-

29 3 0
                                    

11 October 2018

يوم يبدو كـ يوم طبيعي لأي شخص يعيش بجانبي
في الواحد من أكتوبر أغلقت جميع الأبواب وصفعتني
لا أرى شيء أريد ذلك
أريد ذلك ألان
لا أستطيع التكملة
لا أستطيع إن أغفر له
انا أتلقى صفعات عند الفجر
في وقتي المفضل انا أتلقى صفعات
جسدي لا أشعر به
انا أفعلها
لقد امسكتها بكفي
للآسف قمت ببلعها بـ كل سهولة ...
ربما تتساءلون عن الشعور كأن الشعور جدًا مريح لأول مره في حياتي البشعة أشعر بمستوى هذي الراحة
انا أقفلت عيناي اريد أن أرى الرب
أين انا ؟
ماذا !
انا أستطعت العيش...
انا مستلقي على سرير المستشفى
لماذا لست عند الرب؟
لماذا !!
في اللحظه عند تفكيري بالرب آنا أرى ملامح الطبيب متوتر وفي كفه أنبوب تقريباً شفاف
يريد إنقاذي
انا مستلقي بسرير المستشفى لماذا أشعر انني مستلقي على قطن
مريح...
دقائق ثوأني انا اشعر بالألم عند أدخال الطبيب لانبوب حاد بـ معدتي
تباً!هذا مؤلم
لا أريد أن اشعر بالألم
الجمله التي دومًا تصبح بدماغي عندما أتذكر الماضي هي "يادكتور امانه مابي اموت"
لا أذكر كم عدد المرات التي كررت فيها لكن كانت أكثر شيء مؤلم خرج من شفتاي بحياتي
انا عايشة بعد استلقى لمدة طويلة بـ المستشفى امامي أكثر شخص امقته بـحياتي سبب تجربتي للانتحار كان هو السبب بها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 01, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الأنتحارWhere stories live. Discover now