الثلاثون

47.1K 1.9K 364
                                    

الشعله الثلاثون
ـــــــــــــــــــــــــــ
مساءً
بمنزل هاشم الزهار.
رأت مهره دخول وسيم بسيارته الى المنزل من تلك الشرفه المُطله على حديقة المنزل، نادت عليه حين نزل من السياره ذهب إلى مكان جلوسها بالشُرفه

تحدث وسيم: مساء الخير ياماما.

ردت مهره: مساء النور جاى منين دلوقتي: رد وسيم: أنا كان عندي كذا محاضره وبعدها كان عندى مشوار روحتهم ولما خلصت رجعت لهنا.

ردت مهره: كويس إنك أفتكرت هنا قولى بقالك كذا ليله مش بتبات هنا فى البيت بتروح تبات فين، لو مش عارفه توتر العلاقه بينك وبين رفعت كنت قولت بتروح تبات عنده فى السرايا.

رد وسيم: لأ فعلاً مش ببات فى السرايا، أنا ببات فى بيت أبويا وحيد الشامى.

ردت مهره بأختصار:والسبب أيه،ليه مش بتنام هنا؟

رد وسيم:بدون سبب....كان مرتاح أكتر.

تنهدت مهره قائله:براحتك نام فى المكان اللى يريحك،أنا هقوم أقول للشغاله تحضر لينا العشا.

قالت مهره هذا ونهضت دخلت الى المنزل وتركت وسيم يزفر أنفاسه بضيق بسبب معاملتها له التى أصبحت شبه حياديه.

بينما كان هناك أذن هاشم التى تسمعت حوار مهره ووسيم،لكن هرب سريعاً حين نهضت مهره
دخل الى مكتبه ينهد براحه وشعور سعيد...هنالك خلاف قائم بين وسيم ورفعت،والإثنان يتجنبا بعضهم،زفر أنفاسه بنصر...يقول:يا ترى أيه اللى حصل بين الأخوه،أيه قلبوا أعداء بصحيح أنا إزاى ملاحظتش عدم حضور رفعت لخطوبة وسيم ولمى ...مر عليا الأمر عادى...واضح إن فى خلاف وخلاف كبير كمان...عندى يقين إن سبب الخلاف ده هى لمى..أول مره يجى مصلحه من وراء بنات هشام وچاكلين.

على سيرة چاكلين كان هنالك رساله آتيه منها لهاتفه
فتح الهاتف وقرأ الرساله
التى تخبرهُ فيها أنها ستآتى قريباً للأسكندريه،لكن بعد عودة فابيو الى اليونان

نفخ هاشم بضيق قائلاً:يعنى فابيو قربت رحلته تنتهى،وهتنتهى كده بسرعه من غير البركان ما يسيب آثر هنا مكانه
لكن كما توقع البركان...ها هى رساله مُشفره تصل له...فحواها اللقاء قريباً بالأسكندريه.
.......ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالعوده لأستطبل خيل رفعت
ظل رفعت مع الطبيب الذى قام بتجبير قدم الفرسه حتى إنتهى،وغادر الطبيب الأستطبل وخرج رفعت من غرفة تلك الفرسه تتراقص أمامهُ شياطين العضب.

نادى على أحد العمال وقال له: شوفلى فين صفوان المنسى،وخليه يحصلنى بسرعه عالمكتب فى السرايا.

دخل رفعت الى السرايا، تقابل مع محاسن التى قالت له: رفعت بيه الست إنعام من الصبح ومش راضيه تاكل وحاولت معاها رافضه،وبتقول عاوزه ترجع إسكندريه .

عشق بين نيران الزهار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن