Part.11.

2.3K 111 51
                                    

التفتت جيني نحو جيمين لتتوسع عينيها بصدمة عندما شعرت بتلك الرصاصة تخترق جسدها فسقطت أرضاً تتلفظ أنفاسها الأخيرة
جيمين:إن لم تكن لي لن تكون لأحد
تاي"بصراخ هستيري":أيها المجنون مالذي فعلته
ليضحك الآخر بجنون و كأنه نال ما يريده ليشعر بعد ثوانٍ برصاصة اخترقت كتفه فاستدار ليرى يونغي أمامه و خلفه الجميع و نامجون مقيد بين أيديهم
جيمين"بسخرية":لقد تأخرتم كثيراً
نظروا جميعاً حيث يشير هو لتتوسع عيونهم عندما وجدوا جسد جيني تحتضنه الأرض و الدماء تتدفق منها،هرع جونغكوك إليها ليحملها بين يديه و دموعه بدأت بالنزول
جونغكوك:جيني أ...أرجوكِ أختي لا تتركيني
كانت الأخرى تنظر إليه بعيونٍ ذابلة و تتنفس بثقل غير قادرة على الكلام تشعر بأن روحها ستخرج من مكانها،بينما جين ذهب لفك قيود تايهيونغ و الباقين أمسكوا بجيمين الذي يبتسم بخبث،تقدم تايهيونغ نحوها لينحني نحو جسدها و هو يناظرها بعيون خائفة
تاي"وضع يده على وجهها":جيني صغيرتي لا تفعلي ذلك ألم نعد بعضنا بأن نبقى معاً هاا
أنهى كلامه و قد باشرت دموعه بالنزول للمرة الأولى فرفعت الأخرى يدها نحو وجهه ببطئ لتمسح دموعه بهدوء و تردف بتقطع
جيني:ل...لا ت...تبكي ل...لا أ...ريد ال...رحيل و أ...أنت ح...حزين
جونغكوك"ببكاء":تحملي سنتصل بالإسعاف
نفت له برأسها لتردف بهمس
جيني:ل...لقد فات الأوان أ...أنا أ...أحبكم جميعاً
أردفت كلامها ليسقط رأسها عن يده و كان آخر ما سمتعه صراخ الجميع باسمها،حملها جونغكوك ليركض بها نحو المستشفى برفقة ليسا وجين بينما تايهيونغ مسح دموعه بخشونة لينهض متقدماً نحو جيمين و هو يناظره بحقد ليمسكه من ياقته
تاي"بصراخ":أيها اللعين هل تعلم مالذي فعلته
جيمين"ضحك بسخرية":أعلم كيم تايهيونغ لقد أرسلت حبيبتك للحياة الأخرى هكذا سأتأكد بأنها لن تكون لك يوماُ
تاي"بحدة":إذاً أنا سأرسلك إلى الجحيم
ابتعد عنه ليأخد مسدس يونغي و يصوبه نحوه ليتقدم منه هوسوك محاولاً منعه
هوسوك:تايهيونغ لا تتهور سيحاسب بالقانون
تاي:لا يهمني القانون بعد الآن إن حبيبتي الآن تواجه الموت بسببه و هو عليه أن يعاقب و وفقاً لقوانيني أنا
أنهى كلامه مطلقاً ناحية الآخر ليسقط جثة هامدة تحت صدمة الجميع
تاي:هذا أقل عقابٍ يستحقه يونغي فلتأخذه من هنا أما نامجون هذا دعوه بتعفن في السجن
اتجه تايهيونغ خارجاً بعدما رمى سلاحه أرضاً ليلحق به يونغي
يونغي:إلى أين أنت ذاهب؟!
تاي:ابقى مع الآخرين و اخبرني بالمستجدات
يونغي:لا تفعل ذلك هي بحاجتك
لم يستمع تاي لحديثه بل أكمل سيره متجهاً نحو المجهول
- عند جيني في المستشفى -
كانوا يقفون ينتظرون على أحرِّ من الجمر فقد مضت ساعة على دخولها دون أي خبر و حتى تايهيونغ لم يظهر بعد،لتمر دقائق فلمحوا الباقين قد حضروا
جيسو:إذاً هل هناك أخبار؟
جين:أبداً إنها في الداخل منذ ساعة
جونغكوك:أين تايهيونغ؟!
