إنتشر في بلادِنا العربية في هذا الزمان ضعفٌ كبيرٌ في اللغة العربية وقَواعِدِها عند الكثير مِن الطلاب والطالِبات والخِرّيجين والخِرّيجات وعلى جميع المستويات.
🎐☄️🎐☄️🎐☄️🎐🎐☄️🎐☄️🎐☄️🎐
وهذا بسَبب إهمال الشباب والفتيات في تَعلُّم اللغة والإلتزام بقواعدها، ويَرجِع السَبَب الأكبر في ذلك إلى عدم تدقيق المُدرسين وأساتذة الجامعات على أخطاءِ الطُلاب اللغويةِ عند تصحيح أوراق الإجابات بعد الإمتحانات.
🎐☄️🎐☄️🎐☄️🎐🎐☄️🎐☄️🎐☄️🎐
فيزعمون أنّ الأهم هو الإجابة الصحيحة للمادة العِلمية ولا مشكلة في الأخطاء اللغوية لدى الطلاب، وبذلك يقع المدرسون وأساتذة الجامعات في ورطة كبيرة لأنَّ اللغة هي وِعاء التفكير، وإذا كان الوِعاء يحوي خطأً فإن التفكير مُؤكّدا فيه أخطاءٌ. واللغة هي وسيلة الإتصال بين البَشَر. أي إذا كان في الوسيلة خطأ، لن يستطيع أحَدٌ فَهم الآخر بدِقّة.
🎐☄️🎐☄️🎐☄️🎐🎐☄️🎐☄️🎐☄️🎐
لذا ... ☁️إنّ الّلغةَ سَابِقةٌ على العِلمِ☁️
وبصيغة أفضل ...
☁️ اللغة هي العِلْم الأوّل الذي بِدُونِه لا تستقيم بَاقي العُلُوم ☁️
⊱⋙❄️⋘⊰
ومن هنا أتيناكم بمشروعنا الأساسي التنموي "موسوعة الهجاء"
وها نحن ذا نمهد لبداية العدد الأول تحت شعار "عساها أن تكون سرمدية"
بإذن الله سبحانه وتعالى: ⬅️ سيكون لبرنامجنا 30 عددا (يُنشر عدد كل شهر) ⬅️ سيكون لكل عدد 10 فقرات (تُنشر فقرة كل ثلاثة أيام)
