part 1

96 17 55
                                    

"أحياناً تبتسم لك الحياة، ولكن أحذر من تلك الابتسامة فالحياة لا تبتسم لك مجاناً"

.
.
.

- ذاهبه لعملها ترتدي زي رسمي ولا ننسي حجابها أجل فهي مسلمه، كانت تتحدث في الهاتف مع سبب سعادتها بهذه الحياة وتعبر الطريق لتأتي سيارة مسرعه و ترتطم بها بدأ الضوء يختفي تدريجيا، تسمع أصوات من حولها يطلبون سيارة الإسعاف ولكن عقله كان مع صوته في الهاتف يصرخ باسمها لتفقد الوعي.

يركض في ممرات المشفي ليصل الي الاستقبال .

... : اين هي الفتاه من حادث السير .

الممرضه: هل تقرب لها.

... : اجل واللعنه اين هي.

الممرضه: انها بالعناية الان، ولكن هل يمكنك اكمال هذه البيانات.

" اكمل البيانات و ذهب لها، يسأل الطبيب عن حالها "

الطبيب: عذراً ولكن من انت وماذا تقرب لها ؟!

... : انا جيمين زوجها، ارجوك أخبرني هي بخير أليس كذلك.

الطبيب: لديها اصابه في الرأس يمكن أن تسبب فقدان الذاكرة سنحدد هذه عندما تفيق، وايضا كسر في ضلعين واليد اليسرى.

جيمين: متي ستفيق.

الطبيب: الي الان لا اعلم ولكن ادعو أن لا تطول المده وتدخل في غيبوبة.

جيمين: شكرا لك ايها الطبيب، ولكن هل يمكنني رؤيتها.

الطبيب: لخمس دقائق فقط.

جيمين: حسنا شكرا لك.

" ترك الطبيب ليدخل الغرفة بهدوء ليري ملاكه الابيض نائمه وسط الأجهزة وبعض الخدوش والكدمات علي وجهها ويدها وجهها الذي طلما يراه مفعم بالحيوية شاحب ذو شفاهه زرقاء لتدمع عينه حزنا علي ملاكه.
هو الذي وعدها دائما بحمايتها وان لا يمسها اذي يراها الان جسد ضعيف محاط بالاجهزه، يتذكر صباحاً عندما تُيقظه بابتسامة مشرقه علي شفاهها لتطبع قبله صغيرة علي وجنته وتخبره أن الفطار جاهز، يتذكر كيف تطعمه وتهتم به، يتذكر عناقها له قبل ذهابه الي العمل. ليتمني لو أنه رفض إصراره بذهابه دون إيصالها لعملها اولا، نادم علي تركها تذهب بمفردها ولكن بماذا يفيد الندم الان. "

الممرضه: عذرا سيدي ولكن وقت الزيارة انتهي.

جيمين: حسنا. ليطبع قبله دافئه علي جبهتها ويذهب خارج الغرفه.

My Guard from Uranusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن