3-

106 6 1
                                    

ملاحظة=
لم يتم التحقق من الاخطاء

وبينما هم يتحدثون ويضحكون كان هنالك شخص بالقرية يكاد يجن وهو يتحرك يمينا وشمالا بينما يصرخ بغضب
.
.
"اسمعوا ايها اللعناء اريد ابني امامي خلال ساعة واحدة ان لم تحضروه ساقتلكم جميعا!!! "

يصرخ ذالك الملك على الحراس الذين ينحنون له واطرافهم ترتجف خوفا من فقدان ارواحهم

ليهموا بالرحيل فور ان اعطاهم ذالك الملك ظهره

تقدمت الملكة من زوجها وهي تبتستم عكس الحزن الذي بداخلها لتربت على كتف الذي جلس على عرشه يشد شعره

"عزيزي اهدئ انا متاكدة ان جونكوك سيكون بخير انت تعلم انه قوي وشهم لن يحصل له شيء"
"اتمنى.. "

...

بداخل ذالك الكوخ كان جونكوك رفقة الجدة وهما يضحكان ويتشاركان الاحاديث وقد احبها كوك بشدة كونها تشبه والدته التي حدثها اخر مرة بهاته الطريقة وهو بعمر الـاربع سنين

دخل تايهيونغ ليصرخ ووجهه محمر من ركضه وسعادته

"جدتي لقد وجدت عملا بالقريةة!!!"
"وااه احسنت صغيري لكن ماهو عملك؟!"
"بالحقيقة وجدت محلا لبيع الازهار وقد توضفت هناك كون صاحب المحل كان صديق والدي"

اردف اخر كلماته بحزن ليجلس بالارض وراسه بحضن جدته

ابتسمت جدته بحنان لتمسح على خصلاته

"اتقصد السيد كريس؟!"

اومئ تايهيونغ ودموعه عند طرف عسليتيه التي تسدل ستائرها ببطئ لكنه يابى نزولها

"عزيزي لاتبكي وايضا لاته.."
"جدتييي انا لا ابكي"

اردف تايهيونغ بعبوس وبحة بصوته اثبتت عكس قوله
هو لايخجل من البكاء امام جدته لكنه يكره ان يكون ضعيفا امام الغرباء

"تاي كيف قبل بك السيد كريس؟!هو لديه الكثير من العمال على حسب قول نامجون"

رفع تايهيونغ راسه ليسمح لكل من جدته وكوك برؤية تلك اللوحة التي ابدع الخالق بصناعتها

حيث ان كلا من وجنتيه وارنبة انفه احمرتا وشفاهه كانت ترتجف بشكل خفيف وعيونه كانت تلمع اثر ذالك الغطاء الشفاف الذي غطاها

"انا لا اعمل داخل المحل بل خارجه"
"كيف؟! "
"ساخذ كماني معي واجلس بجانب المحل واعزف الي غروب الشمس اي وقت اغلاق المحل"
"الن يكون مرهقا؟! "

عَــــازفْ الكَـــمانْ،.تـ.ك+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن