ما كنتُ اكون

12 3 0
                                    

لطالماَ أردتُه أن يلمس روحيّ ، أن يشعر بيّ أن يبتهج لسُروريّ ، لطالما أردت أن يكون هناك شخصَ يوافيّ افكاريّ لم يكُن هناكُ أحد ، لم اكن انا حتى هناكُ .

علمتُ أن البشر بقدُراتَ محدودة ، مهما حاول مهما اجتهد ومهما فعل لن يّصل أحدهم لتواقعاتِكَ لن يلّمس أحدهم روحك ، ولن يشعر أحدهم بك ، ولا حتى انت.

كيفما فكرت وكيفما حاولت دوماً تنتهي الأمور بطريق مسدود بنسبة لي توقفتَ ولازالتُ اتسائل أهذا صائب ؟.

استيقظ في داخليّ حيًُّ كامل ، العديد مني في صراع ، أحدهم يبحث عن الجواب ، والآخر يود الوصول إلى النهاية ، أحدهم يتشبت بطرف الحافة والآخر قد سقط مستسلماً ، هُناك من يبحث عن الصواب والآخر قد سلم ذاتهُ للخطأ ، لم يكن يوماً انا ، كانت حفله تنكرية بداخلي العديد منيّ ولااحد كان حقيقياً ، بتُ اتسائل اانا واقعاً ام ظلُ طيفاً يتلاشى متنغماً في طيات الهواءِ ، أانا واقع ام اسطر من كتابٍ قديماً وضع على رف النسيان ، اانا حقيقة أم وهمُ بأساً خذلته الليالي السوداء ، ماذا اكون؟ وما سأكون وماكنتُ اكون.

مُدونه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن