Riding down on the seats

316 33 22
                                    



—

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









مَر ثلاَث سنوَاتٍ علَى صدَاقتِنا معًا أنَا ومِينَا

حيثُ كِلانَا أصبحنَا فِي الخَامِسة عشَر ربِيعًا

أنَا كُنت مِن النُّوع الخجُول وهِي تُعاكسنِي فِي ذلِك، هِي مفعّمة بِالحيَاة والحيوِية

أمّا عنّي فأنَا أشِيح بنظَرِي بعِيدًا ولاَ أُبادِر بالحدِيث

لاَ أفاتِح المَواضِيع الحسَّاسة والعمِيقَة

أتهرَّب مِن الأجْوِبة

أخَاف مِن الإقترَاب وأستمِر بِالإبتعَاد

أصنَع مسَافة طوِيلَة وأستَمِر بِإختلاَق الأعذَار

مِن النّوع الذِي يتوتَّر ولاَ يسْتسلِم للثِّقة بسهُولَة

لستُ بصعْب المنَال فقَط صعْب الإنقيَاد

فمِينا إمتَلكت قلبِي بالفِعل

وقعْت فِي حُبِّها

وأعتقِد أنّهَا تُبادلنِي المشاعِر

لكِن أنَا أضَع مساحَة شخصِية بَين عَلاقتِنا

وعِندمَا تلْجأ إلَي كَي أخفِّف عنهَا العبْء ونتشَارك الأحزَان أنَا فقَط أهوِّن عليهَا الأمْر بوضْع أصَابعِي بشكلٍ سطْحِي علَى طرَف كتفِها

أحيانًا أرغَب بِأن أهدِّء موجَات حُزنِها عَن طرِيق الإحتضَان

لكِن أعترِف ..

أنَا جبَان

هِي تفهَم تلمِيحَات مشَاعرِي جيِّدًا

تَعرِف أنَّنِي هكذَا دائِمًا

هذِه حقِيقَتي وفطْرتِي

وحيَائِي

حيثُ أحمِل الثَّقِيل لكِن أظهِر الخفِيف منه

عجلاَت التَّدرِيب .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن