إن جسد جينيونق دافئ من الداخل، هذا ما يفكر به جيبوم وهو يندفع بداخل جسد محبوبه الذي يتحرق للمسته، يرفع جينيونق جسده بإصرار ليقابل تحركات جيبوم بشراهة، يغوص رأسه في الوسادة بينما ترتفع مؤخرته في الهواء، تسقط أشعة الشمس على جسده مثرية كل انحناءاته الدقيقة، كتفاه الممتلآن ثم خصره النحيل بعدها تأتي مؤخرته التي تهتز مع ارتطامات جيبوم العنيفة به، يُراقب جيبوم ظهره الذي ينتهي بوشم قبل بداية خط مؤخرته يقول petal in war (بتلة في حرب)، ثم تسقط عيناه للهيئة التي يدخل فيها عضوه فتحة الآخر بتناغمٍ لا ينقطع صنعاه الاثنان، يرمي جيبوم رأسه إلى الخلف بنشوة مغمضًا عينيه بينما تعض أسنانه أسفل شفتيه، أظافره تنغرز في فخذ الآخر تاركة علاماتٍ كلها تملك.
"آه- هيونق، كن حذرًا، هاه- أسرع!" يُتمتم فتاه أسفله لا يعرف ما يريده بالضبط، وجهه يكاد يختفي خلال الغطاء الحريري الأبيض للسرير، يداه تمسكان بالوسادة الآن، غير واعٍ بالطريقة التي يقود فيها جيبوم للجنون.
يقهقه الأكبر ويخفض جسده، صدره يُلامس ظهر الآخر ويجعله يئن من عمق إحساسه بعضو الآخر بداخله، تلفه أحشاؤه برغبة، "ما الذي تريده بالضبط، جينيونق-آه، همم؟" يهمس جيبوم في أذن محبوبه بينما يتحرك فخذه في دوائر تجعل الفتى أسفله يلهث وتروح يداه دون وعي باحثتين حتى يقبض على غطاء السرير لدرجة أن تحولت أطراف أصابعه للأبيض، يُدير عينيه ويقشعر جسده، "وجدتها،" يقول جيبوم قبل أن يتحرك إصبعه لصدر جينيونق ثم ينزلق ليقبض عضو الآخر المتصلب ويبدأ بلمسه بالتناغم الذي يضرب فيه بداخله مبقيًا زاوية محددة لتلك التي تقبض أنفاس فتاه بجنون.
"أنا- لعنة،" يعوي جينيونق أسفله، أطرافه ترغب بإمساك أي شيء تجعله ثابتًا ضد الاندفاعات المتوحشة للرجل أعلاه، "لا تتوقف-"
تنزلق أصابع جيبوم اليسرى للأعلى لتمسك بفك جينيونق بينما تستمر أصابعه اليمنى برعايته وتدليكه، يلعب إبهامه بالفتحة الحساسة من قضيبه، يُدير جينيونق رأسه رغم الزاوية غير المريحة لأنه يود- يشتهي أن يكون جزءًا من جيبوم بكل طريقة ممكنة، فيفتح فمه مخرجًا أنفاسًا ساخنة لتتماسك شفاههما في قبلة هواة من الهواء والأسنان واللعاب المتبادل، يلعق جيبوم فيها كل جزء من شفتي الآخر بنهم.
يتأوه جينيوق مطولاً، عيناه مغلقتان بإحكام وهو يقذف في يد جيبوم وعلى السرير، يستمر جيبوم بعصره حتى آخر خيطٍ أبيض يخرج منه، ثم يرتفع راغبًا في جعل عضوه يقذف كذلك، يئن جينيونق بحساسية أسفله، خليطٌ من الألم الذي يعقب قذفه، والنشوة التي تأتي مع إرضاء جسد محبوبه، يُضيق جينيونق فتحته لتعصر عضو جيبوم حوله، ابتسامة ماكرة تعلو محياه، "سحقًا!" يصرخ جيبوم مغمضًا عينيه حينما يصل ذروته، سائله يملأ مؤخرة فتاه.
أنت تقرأ
Waiting in the Future for the Past to Come (1/1)
Romanceجيبوم يرى جينيونغ في كل مكان، لكن لا يبدو أن أحدًا يصدقه
