور بالراحه معهما القراءه والكتابه.
هممم (اطلق تنهيده مطوله تعبر عن حزنه مليئه بالاحباط والاهتزاز والخذلان واللامبالاة)
بدا بكتابه الآتى
مره اخرى اعود متثاقلا كالعاده...هممم حقا لماذا لا اكون سعيدا واسعد مثل الباقى لماذا لا انسى ماضىّ الحزين انه لعنه
حزن..خذلان..ياس..اكتفيت من تلك الكلمات التى كالرمح تغرز فى قلبى جاعله منه يستفرغ كل دمائه هبائا متناثرا
اود فعل عمليه بقلبى وهى تسمى(عمليه تجديد وبناء المشاعر)باى مشفى اجدها..فى مشفى الحب..كانت اسوء عمليه وجرحت قلبى اكثر..فى مشفى اللامبالاة..جعلت من قلبى وعدم الشعور شخصا واحدا..فى مشفى بناء الصداقات..جعلت من قلبى يبدو كقطعه من القش ينهشها كل من يراها...
تعب يتاكل فى جسمى وحزن يتاكل فى قلبى..هل انا قطعه جبن ام ماذا...
ثم دخلت الى عالم احلامى🎻🦋🍂✨🌹

•~اخطو وحيداً مجددا..|© Where stories live. Discover now