أحبتك كاتبة ، وكنت أنت أبجديتها ومصدر إلهامها ..
كتبتكَ دوماً شعراً ونثرتكَ مجدداً سرداً ، قادتها كل حروفها إليك وكأنك المرسى دوماً ، وصفتكَ في حكاية ، وكتبت عنكَ رواية ، وتذكرتكَ حبّاً ، خلدتكَ مابينَ صفحاتها عشقاً و ظهرَ طيفُك بين كلماتها ، روتكَ لقرائها دوماً دون الأشارة إليك ، ولأنها دائماً تعنيك تغفو وانت تسبح في مخيلتها وتُصحو وانت تتوسد وتينها ، تباهت بك الكون ، وغارت حروفها منك ، انت وحيها وأملها ، عيناكَ مرآه لحروفها ، عشتَ في نصوصها كأمير تفرد به الحسن .
تعشقُك فتاة بروح محاميه ، لذلك رأتكَ قضيتها وروح عدالتها ..
أنت وطن من الحروف لها لذلك تراك بجميع قصائدها ..
بفواصل كتاباتها ضجت حروفها بك ، والقلب الذي بين اضلعها لك .