ابتسم تشانيول بنصر بعد ان استطاع هزيمه العالم المجنون بيون بيكهيون
وهذا نصر جديد سجلته التيكنولوجيا لتخسر فيه الكيمياء مجددا امام نظيرتها التكنولوجيا
هذه الحرب البارده بدات منذ التقي الاثنين بوكالة الاستخبارات ليحاول كل منها اثبات انه الافضل او ان صح القول محاوله بيكهيون ولكن ينتهي به الامر خاسرا امام كتله الجليد كما يدعوه دائما فهما مثل النار والجليد مثل الشرق والغرب
فبيكهيون بطبعه سريع الغضب وهذا مايسهل علي السيد تشانيول ازعاجه فكل ماعليه فعله ان يبدا بزكر الكيمياء بحديثه لينتفض الاخر ليدافع عن محبوبتة ويختم الحديث بقصر قامته لينسحب الاخر بانزعاج كما حصل قبل قليل
علي عكسه السيد بارك الذي يتميز دائما بهدوئه ورزانته وبروده اعصابه فهو يحافظ علي رباطه جاشه باصعب المواقف ومن الصعب علي السيد بيكهيون ازعاجه او اغضابه
رغم ان السيد تشانيول دائما يعقد حاجبيه بانزعاج عندما يتحدث عن الكيمياء وتفاعلاتها وعن الاسماء التي يطلقها عليه بكل مره يلتقون بها
لينتهي به الامر بوصفه بذلك العنصر ماذا كان اسمه اجل تذكرت الفلور وماذا قال انني خطر علي الكائنات الحيه هل يحسب نفسه من بينها
ليبتسم مجددا
لتنظر لة الاخري باستفهام هل هي تعيش بمشفي مجانين ربما اخطات العنوان عندما اتت فكل من حولها لا يبدون بصحه عقليه جيده احدهم يتحدث بلغه غريبه والاخر يستمر بالضحك مع نفسه
غير بعض التصرفات الغريبه التي تواجهها منذ ان انتقلت لهذا المبني هي ظنت انها لن تنعم بالراحه ابدا من كثره المهمات التي ستكون علي عاتقها وستثبت جدارتها لتحقق ذلك الهدف الذي اتت من اجله بل الذي من اجله اصبحت جاسوسه ولكن حتي الان هي لم تحصل علي اي مهمه عدا المهمات الغبيه التي باستطاعه اي شرطي غبي حلها متي سيحين الوقت لتصبح جاسوسه دوليه كبطلها
ليخرجها من تفكيرها صوت تشانيول وهو يقول
تشانيول ....لايمكن انك وقعتي بحبي بهذه السرعه
لم تنتبه ايو انها كانت تنظر لتشانيول عندما كان يبتسم بينما سبحت بافكارها دون ان تدري انها لازالت تنظر له لتبعد عينيها عنه بسرعه وتتحدث بارتباك
ايو....اسفه حقا لم اكن انظر اليك
لتجيب باجابه غبيه هو راءها وهي لم تبعد عينيها عنه فكيف تقول انها لم تكن تنظر اليه هو يعلم انها كانت غارقه بافكارها ولكن كيف عليه ان يضيع فرصه كهذه اولا بيكهيون والان دور جاسوستنا الصغيره
تشانيول....اعلم انني وسيم جدا ولكن هذا لا يعني ان تنظري لي هكذا فهذا مخجل جدا
