بِدايه _1_

42 7 36
                                    

هذه ستكون تجربتي الأولى بالكتابه
ارجوا الدعم لاتشجع لكتابة المزيد

♧~♡♧~♡♧~♡♧~♡♧~♡♧~♧

حينما ينتهي قدري يمكن لنفحة ريحٍ أو قشةٍ أن تكسرني. عندما يتم القدر، تغشى عين الحكمة. نلتقي قدرنا غالباً، في الطّريق التي نلتجئ إليها هرباً منه. كلٌّ صانعٌ قدره_مقتبس_

___♧_♡_♧_♡_♧_♡_♧_♡_♧___
خطوة تُلوَها خطوة
كانت تمشي في إحدى ايام الربيع ببرودٍ طغى على صفاءِ ملامحِ وجهها يقشعر البدنُ للسائِر بموازاتِها

مبالغه! هذا ما قد يضنهُ البعض لكن ألَم يُقال أنَّ للضروفِ أحكامها
إِذْ أنَّ ما مرت به ليس قليلاً بِالمره أكان إندثارُ العَزيزِ يوماً هيناً فًما بالُك بِمَن رَبِيتَ بينَهم ولِأجليهٌم

خَيَال! إحساسُها كان المثيل حَين وعَت إثرَ اندثار وعيها لشهور بعد إذ كانت تكاد تَطِير سعادةً معَ سعادةً على الارضِ تراها تسير لم يخطر على البالِ اندثار سَعادتها إثرَ غفلَةٍ ووادٍ كان عند انحِراف المسير

موت!ما كانت تشعر بهِ والروح داخلها لازال لها وجود

مُنى !داخِلها كانت تحوم تطالبُ روحها بالخُروج

بقت بالطريقِ تسير وما كانَ على بالُها مكان بحلقةٍ مفرغةٍ كانت تدور غائِبٌ كان ذهنها تفَكِرُ بقرار

ما كانَ المشتِتُ لِشِرودِها إلا أنيناً لوهلَةٍ اقشَعرَّ بدنها للأَلمِ الذي أحَستهُ بينَ ثَنايا هذا الأنين حاربت خوفها وتقدمت بالمسير تتبعُ الصوت بخوفٍ كانَ المسيطرَ على تقاسيمِ وجهِها

رأتهُ!وما كانتِ العينُ لِتراهُ إلا ملاكاً على الأرضِ طريح مغرقا بالدماءِ حالهُ ..قد كان وعيهُ قريبا من الفقدان سارعت بالنزولِ لمُستواهُ كانَ الدم من خاصرتهُ يتدفق بغزاره تجمدت لوهلةٍ إثر حالهِ

ما عادت تعرف ما يلزمُ لفعلهِ حين اقترابها نطق
_لا ... تل..مسيني_
وكأن اخر وعيه اندثر إثر الكلام إذ هوى بينَ ذراعيها فاقِدا لهً

جاهدت لحملهِ لأقربِ مشفى من موقِعها .. ضخامةُ بدنهِ لم تكن بمزحه خرجت من الزُقاقِ بصعوبه ليوافيها حضها بفتى من ثانويةٍ قريبه ساعدها بحملهِ لسيارةِ الأُجره شكرته بعجلةٍ بالغه طالبةٍ السائِقَ المسير

ربع ساعة وهيه بالفعل تركضُ مع سريره المدفوعُ من قِبل الممرضين لغرفةِ العمليات لإِخارج ما هو مغروسٌ بخصرهِ

حشرت نفسها بالزاويه قرب الغرفه خاضعةً لِتهافت الذكرياتْ ذكرياتٍ تخورُ لها القِوى لم تعي على نفسها إلا بسبب الممرضة التي انتبهت لها لتباشر بالكلام

_اسفه للمقاطعه لكن لا تقلقي وهوني على نفسك ليس على المصابِ بقلق لكن من فضلك ما صلة قرابتك من المريض انتِ بحاجة للتوقيع على المعاينه _

أبصرتها بعيون فاقده للحياة وملامحٍ ذابله أجابتها بخفوتٍ بالكاد سمعته المقابله لها
_اخي_

اجل كذبت ولم يكن للندم طريقٌ بوجدانها إثر الكذب كذبت لاجلهِ لا عليه و بالفعل ذهبت معها ووقعت لتعود أدراجها تجلس بكانها من جديد تحشر رأسها بين أقدامها بهدوءٍ قد عادت لها الذكريات

ولم يكن منها مخرجٌ هذه المره ألا صوت انتهاء العمليه وتبدل اللون الاحمر بالاخضر الدال على إنتهاء النضال الذي يخوضه الأطباء لإنقاذ روحٍ تحاربُ الخرُوج

أُخرجَ سريرهُ ووضعَ في غرفةٍ خاصه لكون المخدرَ سارٍ بجسدهِ للان

حملت نفسها وسارت للطابقِ الأول

فجأه خطر ببالها .. ما بالُ إنسانيتها التي ضهرت الان؟ لماذا ساعدته من دون معرفته ؟ اوَكان فعلها سببه تأثرها بحادث والديها ألهاذا كان صعباً عليها رؤيته يفقد حياته و كان بيدها إنقاذُه......بالفعل اقتنعت أو هذا ما حاولت إقناع نفسها به!!

بالفعل وصلت لمكان الدفع دفعت فاتورة العمليه وعادت لحيثُ غرفتهِ تباشرُ بإنتضارهِ للنهوض جلست بالكرسي المقابل لفِراشه

سهت وفقدت وعيها لتغوص بملامحه حيثُ كانت هادئه ولكن أوليست العاصفةُ تأتي بعد الهدوء اسيكون لهدوءِ ملامحهِ انقلاب ؟

اخذها النوم للعالم الموازي إثر التفكير والتعب .........

إستفاقت إثر إحساسها بحركةِ اناملهِ تحتَ كفِ يدها راقبت بهدوء إعتصاره لعينيه بغية فتحها وإبتدائِهِ بالرمشِ ليعتاد على السطوع المخالف لما كانت عليه عينيهِ المغلقه

اخيرا !.. لمحها لم يكن يعتقد انَّ جميلةً كلمةٌ كافيةٌ لوصفِ فتونِها ضاقت انفاسهُ لوهلةٍ لسكون ملامِحها شعرٌ كستنائيٌ مماثلٌ لقزحيتها بشره شاحبه خاليه من الملوثات والصبغات التي تضعها معظم النساء برأيه شفاهُ ورديه باهته ولكن ما لفت ابصارهُ كان فراغ عينيها كانت تمثل معنى فِقدان الحياة

هذا ما كانت عليه من كانت أمامه خرج من شرودههِ بفِتونها بسبب صوتها المنخفضِ تسألهُ عن حالهِ أو أن كان هنالكَ ما يؤلمه

اجابها ببرود كصقيع الشتاء الغير المناسب لنسمات الربيع التي تصلهم من نافذةِ الغرفه محركه بذالك شعرهُ الغرابي والكستنائيُ خاصتها

لتجيبهُ بهدوءٍ كهدوءِ ملامحها الحالي
_لا تسألني انقذتك لأعدم عذابي من قبلِ ضميري فقط هذا اولاً وثانياً اخبرتهم انك اخي ساير الموضوع _

♧~♡♧~♡♧~♡♧~♡♧~♡♧~♧


شكرا للقرائه💜🦋

♤ قدر..JK♤FATحيث تعيش القصص. اكتشف الآن