نهظ متثاقلا كالعادة تمنى لو لم ينهظ يمشي بتألم كما لو كان يمشي على جمر منزعج لدرجة أن مقلتيه تريدان الخروج من محجريهما يكره الحياة و يبدأ بالتفكير بطريقة للتخلص من عذابه دائما منذ بزوغ الشمس
رتب شعره الاسود كظلام الليل لم يغسل وجهه
خرج من غرفته و تجول بالمستشفى و يومه هذا ليس كباقي الأيام أنها تمطر و الجو هادئ على غير المعتاد
انتبه للأطباء بعد ان خرج من سرحانه راوده الفضول لأول مرة ليعرف على من أجتمع الأطباء
يوسانو : هيا احضرو الاوكسجين و ارسلوه لغرفة العمليات
يوسانو لم تنتبه للذي كان ينادي عليها كل ما في بالها هو مساعدة الشخص الذي يحتضر امامها
دازاي : يوسانو سينسي !
يوسانو : نعم؟!
دازاي : هل يمكنني رؤية ذلك الشخص
يوسانو : منذ متى تهتم للمرضى
دازاي : فقط لا اعلم ربما من داعي الفضول
يوسانو : حسناا بعد معالجته سأرى ما يمكنني فعله
دازاي : شكرا يوسانو سينسي
لوحت له ليكتفي بالتلويح هو الاخر
أمضى وقته بتأمل المطر و اللعب مع القطة من الشباك و محاولة ايجاد مكان العصافير بوسط هذا المطر
قاطع تأمله ذلك الصوت الذي كان بأنتضاره
يوسانو : دازاي _ ذلك الفتى
دازاي : هل هو بخير ؟!
يوسانو : دخل في غيبوبة
دازاي : ما زلت أريد رؤيته
يوسانو : ماذا ستستفيد ما الذي يجعلك تريد رؤيته لهذه الدرجة
دازاي : حسنا أنا فقط لا اعرف لماذا فقط عقلي مصر على هذا--
يوسانو سينسي اريد رؤيته
يوسانو : لم لا هيا
أبتسم بهدوء و أنطلق
يوسانو : هذا هو لا نعرف أي شيء عنه حتى الأن
كان جميل شاحب الوجه لديه شعر أحمر كحقل من ازهار القرنفل نادرا بمكان كاليابان لا أعلم كيف تبدو عينيه هل هن بهذا الجمال أيضا يبدو كشخص بعمر السابعة عشر
أريد أن أعرف مالذي أوصله الى هنا لأول مرة شعرت برغبة بشيء ما
رغبة بمعرفة ما يدور حول هذا الشخص
رغبة بالحياة !
سأكون رفيقه خلال غيبوبته و سأعرف السر الذي جلبه ألى هنا
أستيقظ !
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
