٢٠١٨،الثامِن عَشر من يَناير:
تَركضُ وتَركضُ بأسرع ماتَستطيعُ
بينمَا الدِموع تَملئُ عينَاها وتِلكَ الشهقَات ملئِت ثُغرها بِينمَا تَسيلُ الدِماء مِنها لِتقَعَ أرضاً
وتَزدادُ شهقاتُها أكثَر فأكثَر لَم يؤلمها الجَروحُ والدِماء التِي تَسيلُ بِقدر مَايؤلمها قَلبها الذِي بات دقَاتُه أشبَة بِطعنَة سَكاكِينَ حَادةٌ..
بَاتت تَضربُ صَدرها بِكُل قوةٍ
عسـى أن يَختفِي الألمُتَعرضت لكُل أنواع القَبائحِ من البَشر الذِينَ
لن ولم يَتغيروا فَهم يصبحونَ أقبحَ يوماً بعد الأخَر
تَزدادُ الكراهية والحِقد والقَساوة بينهم ولِكن
ماذنبُ الأخرينَ وذنبُهَا ؟لـم يَكرهُها الجميعُ
لـم تتلقى الكراهية
لــمَ البَشر هكذا
لــمَ يتصرفونَ هكذا؟.