𝐍𝐚𝐲𝐚...
تحت تلك الزهور التي قد كانت على اشعه الشمس الحارقه تناظرها بصمت
تمنت أن تكون مكانها وتنتهي حياتها بتلك السرعه
..جبانه حقاَ...أصدر صوت الباب لتفتح تلك السيدة الباب بعد أن طرقا وسمحت لها بدخول كانت مرتدية زي العمل وتجاعيد بوجهها كانت امرآه تبلغ من العمر 56 اسمها ماري كانت تبدو من ملامحها الطيبه نظرت لتلك الفتاة بيأس حيث واقفه تتلمس اوراق تلك الزهرة الحمراء اليابسه
لتقول بصوت هادئ _لقد ماتت_
لتقترب تلك السيدة منها لتضع يديها على كتفها
_ابنتي لقد كان يمكنها استرجاع حياتها ب الماء _
تمتمت الأخرى بصوت خافت
_ب الاهتمام_انزلت رأسها وقالت ماري ب ابتسامه حزينه
_والدك يناديكي للعشاء_لترحل ماري دون سماع ردها
لتبقى الأخرى واقفه تناظر الزهرة لثواني
_وداعا زهرتي _لتنزل إلى الاسفل حيث المائدة لترى المدعو اباها يترئس على مائدة جالس بكل برودة لتذهب وتجلس بمكانها المعتاد ب أحد المقاعد الفارغه مبتعدة عنه
لينظر إليها والدها ويقول ببرودة
_لما لا تهتمين بنفسك_لم ترد عليه بقيت تتجاهله
ليرص على أسنانه لا يريد أن يغضب
_ماتت_
ليرفع والدها إحدى حاجبيه ثم يقول بسخرية
_من هل هي إحدى حيوانات السخيفه ارنب ام نمله الان_لترجع نظرها إلى صحنها الممتلئ
_لا تهتم_
لتنهض من مقعدها وتخرج وهي تحمل حقيبتها المدرسيه ..
تنظر إلى طريقها وهي تتمسك ب حقيبتها من يديها الاثنتين لتسمع فجأه صوت صراخ
تمتمت نايا بهمس
_مؤلم_
ب أعين سوداء خاليه فقطلتتجهه نحو الازقه الضيقه حيث ترى شخص يضرب ب أحدهم بقوة
لم تتدافع عنه بل بقيت تنظر بصمت لتتجه نحو ذالك الجسد المعضل الضخم وهو يضرب الشخص لتقف أمام الرجل المتألم وتنظر إلى الشخص الضخم كان بشعر أسود واعين زرقاء وبشرة بيضاء
لتردف ببرودة
_اضربني لكن_لتقترب منه وهو منصدم
_بقوة_
_______________________________
اعلم أن البارت الاول قصير لكن اعدكم سوف ب بارت اطول.يتبع ...