بسم الله الرحمن الرحيم..
الرابع والعشرين.. أشواك
..
جاسر : تعرفها منين
ليث : دي هديه اخت هاشم السباعي
جاسر : مش ده جوز بنت عمك معتز
ليث : بالظبط كده .. بس مستغرب بتشتغل هنا ليه. اللي اعرفه انها عايشه مع امها في القاهره
جاسر : المستشفي دي الاسيوطي الكبير ليه فيها أسهم .
ليث : اه عشان كده . بس هي بنت كويسه
جاسر لم يرد
ليث : يلا كل
جاسر. : قول جاي ليه ؟
ليث : هو لازم يكون فيه سبب ، جاي اشوفك يا جدع
نظر له جاسر : في حاجه واقفه في زورك وعايز تقولها
ليث : بصراحه كان في . بس مش هقول دلوقتي . إن شاء الله تخف واقولك
جاسر : اخف . طموح انت
ليث : اصابتك مش صعبه للدرجه دي . هاخد وقت اه بس بعد كده هترجع تعيش حياتك .. وربنا عمل كده لسبب . في كل ابتلاء رحمه . واظن انت عارف ايه الرحمه اللي في ابتلائك
أخفض جاسر عينه بحزن .. ليث : انا اسف مش من حقي اتكلم . هي متستهلش تزعل عشانها. اللي باعك بيعه
جاسر : خابر انت اللي وجعني اني كنت معمي عن عمايلها كنت بحبها وبعمل اللي تتمناه . بس فوقت علي قلم جامد اوي
ليث : انساها ومتفكرش فيها . بكره تندم عليك
جاسر : مش هتقولي كنت جاي ليه
ليث : ما انا قولت جاي ازورك
جاسر : قول يا ابن عمي
ابتسم ليث : بصراحه عايز اخطب ، بس مش حاليا إن شاء الله اما تخرج بالسلامه
جاسر : هي مين
ليث : احم . انت تعرفها
ضيق جاسر عينه .. ليث : غاليه
جاسر : غاليه . انت متاكد
ليث : اه . فيها ايه
جاسر : مفيهاش بس مستغرب عشان انت وهي مش بتتفقو مع بعض .
ليث : اه . يعني انت ايه رأيك ، موافق
جاسر نظر له : مش هلاقي احسن منك لأختي .
ابتسم ليث .. ولكن صوت الباب قطع كلامهم
دخلت هديه وهي تنظر إلي الطعام والي ليث وجاسر بغضب
هديه : قولتلي هتاكله
جاسر : جرا ايه دخله أكده من غير احم وله دستور
هديه : عشان حضرتك عندك علاج مفروض تاخده في ميعاد . كان قلبي حاسس انك بتخدعني ومكلتش
أنت تقرأ
أشواك ( الجزء الثاني من فريسه في وادي الذئاب)مكتمله
General Fictionهناك من يتذمر لأن للورد شوكاً، وهناك من يتفائل لأن فوق الشوك ورده
