في مكان بعيد كان تايهيونغ ينادي بجيسو ويبحث عنها توقف عن الركض من شدة تعبه كان سيجن للحظه و شعر بالخوف عليها بأن تشعر بالوحده أو تتأذى أكمل يركض بجنون وينادي بأسمها بأعلى صوت .
تايهيونغ بوڤ " أرجُوكِ جِيسُو .. كُونِي بخِير "
في مكان آخر حيث كانت جيسو تسير بحذر وبخطوات بطيئه ممسكه بعصاها : يبدو أنني قد ضعت إين هي دورة المياه لابد أنها هنا كما أخبرتني ليسا سابقاً
أقتربت جيسو أكثر فأكثر لتسقط بسبب بعض الحجار الكبيره التي كانت أمامها لتصرخ تأذت قدمها لتمسك بمكان آلمها و تكلمت بنبره مرتجفه : هذا يؤلم .. آه لماذا تدمع عيناي يا الهي .. مالذي يحدث معي !
شعرت جيسو بالخوف والرعشه لتستسلم وتذرف الدموع : آه هذا مزعج لما أبكي الآن !!
في مكان قريب كان تايهيونغ يركض وهو ينادي بأسم جيسو توقف قليلاً ليسمع صوت بكاء بصوت خافت ليسرع نحو الصوت وينادي بأسمها : جيسو .. جيسو
سمعته جيسو للتوقف عن البكاء : تايهيونغ !!
أتى تايهيونغ مسرعاً إلى جيسو ليقف على ركبيته وينظر إليها بقلق ويمسك بها ليتفحصها : هـ هل أنتِ بخير جيسو .. لترتفع نبرة صوته لماذا خرجتي بمفردكِ !
شعرت جيسو بالراحه لوجود تايهيونغ .. والخوف الذي كان يملئها قبل لحظات أختفى لتمسك بكتفيه وتحضنه بقوة : شكراً لك .. لأنكِ خرجت للبحث عني .. كنت أود الذهاب إلى دورة المياه لكن تهت ولم أعرف أين أذهب
تنهد تايهيونغ براحه و بادلها العناق ليربت على رأسها : أنا آسف ، شعرت بالخوف الشديد .. لقد قلقت من أن تشعري بالخوف وتتأذين .. كنت لن أسامح نفسي لأنني تركتكِ خائفه و وحيده .. أنا آسف .. أيضاً ...
تردد تايهيونغ للحظه ليقول : أنا معجب بكِ
صُدمت جيسو لتفصل العناق ليكمل تايهيونغ وهو ينظر إليها : أنا معجبُ بك جيسو .. أظن بأن علي قولها ولا أخفي مشاعري أتجاهكِ بعد الآن .. أريد البقاء معكِ طوال الوقت .. أسير معكِ .. أتناول الطعام معكِ .. أتحدث معكِ .. أود أعيش كل لحظه من حياتي برفقتكِ
أمسك تايهيونغ بيديها : كان عالمي مظلم .. لكن بعد ما دخلتي حياتي و أضئتي عالمي .. أصبحت أُحِب هذه الحياة .. بسببك جيسو
بقيت جيسو صامته لثواني لقد صُدمت بأعترافه المفاجئ .. شعرت بالفرحه والراحه لأنها كانت تعتقد أنها تحبه من طرف واحد وأنه لا يبادلها المشاعر .. أصبحت عاجزه عن الرد ولا تعرف كيف تخبره عن مشاعرها .
أنت تقرأ
عَالم مُظلِم | 𝐃𝐚𝐫𝐤 𝐰𝐨𝐫𝐥𝐝
Romanceأحياناً يُغرقنَا الحُزن حتّى نعتَاد عَليه ونَنسى أنّ فِي الحَياة أشّيِاء كَثيِرة يُمكِن أَن تُسعِدنَا ، تَحكِي هَذِه الرِوايه عَن تايِهيُونغ الفَتى الذِي أصّبَح عَالمه مُظلِم بَعد مَا تُوفِيت والدَته و التِي كاَنت كُل شِيء بالنّسبَة لَه يَلتقِي تَا...