بعد انتهاء قرايه الفاتحه
سيف :بعد اذنك ياعمي كنت عايز اخد ندي ونخرج انا وهي وحور ولو استاذ فهد مش هيمانع وسلمي ووليد وادهم وكده واكمل بمزاح والكبار لا 😂😂
والد ندي :ماشي ياسيف بس خلي بالك منها
سيف وهو ينظر لندي بتوهان :في عيني طبعا
يلا ياجماعه
سلمي :لا انا تعبانه وعاوزه اروح معلش ياسيف استمتعو انتو وذهبت لوالدها
سلمي :بابا مش هتيجي بقي معانا
عبدالله بقلق :قلقتيني والله في ايه
سلمي :متخافش يابابا خير انشاء الله وذهبوا
وادهم ايضا تحجج بانه لديه مشوار مهم
سيف :طيب كده اناوندي وحور واستاذ فهد بس
فهد :اولا بلاش استاذ احنا هنبقا اصحاب ولا ايه
سيف بمزاح :هنبقي ايه خلاص بقينا ياسطا
فهد بصدمه :ياسطا، لا تمام جدا انا عرفت حور طالعه لمين ،واكمل :طيب انا عندي مشوار مش هقدر اجي معلش مره تانيه
حور بتسرع :لا يا فهد علشان خطري افصل بقي من جوه الشغل ده وكلهم قالو :ايوا بقي يلا انجز
فهد بنظره حب وهدوء :شكلكو متفقين عليا حاضر يولع الشغل
ابتسمت حور بخجل وذهبوا جميعا
اما عند لؤي كان يمسك صورته هو وفهد ويوسف لانهم كان اكثر من اخوه ويقول بغل :وحياه الاخوه و الصداقه الي كانت بنا لتندم يا فهد
وسرح يتذكر الماضي
لؤي بحب :نوڤي حبيبتي وحشتيني
نڤين بدلع :وانت اكتر ياروحي
انت هتيجي امتا عايزين نجيب باقي الحاجه الفرح قرب
لؤي :علي طول ياقلبي انا جي اهو
نڤين :هستناك
واغلقت معه
وبعد قليل ذهب اليها وانصدم عندما شاهد هذا المنظر
فلاش باك
لؤي بغل وهو يبتسم :هتشوف يا فهد المعمار ، نهايتك علي ايدي انا وبساما عند وليد وسلمي ووالدها دخلو المنزل
عبدالله بقلق واضح :فيه ايه بقي انا هموت من القلق
حكو له كل شي
عبدالله بصدمه :انت ياوليد تعمل كده، متوقعتهاش منك بجد والله 😰
وليد بحزن شديد :والله يابابا انا مكنتش في واعي
عبدالله بسخرية:انت خليت فيها بابا بقي ووقف وصفعه واكمل بعصبيه :كنت بعتبرك ابني، وامنتك علي بنتي تعمل كده ياوليد
وليد ببكاء: والله معرفش ده حصل ازاي كله بسبب ايمن كان بيخليني اشرب ومعرفش بعد كده بيعمل ايه
واكمل بغضب :طيب انا هتصرف لان ابو ايمن ده صحبي
وليد بتوتر :بس ا ا انا
عبدالله بعصبيه انت ايه
وليد بصراحه :حصل..........فلاش باك
وليد بغضب وهو يضرب ايمن :بقي يا وسخ بتعمل معايا انا كده تخدرني وتلعب اللعبه ديه يا وسخ ، لا وكمان تبعت لها الصور ياحيوان
ايمن بضحك :ايوا عارف ليه لاني بحب سلمي من زمان من ايام الجامعه فاكر وهخليها تسيبك وهخدها منك
وليد بغل ظل يضرب فيه حتي اغشي عليه :سلمي ملكي ومراتي وام ابني وكل حياتي مستحيييل وبثك عليه وذهب
فلاش باك
وليد :وده الي حصل معتقدش هيسامح لانه لسه في المستشفى لحد دلوقتي
عبدالله :حمار وبتتصرف من دماغك، بس علي العموم هو يستاهل
انا همشي بقي وانشاء الله هشوف الحوار ده بس ده هيكون لاجل ابنك مش اكتر علشان ميطلعش يلاقي ابوه واحد حقير زيك، واه انت هتطلق بنتي خلي بالك مقدرش اضمنك بعد كده
وليد ببكاء مثل الاطفال ورفض شديد :لا يابابا والنبي والله كانت مش في وعي حتي اسال الخرا ايمن ده اكيد هيقولك هو بيعزك بس بلاش الطلاق مقدرش اعيش ثانيه واحده من غيرها والله
عبدالله بعد ان اشفق عليه :بس والله لا طلعت بتكدب هنفذ كلامي
وليد بصدق :وعد والله لو طلعت كداب هطلقها
