اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد ﷺ .🌻💛
.
.
.
.
.
جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: إنِّي لا أستَطيعُ أن آخذَمنَ القرآنِ شيئًا فعلِّمني ما يُجزئُني منهُ، قالَ: قُل: سُبحانَ اللَّهِ، والحمدُ
للَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبرُ، ولا حَولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ العليِّ
العظيمِ، قالَ: يا رسولَ اللَّهِ، هذا للَّهِ عزَّ وجلَّ فَما لي، قالَ: قُل: اللَّهمَّ
ارحَمني وارزُقني وعافِني واهدِني، فلمَّا قامَ قالَ: هَكَذا بيدِهِ فقالَ
رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أمَّا هذا فقد ملأَ يدَهُ منَ الخيرِ.
#قصص_دينية
----------------------------------------------------------------------------------------------
.
.
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة . وإني أصبت منها ما دون أن أمسها . فأنا هذا . فاقض في ما شئت .
فقال له عمر : لقد سترك الله ، لو سترت نفسك .
فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم شيئا . فقام الرجل فانطلق .
فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا دعاه ، وتلا عليه هذه الآية : { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } [ 11 / هود / 114 ] .
فقال رجل من القوم : يا نبي الله هذا له خاصة ؟ قال: بل للناس كافة .
وفي رواية : يا رسول الله هذا لهذا خاصة ، أو لنا عامة ؟ قال: بل لكم عامة ، صحيح مسلم
::::::::
الحديث يتكلم عن سبب نزول الآية { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات }
فقد روي أنها نزلت في أبي اليسر قال : أتتني امرأة تبتاع تمرا ، فقلت لها : إن في البيت تمرا أطيب منه : فدخلت معي البيت ، فأهويت إليها فقبلتها ، فأتيت أبا بكر رضي الله عنه فذكرت ذلك له فقال : استر على نفسك وتب ، فأتيت عمر رضي الله عنه فذكرت ذلك له ، فقال : استر على نفسك وتب ، فلم أصبر ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال : " أخلفت غازيا في سبيل الله في أهله بمثل هذا؟ حتى ظن أنه من أهل النار ، فأطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أوحى الله إليه : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) الآية ، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألهذا خاصة أم للناس عامة ؟ قال : " بل للناس عامة "قال العلماء : إن الحسنات تكفر كل سيئة كبيرة كانت أو صغيرة .
.
.
.
يروى أن عالماً جليلاً حكيما أغناه الله من فضله، جلس يوما مع تلاميذه ومريديه، وبينما هم كذلك، إذ دخل عليهم رجل غريب، ولا يبدو عليه مظهر طلابِ العلم، ولكن سمات العز ظاهرة عليه.
دخل وسلّم، وجلس حيث انتهى به المجلس، وأخذ يستمع للشيخ بأدبٍ وإنصات، وفي يده قارورة فيها ما يشبه الماء.
قطع الشيخ العالمُ حديثه، والتفت إلى الرجل الغريب، وتفرّس في وجهه، ثم سأله: ألك حاجةٌ نقضيها لك، أم لك سؤال فنجيبك؟.
فقال الضيف: لا هذا ولا ذاك، وإنما أنا تاجر، سمعتُ عن علمك وخُلُقك ومروءتك، فجئتُ أبيعك هذه القارورةَ التي أقسمتُ ألّا أبيعَها إلا لمن يقدّر قيمتها، وأنت دون ريب حقيقٌ بها وجدير.
قال الشيخ: ناولنيها، فناوله إياها، فأخذ الشيخ يتأملها ويحرك رأسه إعجاباً بها، ثم التفت إلى الضيف: فقال له: بكم تبيعها؟ قال: بمئة درهم ، فرد عليه الشيخ: هذا قليل عليها، سأعطيك مئةً وخمسين!.فقال الضيف: بل مئةٌ كاملةٌ لا تزيد ولا تنقص.
فقال الشيخ لابنه: ادخل عند أمك وأحضر منها مئةَ درهم .
أخذ الغريب المال، ومضى في حال سبيله حامدا شاكرا وممتنا، ثم انفضَّ المجلس وخرج الحاضرون، وجميعهم متعجبون من هذا الماء الذي اشتراه شيخُهم بمئة درهم !.
