4

10 3 1
                                    

تصدر صوت ضحكات عاليه ..

ذهبت في تلك الليله الممطرة وانا انظر إلى نافذة غرفتي يبدو انني سوف اشتاق لغرفتي

لاتمسك بحقيبتي واغادر كانت ملابسي سوداء لباس بسيط ..دافئ..

ذهبت إلى مكان لا اعلم اين انا فقط طريق طويل فارغ لايوجد محلات أو بيوت

فقط اسير ..هل هذه هو شعور الاحرار شعور بالانتصار

لكن .. بطريق مهلك ...

_انتي ماذا تفعلين هنا_

يدخن سيجارته وهو يتقدم مني بشرة شاحبه عيون سوداء جسد معضل جيد نوعا ما شعره الأسود المبلل

انظر إليه ببرودة _ليس من شأنك_

ليتقدم وهو يقترب مني بخطوات هادئة

ليربت على شعري أنفاسه قريبه مني بشكل دافئ وجميل رائحه السجائر مع رائحه الكحول
لم أشعر سوى بتخدر من قربه مني

_لما انتي وحدك هنا _
قالها بصوت هادئ وانا استشعر بنظراته الغريبة

_لقد ضللت بطريق وابي قتلوه مجموعه من المافيا _
العنه لما اكذب لادعس رجله بقوة وأكمل سيري ببرودة تاركا الآخر يتألم

مشاعر تنمو داخلي بسببه هل يعقل

_يمكنني اصالك_
قالها وهو مصر على ذالك رغم تألمه

_شكرا يمكنني معرفه اين سوف اذهب لا داعي لذالك_

_ابيكي قد يقتل_
قالها بترقب

لاقلب عيني بملل
_هل تحاول العب معي _

_من لا يريد أن يلعب مع القطه_
قالها بشكل غريب

ليذهب نحو سيارته وهو يشير لي ب الركوب
..ذالك الاحمق سوف يكون اليوم موته بين يدي هل يعتقد انني ساذجه لتلك الدرجه ..لا لم يرى بعد

لاركب السيارته وهو يسوق بهدوء

بعد مدة من زمن..

يقف أمام بيت.... حسنا هو قصر لا احب المبالغة لكنه بيت ب الاخير يسكن به

للاستمع صوت غريب صوت متألم
لما هذه العالم يتألم

كان صوت نحو شجرة التي بحديقه القصر

ف اقترب منها  ...

قطه!!!

يبدو أنها مرضت كثيرا كان لونها اسود يقول المثير أن نوع تلك القطط مشابهه للجن وشياطين اممم كن احب ذالك

لطالما اردت جني عاشق يحبني يحميني
طرت الأفكار من رأسي وانا احمل القطة متوجهه نحو داخل لكن

_هل تعتقدين انك بمنزلك لكي تحملي حيوان قذر كهذا وتدخليه _
بغضب
كان يؤشر على القطه بكل قرف وهو غاضب ووجهه احمر

_سوف أخرج من المنزل _
قلتها وانا اتقدم لذهاب
جلست على رصيف متجاهله ذالك الاحمق

نظر لي وقال
_سوف تتعذبين اتركي تلك المقرفه بيدك_

لاشدها على احضاني وانظر له ببرودة
_لن اتركها _

كانت القطه مستمتعه بين احضاني

نظر لي بهدوء
_اخترتي مصيرك بسرعه كبيرة سوف اذهب وداعاااا لن اراكي مرة اخرة _

كان يقول كلماته وهو يتراجع للخلف ويركض

_احمق_

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 21, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صَدح| ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن