في بداية الامر دعوني ارحب بكم واتمنى لكم ان تستمتعا في المطالعه
الصداقات كثيره وهي انواع لكن اجململها صداقة الانسان العفوي
هناك صداقات متعدده منها صديق السوء
وصديق المصالح
وصديق الطامع
وصديق الذي يبحث لك عن زلاتك او عثراتك
وصديق يكون اجمل من الاخ واقريب من الاقرباء
يعوضك عن كل تلك الصداقات
تجده معك في الحلوه والمره
في السراء والضراء
الان سااكتب لكم عن الاصدقاء الذين واجهتهم في حياتي
حين كنت صغيراً كنت العب مع جميع الاصدقاء لن اميز بين هذا وذاك احبهم كلهم لكن هناك صديق مميز على قلبي قريب مني نلعب كل يوم معاً كرة القدم لكن اغلب الاصدقاء حين يرونا معاً اشعر ان ينزرع في نفوسهم الخبيثه غيضاً
اسمي احمد واسم صديقي الاخر ايضا احمد
لكن صديقي احمد سمين وانا نحيف
عشنا طفوله مميزه درسنا معاً حين كبرنا ذهب كل منا الى وظيفه تمنيت ان تكون وظيفتنا معاً لكن ذهب الشرطه وانا ذهبت الى التعليم
ولم يمنعنا ذالك من القاء كل يوم نلتقي ونتصل ببعضنا ونذهب الى المقاهي لنحتسي الاركيله مع القهوى او نذهب الى المطعم قبل ذالك وبعدها نعود الى الكوفي اعني المقهى
ذات يوم احمد السمين تعرف على فتاة وبدا يتراسل معها كل يوم ويخبرني عنها كل مايجري بينهم دعاني معه ذاا ليلى الى الكوفي لاتعرف عليها جلسنا والقيت عليها التحيه ومن ثم بدانا التغارض والضحك بعدها دفعت الحساب وغدنا كل منا لى بيته
في اليوم الاسبوع الثاني ايضا دعاني وقال حنين اخبرتني ان اذهب الى المقهى الذي يقع في زيونه هي وصديقتها ضي قلت له اوك لاباس سااذهب ذهبنا وجلسنا وقمنا طلب الاراكيل
ضي كانت تطلب ازكيله ليمون نعناع وانا طلبت علگه نعناع واحمد طلب نفس طلبي بدانا بالتعارف وسالنا بعضنا عن عملنا اخبرتهم اني موظف في جامعة بغداد وكانت ضي تتحدث قالت انا مندوبه مبيعات كالادويه ومواد لتجميل هي تعمل مع حنين بعدها تاخر لوقت وقالت ضي يجب ان نذهب ذهبت ضي طلبت سيار اجره ثم ذهبت مع سائق التكسي وانا واحمد وحنين ذهبنا في سيارة احمد لنوصل حنين الى بيتها حنين لن ترتدي الحجاب
في السيارع فقط حين تصل الى البيت ترتدي الحجاب خوفاً من ابويها في الحقيقه ن حنين فتاة مراهقه لاحضت ذالك من حركاتها ودائما كانت تطلب من احمد ان يقبلها او يحتضنها هاكذا اخبرني عنها ترسل له صور عاريه ومقاطع تريه كيف ترقص لكنني في الحقيقه اقول له الفتاة يجب ان تغذيها من حبك ان اهملتها ذبلت هي كالازهار بحاجه الى سقي لكنع لن يبالي حين عدنا الى البيت اتصلت خنين باحمد واخبرته ان ضي تقول راق لي صديقك احمد
ضي تسكن في شقه في شارع فلسطين علما هي من محافظة الناصريه لكنهاتعمل في بغداد
ضي فتاة جميله اجمل من حنين بكثير
الاقينا اكثر من مره وجلسنا لكن لفت انتباهي امر غريب حين جلسنا اخر جلسه كانت حنين اخبرت ضي مارايك بااحمد كانت تقصدني قالت هو رجل وسيم وذو شخصيه رائعه
قلت لها بخجل شكراً لك هذا من ذوقك لكن الامر الغريب اني رايت احمد اصابته نوع من الغيره وبدا يتخدث عني بستهزاء امامهم ابرته هيا يجب ان نذهب
ثم قالت ضي ماالامر قلت لاشيء فقط تاخر لوقت ولدي عمل غدا حين عدنا الى البيت بدات افكر بحركات صديقي وكلماته
مر اسبوع ومرت اسابيع وشعر ولم نذعب الى المقهى مجدداً بعدها علمت ان صديقي يذهب لوحده معهم
تركتهم لم ابالي لن اخسر صديقي من اجل فتاة
بعدها بشهرين اتصل بي احمد رقال هل تعلم ماذا حرى لضي قلت له ماذا جرى قال كانت ذاهبه الى بيت اهلها في الناصريه
وسائق السياره اغتصبها
تفاجأت حقا هل تتحدث بجديه قال نعم اقسم هذا مااخبرتني بهه حنينيتبع
البارت الاول