نظروا إلى بعضهم لا يعلمون ماذا قد يجيبون ليردف جونغكوك مجدداً
جونغكوك:ماذا؟!هل ذهب و تركها وحدها تصارع الموت!
أنهى كلامه بصراخ ليردف يونغي محاولاً تهدأته
يونغي:اهدأ لقد قال بأنه سيأتي فقط لديه ما ينهيه
جونغكوك"بسخرية":مالذي قد يلهيه عن حبيبته التي تصارع الموت في الداخل
يونغي:إن كلامك صحيح لكنه ربما لا يحتمل رؤيتها في هذه الحالة لذلك ذهب
جونغكوك"بهدوء":ماذا عن جيمين و نامجون ماذا فعلتم بهم
هوسوك"تنهد بقوة":لقد قام تايهيونغ بقتل جيمين
نظروا له بصدمة ليردف جين
جين:ك...كيف يفعل ذلك هل هو مجنون!!
يونغي:لقد قال بأنه سيعاقبه بطريقته كي ينتقم لجيني و نامجون أرسلناه للسجن
أنهى كلامه ليحل الصمت بين الجميع و جلسوا ينتظرون أي خبر عن جيني،مرت ساعتين ليخرج الطبيب فهرع نحوه الجميع بقلق
جونغكوك"بخوف":ماذا حصل لشقيقتي هل هي بخير؟!
أنزل الطبيب رأسه بأسى مسبباً ذعرهم ليردف
الطبيب:لقد قمنا بإخراج الرصاصة و العملية قد نجحت لكن الآنسة....
ليسا:م..ماذا بها أيها الطبيب؟!
الطبيب:......
- عند تايهيونغ -
كان يجلس على الأريكة في منزله منزلاً رأسه و يدخن أحد سجائره و قلبه يخفق بجنون على مالكته خوفاً عليها لكنه لا يقدر على رؤيتها بتلك الحالة،قاطع تفكيره صوت رنين هاتفه ليرى بأنها جيسو ففتح الخط بسرعة ليسمع صوتها المهزوز
تاي:م...ماذا هناك؟!هل حدث شيء لها؟!
جيسو:جيني قد دخلت في غيبوبة غير معلوم مدتها
وقع هذا الخبر عليه كالصاقعة ليسقط الهاتف من يده و اتجه راكضاً نحو المستشفى.
وصل لهناك و هو يلهث بقوة لتقابله وجوه الجميع الحزينة فتقدم منهم بهدوء
تاي:ه...هل هذا صحيح؟ هل هي حقاً الآن لن تعود؟
تقدم منه هوسوك مردفاً محاولاً تهدأته
هوسوك:أخي لا تقلق لقد قال الطبيب بأنها ستستيقظ يوماً ما
تاي:ماذا يعني هذا هاا؟!يوماً ما؟!و متى يأتي هذا اليوم؟!
بعد أسبوع؟شهر؟سنة؟ أخبرني متى؟
صرخ نهاية كلامه محاولاً إمساك دموعه ليكمل بضعف
تاي:كل هذا بسببي لو لم أظهر في حياتها لما حدث هذا لو لم أحبها يوماً كل هذا بسببي أنا
أنهى كلامه منزلاً دموعه الساخنة لتخور قواه و يسقط أرضاً واضعاً يديه على رأسه و الآخرون يناظرونه بحزن لا يسعهم فعل شيء،تقدم منه جونغكوك لينحني أمامه مربتاً على كتفه
جونغكوك:كن قوياً لأجلها،جميعاً علينا ذلك،علينا أن نشعرها بأننا معها كي لا تشعر بأنها وحيدة فهي ستكون معنا كروح و ليس كجسد فقط
أومأ له الآخر بحزن لينهض بمساعدته و يردف
تاي:هل يمكنني رؤيتها
جونغكوك:أجل لقد سمح لنا الطبيب بهذا لذلك فالتدخل أولاً
دخل تايهيونغ إلى غرفتها ليقابله جسدها الممد على السرير و هي تتنفس بهدوء و جهاز نبضات القلب بجانبها يظهر انتظامه،تقدم منها ليجلس أمامها على الكرسي و يمسك بيدها
تاي:أعتذر كل ما يحصل بك بسببي لو لم أظهر في حياتك لما حصل لك هذا،لكنني أحببتك كيم جيني و سأفتقد غيابك بشدة
أردف كلامه و دموعه على وجنتيه ليقبل يدها بقوة و يضع رأسه عليها مكملاً بكائه.
- بعد مرور عدة أشهر -
دخل تايهيونغ إلى غرفة تلك النائمة و بيده أزهارٌ حمراء و ابتسامة خفيفة على وجهه،تقدم منها ليضع الأزهار جانباً و يجلس أمامها ممسكاً بيدها
تاي:لقد اشتقت لكِ متى ستستيقظين
شعر بها تشدُّ على يده بخفة ليبتسم بهدوء مكملاً كلامه
تاي:أود أن أعلم كيف تحملتي بعدي لسنتين و أنتِ غبتي عني عشرة أشهر و أكاد أجن
شدّت على يده مرة أخرى ليأخذ يدها بين كفيه يقبلها بهدوء
تاي:فلتستيقظي بسرعة أرجوكي فأنا لم أعد أحتمل غيابك
أنهى كلامه مقبلاً جبينها ليخرج من غرفتها و هو يتنهد بحزن فهذه حاله منذ دخولها في سباتها هذا،يأتي إليها كل يومٍ يحدثها و يشكي لها عن شوقه و هي تبادله حديثه بشدها على يده و كأنها تخفف عنه و تستمع إليه.
قابله الطبيب أثناء طريقه للخروج ليقف يحدثه
الطبيب:سيد تايهيونغ لدي أخبارٌ سارة لك بخصوص الآنسة كيم
نظر له الآخر بلهفة ليحث الطبيب على الكلام
الطبيب:بخصوص حالتها فهي تحسنت و احتمال كبير أن تستيقظ خلال أيام
شعر تايهيونغ بموجة من السعادة تكتسحة ليشكر الطبيب و يخرج من المستشفى ذاهباً ناحية منزل جونغكوك كي يخبره.
- في منزل جونغكوك -
فتحت ليشا الباب لتايهيونغ الذي يطير من السعادة لتسأله
ليسا:من الجيد رؤيتك مبتسماً بعد فترة طويلة،لكن ما سرُّ هذه السعادة
تاي:لقد أخبرني الطبيب بأن جيني ستستيقظ خلال أيام من غيبوبتها
شهقت ليسا بصدمة من شدة الفرحة لينزل جونغكوك على صوتها و يسألهما عن ما يحصل ليخبرانه فسعد هو الآخر بشدة فأخيراً شقيقته ستخرج من غيبوبتها و ستعود لهم،أعلموا الجميع بهذا الخبر و السعادة قد ملأت قلوبهم و خصوصاً تايهيونغ الذي أصبح يقضي وقتاً أطول معها منتظراً منها استيقاظها،حتى جاء هذا اليوم...
دخل جونغكوك لغرفتها مبتسماً ليجلس أمامها مردفاً
جونغكوك:هيا أختي متى ستستيقظين الجميع قد اشتاق إليكي و بالأخص حبيبك تايهيونغ،أتعلمين؟ إن تقدم لكي فأنا سأوافق و سأدعمكما بشدة حتى لو كان شخصاً سيئاً لكنه أثبت بأنه يحبك بشدة و هذا ما أنا أريده،لقد سعيتي و تعبتي كثيراً في حياتك لذلك حان الوقت أن يأتي شخص لحياتك يريحك و يفهمك و هكذا أنا سأكون مطمئناً عليكي
أنهى كلامه مربتاً على شعرها ليرى ملامحها تكشرت و شعر بتحرك يدها لينهض مسرعاً كي ينادي الطبيب ليفحصها،كان يقف في الخارج لتمر دقائق و بخرج الطبيب و على وجهه ابتسامة رضا فتقدم منه جونغكوك يسأله عن حالها
الطبيب:إن الآنسة بأفضل حال و ستستيقظ بعد دقائق تقريباً لكن جسدها ضعيف و ستحتاج لبعض العلاجات
شكر جونغكوك الطبيب بسعادة ليتصل بالجميع و هم على وصول لكن تايهيونغ لم يجيب.
