رحيلها

49 8 2
                                    

كانت تجرى بخوف ووحده كانت تصرخ بأعلى صوت لديها ولكن لم يسمع احد كان ذلك الوحش يجرى خلفها وهو غاضب ليوقعها بقوه ثم يتحول لشكل كوك و ينظر لها بغضب استيقظت مفزوعه من نومها لتجد ذلك الجسد محيط بها نظرت للخلف لجد كوك نائم وهو يتعرق بشده ويهلوس ببعض الكلمات غير المفهومه ولكنها استطاعت فهم بعضها كانت اسف جيون انا حقآ احبك عودى الى اشتقت لكى
نظرت له بحزن وقد خانتها دموعها عندما تذكرت ﻻى وانها تشتاق اليه اﻻن مسحت دموعها لتحضر بعض الثلج وقطعه قماش وتبلل القماش بالثلج ثم تمسح به وجهه وصدره كانت خجله من ذلك ولكنه مريض ويجب ان تفعل ذلك ليشفى ظلت طوال اليوم تهتم به وهو لم يستفيق ابدآ مر اسبوع حتى اﻻن وهو على تلك الحاله هى مرضت حقآ فذلك القصر ﻻ يوجد به احد اﻻ هما فقط وإذا غادرت لن يهتم احد به لذا قررت البقاء استيقظ كوك ليجد المكان كما هو ظل يحاول تذكر ماحدث ولكن لم يستطع فهو حقآ حزين وﻻ يرغب فى هذا الشعور بها خرج من غرفته ليذهب لذلك المطبخ فقد شعر بالعطش ولكنه تفاجآ بقصره فقد اصبح جميلا بعد تنظيفه وقد كانت اﻻضواء تدخله بوضوح ليظهر مظهره الجميل بينما يشتم تلك الرائحه الشهيه التى قد نسيها منذ ان اصبح وحيدآ للحظه شعر انه سيجد جيون من تنتظره فى المطبخ فأسرع له ليجد تلك الفتاه تقف بظهرها وهى تطبخ الطعام ظل ينظر اليها بشوق ولم يشعر بنفسه اﻻ وهو يضمها بقوه اليه حتى انه استطاع الشعور بنبضات قلبها السريعه احس بأنفاسها التى كانت تخترق رقبته وهو يشتم رأحتها بكل رغبه ظلت ساكنه وهو يضمها سمعت صوته الهامس بحزن :للقد ععدتى الى ججيون للقد عدتى الى حبيبتى
للحظه شعرت بدموعه تنساب على رقبتها لتهمس بصدمه :وولكن اانا لست جيون انا ليسا
وقعت تلك الجمله عليه كالصاعقه التى ايقظته ليبتعد عنها وقد شعر بالغضب ليصرخ بها :ماالذى تفعليه هنا اانتى حمقاء اخرجى من منزلى حاﻵ
انهى كلامه ليتركها مصدومه ويخرج غاضبآ بينما شعرت ليسا بتلك الدموع الساخنه تنساب على وجنتيها لتذهب مسرعه وهى تبكى بشده كان يقفز بغضب بين اﻻشجار بينما يقتل اى شئ يقابله على قيد الحياه هو فقط اصبح كأداة لقتل كل من يقترب منها وصل ﻵطراف تلك القريه الصغيره ليجد بعض البشر يحتفلون بسعاده فهجم عليهم واخذ يمزق اجسادهم ﻵشلاء حتى لم يتبقى منهم احد ثم عاد بعد ان هدأ قليلا ليجد المنزل هادئ دخل لغرفته وغير ملابسه ثم استلقى على سريره بملل
كوك يفكر : لما ﻻ اسمع صوتها ولما اهتم اﻻن هه انسى كوك انها ليست جيون هى ليسا
وجد كوك نفسه وهو يقترب من غرفتها حتى انه اصبح امامها كان سيترك الغرفه ولكنه فتحه فجآه ولكنه لم يجدها للحظه وجد نفسه يبحث عنها فى جميع انحاء القصر ولكن اوقفه تذكر تلك الجمله
*اخرجى من منزلى اﻻن*
ظلت تلك الجمله تتردد بداخله ليركض لأعلى مكان فى القصر محاوﻵ تحديد مكانها لتتسع عيناه بشده وقد ظهرت ملامح الخوف على وجهه

كانت  تجرى بخوف ووحده كانت تصرخ بأعلى صوت لديها ولكن لم يسمع احد كان ذلك  الوحش يجرى خلفها وهو غاضب ليوقعها بقوه ثم يتحول لشكل كوك و ينظر لها بغضب  استيقظت مفزوعه من نومها  لتجد ذلك الجسد محيط بها نظرت للخلف لجد كوك نائم وهو يتعرق بشده ويهلوس ببعض...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وحش الدم ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن