رواية بيع ليلة الزفاف !🖤

البارت السادس عشر !🖤

رواية بيع ليلة الزفاف
بقلم شهد محمود
البارت السادس عشر
لما مش بلاقي تفاعل مش بكمل
...

فزعت الممرضة فلم تكن تعلم أن هناك من خلفها

تنهدت الممرضة وقالت:
الحمد لله هي دلوقتي ف تحسن مستمر وانا متفائلة أنها هتفوق قريب

شكر برق الممرضة وكان من خلفة رعد وعمر وامجد وكانو يشكرون الله علي قُرب معافاه سناء وتوجهه الاربع شباب الي غرفة سناء لكي يأخذ كل شاب قسطا من الراحة . كان رعد وهو يستعد للغرق في النوم يفكر في نهاية مراد الأنصاري . ثم نام جميع الشباب في راحة البال

...

في صباح يوم جديد ملئ بالبهجة علي البعض وبالحزن علي البعض الآخر

تُشرق الشمس بالتحديد في غرفة الفتيات ثم تستيقظ ايسل نتيجة لانزعاجها بالشمس ثم تنظر للساعة لكي تعلم إذا الوقت أصبح متأخر أو ماذا ؟
تنظر الي الساعة ثم تصرخ قائلا:
الساعة تسعة ينهااااااري انتو ي بهااايم وظلت تصرخ في المنزل بأكمله حتي فاقوا الفتيات علي هذا الصراخ ف كانت فتاة تعتقد أن هناك حريقة وفتاه أخري تعتقد أنهم قد غرقوا والاخري تعتقد أن حدث شئ ربما مريب ؛ اسرعوا الفتيات الي غرفة المعيشة لاحظوا تواجد ايسل وهي تجري وتصرخ ف كل مكان فنظرت إليها رحمة بغضب قائلا:
عايزة اي ي بهيمة حد يصحي حد كدا ي بني ادمه انتي

تنهدت ايسل وقالت:
انتي عارفة الساعة كام ي ست رحمه الساعة تسعة يعني المفروض نكون صاحيين من ساعتين والامتحان بعد بكرا

فزَعت الفتيات ثم اتجهوا لكي يقوموا بتجهيز الإفطار وبعد عدة دقائق كانت الفتيات يجلسوا حول المائدة المستديرة تلك ؛ وبعد حوالي ربع ساعة كانت الفتيات منكبين علي الكُتب

...

في المستشفى
بالتحديد في غرفة سناء
الشباب كانو قد استيقظوا منتظرين الأخبار التي ستفرح قلوبهم

تنهد رعد وقال :
أنا رايح اوضة ماما سناء

قبل أن يخرج صرخ برق وهو يشاهد التلفاز

صرخ رعد وقال:
في اي يحيوان احنا ف مستشفى مش ف بيتنا

ابتسم برق وقال:
مراد الانصاري سيرته بقت علي كل لسان ي نجم

اسرع رعد وعمر وأمجد تجاه التلفاز وشاهدوا الشرطة وهي تقبض علي مراد والصحافة والإعلام يصورون ذلك المشهد المثير للشفقة ف مراد الانصاري بهيبته تقبض عليه الشرطة ‚ بينما انفجر رعد ضاحكا بحزن فقد أخذ بحق سناء وفقط يريدها أن تقوم من تلك الغيبوبة

تنهد رعد وقال:
وادي الي عمل كدا ف ماما سناء اتعاقب ناقص أنها تصحي بس والدنيا هتبقي حلوة
كان رعد يتكلم بكسرة فهي من كانت تقوي وتساعدة فكل شئ

حُزن الشباب علي صديقهم وتمنوا أن سناء تقوم من الغيبوبة

اتجهه كل من برق وأمجد وعمر كل شاب تجاه شركته بينما اتجهه رعد تجاه غرفة سناء

...
في منزل الفتيات

كانت الساعة الثانية ظهرا

تنهدت رحمه وقالت:
أنا ضهري وجعني يبنات من القعدة علي المكتب خلاص اتخنقت

تنهدت ايسل وقالت:
اهدي بس ي رحمه الامتحان بكرا لازم نتشجع هما كام مادة وخلاص

سخرت رحمه وقالت:
كام مادة اي بس ي ايسل دول 15 مادة ب 15 يوم والواحد تعبان من دلوقتي

اقترحت ياسمين فكرة قائلا:
خلاص تعالو نقوم نعملنا ايس كوفي الغلابة بتاعنا وبعدين نكمل مذاكرة
ضحكوا الفتيات علي كلمه "ايس كوفي الغلابة"
ووافقوها الرأي واتجهوا الي المطبخ للتنفيذ

...
في المستشفى بالتحديد في غرفة سناء
كان رعد مُمسك بيد سناء وهو يبكي بصمت وبقهرة فهو اشتاق اليها ويتمني أن لا تتركة في حياتة ابتسم بقهر قائلا:
انتي بتختبري غلاوتك عندي صح قوميلي بالسلامة بقا والله وحشتيني هسمع كلامك بس قومي
ثم مسح دموعة وقام خارج الغرفة يسأل الممرضة عن وضعها فأجبته الممرضة:
زي ما قولت لحضرتك امبارح كل المؤشرات بتقول انها هتفوق قريب ادعولها بس ثم تركته وذهب تتابع عملها ثم اتجهه رعد لشركة عمر

...
عند الفتيات
بعد حوالي ربع ساعة كانوا خلصوا كل حاجة وانكبوا علي الكتب مرة اخري وووووو

رايكم يقمرات
دمتم سالمين
#shahdhedimah