- عند تايهيونغ -
كان يقف أمام النهر يفكر بحال حبيبته بحزن بينما ينفث سمَّ سيجارته،رفع هاتفه بعدما تجاهل كل تلك الاتصالات التي جائته ليرى بأنها من جونغكوك فاستغرب من أمره،كان سيعاود الاتصال به لكن جاءه اتصال آخر من رقمٍ لم يتوقعه "حبيبتي" كان اسمها يزين الشاشة ليجيب بسرعة فأجابه ذلك الصوت الرقيق المتعب
جيني:تايهيونغ
تاي:ج...جيني حبيبتي
جيني:أ..أين أنت؟لقد استيقظت منذ قليل
تاي:أ...أنا قادم حالاً عزيزتي
جيني:ل..لا تتأخر لقد اشتقت إليك
أنهى الآخر المكالمة ليهرع إلى سيارته يقودها بسرعة متجهاً نحو معشوقته.
دخل راكضاً للمستشفى ليصل لغرفتها فوقف متنهداً بقوة و فتح الباب بهدوء ليقابله وجوه أصدقائه و بينهم أميرته النائمة التي تناظره بهدوء و ابتسامة تعبة تزين وجهها،تقدم نحوها بهدوء و عينيه لم تنزح عنها ليخرج الجميع كي يمنحونهم بعض الخصوصية،جلس على السرير ليمسك بيديها يقبلها قبلاً متقطعة و دموعه الساخنة بدأت بالنزول لتحيط الأخرى وجهه بيديها و تبدأ بمسح دموعه
جيني"بهمس":أرجوك لا تبكي
تاي:لقد اشتقت إليكي
أنهى كلامه محتضناً إياها بقوة لتأن الأخرى بخفة بسبب ألم جسدها ليبتعد عنها بسرعة يتفحصها بقلق لتسمك الأخرى بيده مردفة
جيني:لا تقلق أنا بخير فقط أشعر ببعض الإرهاق
تاي:هل أحضر لكي شيئاً؟أو آتي بالطبيب أو...
جيني:تايهيونغ
قاطعت الأخرى كلامه لتكمل
جيني:أريدك أن تبقى بجانبي فقط
تاي:ألا تحتاجين شيئاً حقاً
جيني:فقط ساعدني على النهوض و ابقى بجانبي
نفذ الآخر طلبها ليساعدها محاولاً عد ايلامها،جلس أمامها على الكرسي و بقي ممكساً بيديها
تاي:كيف حالك الآن؟هل مازال مكان الرصاصة يؤلمك؟
جيني:بخير فقط بعض التعب و الخمول،لكن أتعلم لقد عملت شرطية لسنوات و لم أصب برصاصة من قبل الآن قد جربت ذلك الشعور
تاي"أحاط وجهها بيديه":لا أريدك أن تجربيه أبداً فشكلك و أنت مستلقية على السرير كان يؤلمني بشدة
جيني:لقد كنت تعاني كثيراً آسفة
تاي:لا تعتذري فأنا من علي ذلك كل ما حصل لك بسببي
جيني"وضعت يدها على خده":لا تلم نفسك على أي شيء لقد أخبروني بما حصل ذلك اليوم و هو يستحق ذلك و الأمر الذي حصل لي كان سيحصل في النهاية لذا لا تلم نفسك على شيء حسناً
تاي:أحبِّك بشدة
جيني:أنا أيضاً
اختتما كلامهما بقبلة عميقة عبرت عن اشتياق كلا الطرفين فأخيراً اجتمعا بعد انتهاء كل ذلك الألم.
