رحم للايجار

1

#رحم_للايجار الحلقة 1 ❤️

"اليوم اتممت 18 سنة في حياتي هو يوم سعيد و حزين في نفس الوقت لا اعرف من اهلي اطرح السؤال على نفسي كل سنة من والداي و لمادا تركاني ما ذنبي لاعيش وحيدة مذلولة . اليوم ستتغير وجهتي اليوم ساخرج من هدا الميتم اللعين الذي عوملت فيه بقسوة لم يرحمو ضعفا لم يرحمو وحدتنا يعاملوننا كاننا لسنا من البشر لا اعلم اين ساتخدني وجهتي لا اعلم الى اين رحلتي الجديدة فالميتم جنة بالنسبة للعالم الخارجي و الوحوش البشرية لا اعلم ما اللعبة الجديدة التي سيلعبها معي القدر ...... " تغلق القلم و تتنهد تظهر فتاة جميلة ذلت عيون زرقاء ساحرة تجمع شعرها و تضع دفترها في حقيبتها و ترتديها على ظهرها و تتجه الى ادارة الميتم

المديرة آنسة آناماريا اليوم انتهت مدة عيشك هنا هاهو ملفك و الان يمكنك المغادرة
تحمل ملفها و تخرج لا تعلم اين سياخدها قدرها و اين وجهتها 💔💔

في فندق غرفة مظلمة و ثياب على الارض رجل ينام على بطنه و تستلقي امامه فتاة ذات شعر اسود طويل و قارورات الشراب امامهم في كل مكان ووهاتفها يرن دون توقف

الشب تبا لهاتفك اوقفيه فورا لا استطيع النوم
تفتح عيناها كانت خضراء و حادة كان وجهها يتطاير منهم الشر و القوة
تاخد هاتفها و ترد :الو
امها :الو سارة اين انتي هل تريديين ان تفقدينني عقلي
سارة ما بك امي هده حياتي الشخصية و لا يحق لاحد ان يسالني اين انا
امها اسمعي اينما كنتي تعالي فورا لقد اتى ابن عمك كريستيان من دبي و جدك سيقيم حفل ضخم لانه عاد تعالي فورا
سارة حسنا ....

يحضنها الشب :حبيبتي صباح الخير كنتي مذهلة و فاتنة لن انسى هده الليلة ابدا
سارة انزع يدك القذرة عني كيف تتجرا و تامرني ان اغلق هاتفي
الشب اسف حبيبتي لكن هاتفك ازعج نومتنا ساصالحك بطريقتي لنكمل الشوط الثاني
تركله ...... و تقوم

الشب ااااااا مادا فعلتي
سارة من تظن نفسك انت حتى اسمي لا تعرفه ما حدث بيننا لن يتكرر انت عجبتني و سايرتك ليلة و انتهيت منك
يتالم الشب :ايتها الحقيرة العاهرة ساقتلك
تخرج سلاحها و تنظر له بحدة
الشب مادا تفعلي لا تتهوري
ترمي عليه المال :خد مالك اجر ليلتك و اياك الخروج في طريقي مجددا اذا لا تريد ان تفقد ما تبقى من رجولتك خد مالك و غادر فورا و المرة القادمة اسئلهم من هي سارة ....
يلبس الشب ثيابه و ياخد ماله و يخرج و تدخل الحمام ...

المساء في قصر كبير و فخم الحرس يحاوطونه من كل مكان و سيارات فخمة تصف ورا بعض

داخل القصر يظهر رجل عجوز و امراة (ام سارة) و يتكلم مع الصحافة كانت القاعة مليئة بالضيوف
الرجل اليوم جمعتكم لحفل استقبال حفيدي منذ ان كان في عمر 18 و هو يسكن دبي كبر هناك و درس و يدير اعمالي هناك و اليوم سيعود الى اسرته
ياتي رجل و يهمس للعجوز في اذنه