دخل الشيخ إلى مخدعه للنوم، ولكنّ الفضول دعا ولده إلى فحص القارورة ومعرفةِ ما فيها، حتى تأكد أنه مجرد ماء.
فهرع الولد إلى والده صارخا: يا حكيم الحكماء، لقد خدعك الغريب، فوالله ما زاد على أن باعك ماءً عادياً بمئة دينار، ولا أدري أأعجبُ من دهائه وخبثه،أم من طيبتك وتسرعك؟.فابتسم الشيخ الحكيم ضاحكاً، وقال لولده:
يا بني، لقد نظرتَ ببصرك فرأيتَه ماءً عاديّاً، أما أنا، فقد نظرتُ ببصيرتي وخبرتي فرأيتُ الرجل جاء يحمل في القارورة ماءَ وجهه الذي أبَتْ عليه عزَّةُ نفسه أن يُريقَه أمام الحاضرين بالتذلُّل والسؤال، وكانت له حاجةٌ إلى مبلغٍ يقضي به حاجته لا يريد أكثر منه. والحمد لله الذي وفقني لإجابته وفَهْم مراده وحِفْظِ ماء وجهه أمام الحاضرين. ولو أقسمتُ ألفَ مرّةٍ أنّ ما دفعتُه له فيه لقليل، لما حَنَثْتُ في يميني.
.
..
دخل رجل وامرأته على موسى بن إسحاق - قاضي الأهواز - فادعت المرأة أن لها على زوجها خمسمائة دينار مهرا لها، وأنه لم يسلمه إياها، وأنكر الزوج ادعاء زوجته عليه وأكد أنه أدى لها مهرها.
فقال القاضي للزوج: هات شهودك ليشيروا إليها في الشهادة.
فأحضر الزوج الشهود فاستدعى القاضي أحدهم وقال له: انظر إلى الزوجة وتأكد من معرفتك بها لتشير إليها في شهادتك.
فقام الشاهد لينظر وقال القاضي للزوجة: قومي واكشفي عن وجهك ليتعرف عليك الشاهد.
فقال الزوج: وماذا تريدون منها؟.
قال له القاضي: لا بد أن ينظر الشاهد إلى امرأتك وهي سافرة كاشفة لوجهها، لتصح معرفته بها، إذ كيف يشهد على من لا يعرف؟.
فكره الزوج أن تكشف زوجته عن وجهها لرجل أجنبي عنها وقال للقاضي: إني أشهد أن لزوجتي في ذمتي المهر الذي تدعيه، ولا حاجة إلى أن تكشف وجهها أمام الرجال الأجانب.
فلما سمعت الزوجة ذلك أكبرت وأعظمت زوجها أنه يغار عليها ويصونها من أعين الناس، فقالت للقاضي: إني أشهدك أني قد وهبته هذا المهر وسامحته فيه وأبرأته منه في الدنيا والآخرة.
فقال القاضي: اكتبوا هذا في مكارم الأخلاق.
.
.
.
. يروى أنّ أعرابياً كان يسكن بجوار الحسن بن علي رضي الله عنهما . وقد أصابه الفقر والعوز الشديد . فقالت له زوجته . اذهب إلى الحسن فهو كريم آل البيت ولا يرد سائلاً.
فقال لها: أخجل من ذلك.ردت عليه: إن لم تذهب أنت ذهبت أنا.
فأجابها بأن سيكتب إليه، وكان شاعراً، فكتب للحسن بيتين من الشعر قال فيهما:لم يبق عندي ما يباع ويشترى يكفيكَ رؤية مظهري عن مخبري
إلا بقية ماء وجهي صنته عن أن يباع وقد وجدتك مشتريوأرسلها إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما ، فقرأها الحسن وبكى، وجمع ما عنده من مال وأرسله إليه، وكتب له:
عاجلتنا فأتاك عاجل برنا طلاً ولو أمهلتنا لم نقصرِ .
فخذ القليل وكن كأنك لم تبع ما صنته و كأننا لم نشتري .😢💛
.
.
.
.
# تفاعلو وانشروالقصة 🌻💕
أنت تقرأ
منوعات دينية 🌿❤
Poetry#قصص_دينية_قصيرة #أذكار #ادعية#احاديث_نبوية #اقتباسات_دينية#صور_دينية #رمزيات_بنات #آيات_قرانية#رسائل#طمأنينة#مسابقات#حفض#القران#