-الفصلُ الأول: دِفء..

168 25 161
                                    

- 10/13 <3💙💙💙~~
My small celebration & gift for my favourite one >< I just hope him a really happy birthday..~
ENJOY!!<3







أشعةُ الشَمس تَنبعُ مِن نافذةِ الغُرفة، مَع صُوتِ زَقزَقة العَصَافيرُ الرَقِيقَة..

عَكَرَت حَاجِبِيها للضَوء الذي صَفَعَ عَيناها، فَتحت عَينَاها بِبُطءِ ثُمَّ أغْلَقتها فَور أن وَقَعَ الضَوءُ عَلِيها...
انْتَظَرت بَعض الوقت حتى تَفيق و تَسْتَعِيد تَركِيزها..

~ الوقتُ مُبكر بِالفِعل و اللعنة علي!.. لِمَاذا اسْتِيقِظ مِنَ الآن؟..

مَسَحَت بِيدَيها على وَجهِهَا ، ثُمَّ اسْتَقَامت تَجلِس على السَرير ..
القَت نَظْرَة بِجَانِبها و كان لا يَزال غَارق في النوم.. شَدَّت عليه الغِطاء و غَرزت اصابعها بِخُصلاتِ شَعرهُ النَاعِمة تُبعِدُها بِلُطف عَن وجهه الوَسِيم ذاك ..
تأمَلتهُ بَعض الشيء و ابْتَسمت لِكونها حقًا ذَات حظ جَمَّ لِمُجرد وُجودهُ في حياتي! .. دائمًا ما يُشعرها وجودهُ بالاطمئنان، تركتُ الغطاء بعد أن تأكدتُ أنه يُغطيه بأكملهُ و نزلتُ مِن السَريرِ مُتجها نَحو الحمام..

دَخلت لِتغسل وَجهها و تُفَرِش اسنانها ثُم خَرجت مُتجه للغرفة مُجددًا..
تَخلصت مِن مَلابس النَوم و ارتدت تيشيرتًا مَصنوع مِن القطن واسعًا بعض الشيء و مُريح ..
ألقت عَليه النظر و بَدا گ الملاك الطَاهر، أخذت هاتفها و خَرجت مِن الغرفة دونَ إصدار اي ازعاج..
استلمت الكثير من الاشعارات فَهي لَم تستخدم هاتفها مُنذ الأمس..
استقبلت بعض الرسائل المُهمة و تَركت الباقي في وقتٍ لاحِق..

تَوجهتُ للمطبخ لِتحضير بعض الطعام.. شددتُ مقبض الثلاجة لأفتحها ..
ثم اخرجتُ زجاجة ماء و المنتجات التي سَأحتاجُها لِتحضير فطائر البانكيك.
اختارتُ تِلك الفطائر لِكونها خفيفة و بِالفعل انا أحبها مَع إضافة بَعض الشكولا .

شَرِبَت كَوب مِن الماء و في وقت اسْتعدادِها للبدء في تحضير الفطور..
قد استيقظ هو بِالفعل ..
لَم يصدر أي صوت أو نفس حتى..
فَقط جَاء مِن خلفها يُعانقها بِقوة ثُم تفوه قالاً..
: صَباحُ الخيرِ عزيزتي..
صوتهُ كان خَشن بعض الشيء مَع بَحة خفيفة لكونهُ مستيقظ من بِضع دقائق..
هَرِعَت مِن فعلتهِ المُفاجئة تِلك، ثُم شَدَّت على يَدهُ المُلتفة حَول خِصرها ..
: اوه! صَباحُ الخَيرِ آيها المُشاغِب..
يمُكنك اصدار بَعض الصوت في المرةِ القادمة.. كِدتُ افْقِد وَعي بالفعل...
-ابتسمَ هو مَع اصدار صَوت ضحكتهُ اللطيفة تلك مُقَبِلاً عُنقها ثُم قَفز على طَاولة المَطبخ بِجانبها يُراقِب خُطواتها..

: إذًا ماذا تَعُدِينَ لنا؟.. انا جائع حقًا ..
-قال بأبتسامة خَبيثة يَعُض على شَفتيه السُفْلية بِلطف و لا يَبدو أنه جائع للطعام..
: أعدُ البانكيك، أعلم أنكَ تحبهُ..
-نَظَرتُ لهُ بِسرعة ثُم ابعَدتُ عَيناي حَيث أنهُ كان يُحدق بي، اهتزت نبرة صوتي بعض الشيء حيث اني فَهمت ما يُريد من نَظَاراته و نبرته تلك..
: حسنًا سَوف أخُذ حَمَامًا ثُم اعود لكِ..
أومأتُ لهُ ثُم ارجعت تَركيزي لِتحضير الفطائر..
قفز من مكانهُ مُتجهًا للحمام..
قبل أن يُغادر ظهر من خلف الباب قائلاً ..
: لَن أتأخر چي..
قال مبتسمًا يَركد گ الأطفال..ابتسمتُ له و تَعجبت مِن تقلباته تلك.
و لكن أعجبني مُناداتي ب "چي"..

AZUL ZAFIRO~ الياقُوت الأزرَق | pjmحيث تعيش القصص. اكتشف الآن