اسمه سانتياغو. كان النهار على وشك أن ينتهي عندما وصل،
مع قطيعه، إلى باحة كنيسة قديمة مهجورة. كان السقف قد
انهار منذ زمن بعيد، ونبت ت شجرة جميز ضخمة مكان الغرفة
الم لحقة بالمذبح.
قر ر أن يقضي ال ليل في هذا المكان. أدخل كل نعاجه عبر
الباب المنهدم. و وضع بعض الأخشاب على نحو يمنعها من الهرب أثناء
ال ليل. لا توجد ذئاب في المنطقة، ولكن نعجة هربت، ذات مرة،
فاضطر إلى إضاعة نهار اليوم التالي، بكامله، بحثا عنها.
بسط رداءه على الأرض، وتمدّ د مستخدما الكتاب، الذي أنهی
قراءته، وسادة. قبل أن بغفو، فكر بأنه ينبغي له أن يقرأ، بعد الآن،
مؤلفات أكثر ضخامة: بذلك يقضي وقتا أطول قبل أن ينتهي منها،
وقد تغدو وسائد أكثر راحة ل لنوم.
كان الظلام ما زال مطبقا عندما استيقظ. نظر إلى الأعلی،
وشاهد لمعان النجوم عبر السقف المنهدم جزئيا.
قال في نفسه
كنت أود أن أنام وقتا أطول. لقد راوده الحلم ناته الذي راوده
في الأسبوع السابق، واستيقظ، من جديد، قبل نهايته.
نهض وشرب جرعة من النبيذ، ثم أخذ عصاه وراح يوقظ النعاج
التي كان، لا تزال نائمة. لاحظ أن غالبية ماشينه تفيق من النوم
فور إفاقته. لكان هناك طاقة غامضة توحد بين حياته وحياة
YOU ARE READING
الخيميائي || ALCHEMIST
Horrorتأليف باولو كويلو .. الخيميائي هي الرواية الثانية التي كتبها باولو كويليو، والتي حققت نجاحاً عالمياً باهراً، جعل كاتبها من أشهر الكتاب العالميين. تتحدث الرواية عن راع أندلسي شاب يدعى سانتياغو. مضى للبحث عن حلمه المتمثل بكنزٍ مدفون قرب أهرامات مصر، ب...