يحيطني الفراغ من كل جانب ، اتكاسل اتمادى اشعر بأني مشتتة غريبة عن نفسي لا اعرف ماذا افعل ولا اعرف من انا . الكل من حولي يبدون مثلي . هل نحن اموات احياء . كيف نتحمل كل هذا الا يعقل ان هناك من يسمع لنا صوتا او همسا . تكاد اصوات الانفجارات اليومية تكون جزءا او قطع من اجسادنا . وكأنها همسات لابد ان توجد لتوقضنا تارة وتغني لنا ترنيمة للنوم . وكيف تستطيع النوم وقد تختلف الاصوات فهي لاتلحن اصواتها . الا تكفي هذه المأساة ما جرى الم يتحطم الصنم ياترى . الم نكون جسد واحد انه لشئ مضحك . اننا ارهابيون اننا كاذبون للمال طامعون اتريدوننا بهذه المسميات نعيش وهل الاطفال سيكون لهم قدوة في المستقبل . ام هل سيتعرفون عل قدوة . ام هل سيكون هناك اطفال اصلا .نعم ربما سيختفون . فاليوم بدؤوا بالتباطؤ .
بلاد الحقد والكره والظلم اوطاني من الشامي لبغداني ومن نجد خيانتنا الى يمن الى مصر فتطواني
فلا حد يجمعنا سوى جدار السفه والعار
وندعو التدين وقد تفارقنا
ولسان الضاد غاب عن مسامعنا فكذبنا كذبت القوم بلاد العرب اوطاني
لنا روابط قد ربطت
بعلان وفلتان
لنا تاريخنا الغالي بعناه من اجل الدنيا والمال
سامحينا يا اراضينا فنحن اغراب رجمنا بعضنا بأقوال وافعال
ويوم ستوطن الاغراب بلداني لم نحرك لسانا ولا حال
فناموا يا بني العرب وتغطوا بالحفان
فأنه الصيف وسباتكم قد طال
الفصول كلها ..
لنستذكر يوما كان فيه الاعراب قوما
ولننام بهدوء