وذهب عبداللهاما عند الشباب 😂
سيف وندي سوا يتحدثو
لتقول حور :اوعدنا يارب
ليضحك عليها الكل
سيف :يخربيت قرك ياشيخه، خمسه عليا انا وخطيبتي
ضحك فهد كثير وسرحت معه حور وبعد انتهاء اليوم ذهب كل شخص الي منزله وكان ما اجمل الايام في حياتهم وكل واحد يفكر في من سرق قلبه وعقله
في نفس الوقت كان والد حور و ولدتها يتحدثون
صفاء :تفتكر هي فعلا معاها حق و لا بتقول اي كلام النهارده بصراحه لفتت انتباهي في الحوار ده
عبد الله :بصي هو من الي انا شوفته النهاردة في حاجة دي مش طريقة مدير مع السكرتيرة بتاعته أبدا
صفاء :يعني اي عبد الله انا بدأت اخاف علي بنتي الناس الغنية اوي دي احنا بتسمع عنهم بلاوي
عبد الله :لا متقلقيش انا حاسس أنه محترم و بعدين احنا مربين بنتا كويس اوي يعني هي مستحيل تغلط و الي في خير يقدمه ربنا
صفاء بتذكر :اه صحيح انت روحت مع وليد و سلمي ليه النهاردة هو في حاجة هما كويسين
عبدالله بصمت و تفكير و كان سيقول لها الحقيقة لكنه فضل عدم تشويه صورة وليد في عينيها :لا يا حبيبتي كان في حاجة مع وليد في الشغل و خلاص خلصت
صفاء بشك :متاكد
عبدالله : أيوة و تصبحي علي خير الوقت اتاخر وعندي شغل بكره يلا عشان ننام
أما في غرفة أدهم كان سرحان في مواقف حصلت في الماضي بينه و بين .....
أدهم :يعني اي يا سالي هنسيب بعض مش فاهم و نسيب بعض لي اصلا
سالي ببرود : يعني هنسيب بعض ملهاش معني تاني انا تعبت انت مش عايز تشتغل مع ولدك و عايز نبدا من الصفر و انا مش موافقة علي ده و قولتلك كذا مرة
أدهم بصدمة : يا تري بقي لقيتي البديل الي يرضي رغبتك يا سالي هانم
سالي :مش مهم يا أدهم المهم انا كتب كتابي بكره و انا مش عايزة اعرفك تاني يا أدهم
و مشيت سالي و أدهم و شبه انعقد من الستات و بقي حاسس ان كل الستات خاينين
ملحوظة
(خده بالكوا من القصة دي عشان هنحتاجها بعدين )و في يوم بعد الجمعة بعد صلاة الجمعة
حور :بابا عايزاك في موضوع مهم
عبد الله :اي يا حبيبتي
حور : امبارح استاذ فهد قال إن في سفر بره مصر عشان في صفقة مهمة و انا لازم اكون موجودة عشان أنا السكرتيرة بتاعته و كده
سيف :لا طبعا انا مش موافق ازاي تسفري من غيرنا مينفعش طبعا
عبد الله :سيف استني يعني لازم يا حور تروحي هناك انتي عايزة تسفري
حور :يعني هو يا بابا انتي لازم توافق الاول بس يعني ده شغلي برضوا
عبد الله :طب نفكر و هقولك بليل
وهزت راسها حور بالموافقةو بعد مرور أسبوع كان والدها وافق علي مضض وذهبو فهد و حور في الطائرة كانت حور متحمسة اوي لأنها اول مرة تركب طيارة
فهد :حاسك متحمسة اوي كده انتي اول مرة تركيبي طيارة و لا اي
حور بحماس :بصراحة اه و حاسة اني مبسوطة اوي
فهد بضحك :طيب لو عايزة تنامي نامي احنا لسه قدمنا وقت بس مش كتير
حور :طيب لو عايزة انام هقي انامبعد مرور مدة ليست بقصيرة كانت حور في فندق الإقامة
فهد :النهاردة مفيش شغل لأنهم هيكونوا هنا بكره الصبح يعني لو عايزة تلفي في المكان
حور بابتسامة :ماشي نتطلع بس بعدين نشوف الموضوع دهوذهبو حور و فهد و كل واحد فيهم علي غرفته وبعد مرور أربع ساعات كان فهد بيرن علي تلفون حور عشان بس ما كنتش بترد فقلق عليها و عرف ياخد الكرت بتاع الأوضة بتاعها و اول ما داخل
حور بصدمة ...................