تغيرت حياتنا

part 7

القيس :- اروين سميث هل تقبل بيلا نايل زوجة لك في الحزن قبل الفرح وفي المرض قبل العافيه
اروين :- أقبل
القيس :- بيلا نايل هل تقبلين اروين سميث زوجا لك في الحزن قبل الفرح وفي المرض فبل العافيه
بيلا :- أقبل
القيس :- اذا أعلم كما زوجا وزوجه يمكنك تقبيل العروس
( انا معرفش هم بيقولو ايه عدوهالي )
قبل اروين جبين بيلا قبله سطحية بعد انتهاء الحفل ودعت بيلا والديها وذهبت الي منزل اروين وذهلت من كبر المنزل ولكن ما أذهلها أكثر هو داخل المنزل حيث كان جميلا واسعا وما يميزه هو بساطته كانت تتجول في المنزل بعينيها حيث شغل بالها هي تلك المقتنيات النفيسه
بيلا :- لمن هذه الأغراض هل هي لك
اروين :- انها لوالدي
بيلا :- جميله
اروين :- تعالي ساريك غرفتك
بيلا :- ها ...... حسنا
ادخل اروين بيلا الي غرفتها وذهب الي الغرفة المجاوره لها شعرت بيلا بالراحة لأنها لا تريد أن يلمسها دخلت بيلا الي الحمام ل تستحم وارتدت ثياب نومها وتمددت علي السرير ونامت وهي تفكر في اروين لماذا لم يقم بلمسها مع أنه زوجها تذكرت انه مجبر علي هذا الزواج أيضا نامت وهي تفكر به
في صباح اليوم التالي
استيقظت بيلا ودخلت الحمام استحمت وارتدت فستان بلون السماء كانت جميله أعدت الفطور وذهبت تنادي اروين طرقت الباب ولم يرد أحد طرقت مره اخري ودخلت لكن لم تجد أحد
بيلا :- سيد اروين هل أنت هنا .....إنه ليس هنا لابد انه ذهب الي عمله
نزلت الي الأسفل وتناولت الفطور بمفردها وفي المساء عاد اروين الي المنزل
بيلا :- أهلا بعودتك
اروين:- شكرا لك
بيلا :- هل أنت جائع
اروين :- لا لقد تناولت طعام في المقر
بيلا :- حسنا كنت أريد أن أتكلم معك في أمر عودتي الي الفيلق
اروين :- لا لن اسمح لك بالذهاب مجددا
بيلا :- ل لماذا
اروين :- لأن هذا خطير
بيلا:- ولكن انا اريد الذهاب
اروين :- وانا رفضت لا يمكنك
بيلا بصراخ :- ولكن انت لا تهتم بأمر
اروين :- انا اهتم ......حسنا لا اريد فقدانك
بيلا :- وكأنك تهتم انت تهتم فقط لأنني زوجتك لو لم أكن كذلك لما اهتممت
اروين :- بيلا كنت في السابق كإبنتي ولكن الآن أنت زوجتي لا اريد خسارتك فهمتي وعندما قلت لا يعني لا
خرجت بيلا من الغرفه وذهبت الي غرفتها وهي تبكي جلست علي السرير وضمت قدميها الي صدرها وظلت تبكي حتي نامت

ومر شهر علي هذا الحال اروين لم يعد يريد العوده الي المنزل لأنه كلما عاد كان يتشاجر هو وبيلا كان يبقي في المقر الي ان قرر العوده دخل الي المنزل ولكن لم يجد أحد بحث عنها في كل مكان دخل الي غرفتها وجدها نائمه قام بتغطيتها ونظر اليها شرح في جمالها لقد كانت شديدة الشبه بماري حينها لم يتمالك نفسه فوضع يده علي وجنتيها وابعد خصلات شعرها المتناثر من علي وجهها ونظر اليها مطولاً الي ان استيقظت
بيلا:- اروين مالذي تفعله هنا
سألته بيلا عن سبب وجوده هنا ولكنها لم تجد ردا خافت بيلا من نظراته المطوله اما بالنسبة إلى اروين لم يقاوم نفسه وظل يقترب منها شيئاً فشيئاً
بيلا :- اروين مالذي تفعله من فضلك ........ابتعد

...........يتبع

أسفه علي التأخير اتمني يعجبكم واتمني تعطوني نجمه وعلقوا بآرائكم فهذا يسعدني ويشجعني أن أكمل