souvenir 2

33

ماتنسوا اعجاب و تعليق على الفقرات

يلا استمتعوا

جلس عابسا بعدما تم تجاهله تماما من قبل الجميع

حاول شرح الأمر لكن لا أحد اصغى له

يعملون بمبدأ لا ارى لا اسمع لا اتكلم

لا يدري ما أستعمله يونغي لتهديدهم تحديدا

اتجه المطبخ بعد ان وجد أن لا أحد يعيره انتباه
تماما كالشبح

كانت الأجوما هناك التي كانت اول من بادر بتجاهله

خوفا من ابنها من جهة
و معاقبة له من جهة اخرى

و نعم جميعا نعرف السبب الحقيقي

قام بشرب كأس ماء له بعد ان جف حلقه من محولاته العقيمة لشرح

نظرت له بنوع من للأسف لكن سرعان ما عادة ملامحها لجمود

بعد ان وجدت طفلها الحبيب يعطيها اعين ليزرية

تجاهل جونقكوك كل هذا بعد ان اعتاد أخيرا

فمنذ الأمس يتكرر هذا السيناريو

اخرج تفاحة ليقضمها بينما يتصفح الهاتف بملل شديد

لكن لم يدم ذالك طويلا

فصوت سعال الأجوما الحاد زعزع كيانه
شعر لوهلة ان قلبه قد سقط للهاوية

سارع بالإقتراب منها و اسنادها عليه لكنها اعطته بضهرها بشكل اسرع بينما التقطت منديلا و غطت به فمها

اكملت نوبة سعالها الهستيري لتنزل المنديل أخيرا و تستدير له

اعطته ابتسامة متعبة بينما تداري المنديل خلفها محاولة عدم جعله يلاحظ

لكن هيهات فأعين جونقكوك كانت قد لاحظت التوتر الراقص بين اعينها و قرأت القلق الواضح في ملامحها

قامت برمي المنديل و كأن لا شئ قد حدث قبل قليل

لكن لم تعلم ان فضول الأصغر سيجعله يفتح القمامة و يبحث عنه امام محياها

وجده أخيرا لينظر الإثنان بأعين متسعة لبعض .. ترتسم الصدمة في وجوههم

الأجوما من جرأت حبيب طفلها الغبي و جونقكوك من قطرات الدم التي توسطت المنديل

دخل يونغي المطبخ مقاطع الجوا متوتر بينهما

لتسارع والدته بإقفال صندوق القمامة بينما تعطي جونقكوك نظرات متوسلة ترجوا منه الصمت