مستلقي بجانبها على ذلك السرير يعانقها بخفة حرصاً على عدم إيلامها و هي تضع رأسها على كتفه و يدها على صدره مغمضة العينين مستمتعة بهذا الدفئ الذي هجرها لفترة طويلة
جيني:لقد كنتُ دوماً أستمع لكلامك أثناء نومي و كنتُ أتألم عند بكائك كنتُ أشعر بكل شيء حولي حاولتُ مراراً و تكراراً فتح عيناي لكن لم أستطع كل طاقتي كانت مجتمعة في يدي التي كنت تمسكها
كان الآخر يستمع لحديثها و هو يربت على شعرها ليردف بهدوء
تاي:لقد انتهى كل شيء الآن و لم يتبقى سوا شفائك و عندها سنتزوج
جيني:نتزوج؟!!
تاي:ماذا ألا تريدين الزواج مني لقد عانيت معكي مافيه الكفاية ألا يحق لي أن أربح بكِ الآن
أردف بانفعال مما جعل من الأخرى تضحك بخفة على تعابيره المضحكة لتمد يدها نحو وجهه و رفعت رأسها نحوه تقبله بخفة لتردف
جيني:بلا تستحق يا زوجي
تاي:إني أتوق كي أصبح كذلك زوجتي
أنهى كلامه طابعاً قبلة على شفتيها.
................
سنواتٌ مرت على تلك الحادثة التي جمعت كل زوجين سوياً لتكون السعادة محوراً لحياته،تتساؤلون ماذا يفعلون لنلقي نظرة إذاً....
ضحكات الأطفال طغت على المكان و هم يركضون هنا و هناك يلعبون سوياً لتوقفهم جيسو و هي تخبرهم بالحضور إلى طاولة الطعام حيث جهز الغداء
ليسا:وااه رائحة الطعام شهية،هيا اجلسوا
جيني:لحظة يونغي هل رأيت تايهيونغ؟
يونغي:اتجه نحو الأعلى
أومأت له بخفة لتتجه حيث هو،فتحت باب غرفتهم بهدوء لترى تايهيونغ يربت على ظهر صغيرهم كي ينام جيداً فوقفت تتأمله بابتسامة لينتبه لها و أخيراً بعد أن وضع الطفل في سريره
تاي:صغيرتي منذ متى و أنتِ هنا؟
تكلم محتضناً إياها بينما طبع قبلة سطحية على شفتيها
جيني:منذ قليل فقط هيا الجميع بانتظارنا
أومأ لها بابتسامة ليتجهوا نحو الأسفل و كم راقت للجميع تلك الأجواء فهل يوجد أجمل من لحظة البقاء مع العائلة تحت سقفٍ واحد
هيون:عمي هل بإمكاني أن أسئلك عن شيء ما
سأل ذلك الطفل لينظر تاي له منتظراً إكمال حديثه
هيون:أريد الآن و أمام الجميع طلب المواعدة من يونا فهل تقبل؟
ضحك الجميع على ذلك الطفل ليومئ له تاي فاتجه هيون نحو يونا محتضناً إياها
هيون:رأيتي أعلم أنه لن يمانع إن كان سيفعل أمي ستحل الأمر
ليسا:هل أطفالي الصغار و قعوا في الحب
هيون:يا أمي لا تخجلي حبيبتي
هذه هي العائلة إذاً،حيث تجد الأمان و السلام و الحب داخلها.
- النهاية -

🎉 لقد انتهيت من قراءة رَجُلُ العِصابَةِ المُتَخَفِّي||𝗚𝗮𝗻𝗴𝘀𝘁𝗲𝗿 𝗨𝗻𝗱𝗲𝗿𝗰𝗼𝘃𝗲𝗿2 🎉
رَجُلُ العِصابَةِ المُتَخَفِّي||𝗚𝗮𝗻𝗴𝘀𝘁𝗲𝗿 𝗨𝗻𝗱𝗲𝗿𝗰𝗼𝘃𝗲𝗿2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن