.. ربما... سأتغير..

1.2K 63 14
                                    


تغطرس الواقع بحق حيث حشر المنطق انفه في خيال لا يجرء احد لوصفه وهنا صنعت الاحلام لنرسمها على ورقه بيضاء هل سنقاوم ام ننسحب..!؟

"وجدتكَ"
قفزت عن هضبه متوسطه الحجم تمتمت حين وجدت ضالتها الا وهو ـ كرولو ـ ما زال يحاول فك اللعنه عن نفسه اجل اعتبرها لعنه مؤقتة!..

"هاه.. ما هذا المخلوق"
قصدت بكلامها شيء يتحرك ببطن جبال الرمال تلك لم تعره كل ذالك الاهتمام لتمشي بهدوء.. ظل يدنو ذالك المخلوق لتبعث بعض النين خاصتها لتخيفه انجرف بعيدا بسبب غريزته للبقاء

"يال سخرية القدر وغرابته كان هو من يلاحقني... والان انا الاحقه"
اكدت غضبها الداخلي ثم لتصل لقريه شبه مهجوره اطفال التسق الجلد بعظامهم لا يستطيعون حتى الوقوف اسرعت بمشيها لتنجدهم....

"لما المكان مهجور.. فقط يوجد اطفال"
سألت احد الاطفال لا يقوى حتى رفع عينيه لشده الضعف تفاجئ الطفل لوجود شخص بل فتاه غير الزعيم

"ا ا ارجوكِ خلصينا... يـ حاولـ بيـعنا"
فهمت جزء من كلامه ليؤشر على مكان تواجد الزعيم يختبئ في حانه مهدومه تقريبا تسمع خطوات اقدامها الغاضبه عن بعد لمحها ذالك المدعو ـ الزعيم ـ

"... كنت خائف من لا سبب مجرد فتاه"
القى بنظره عليها استطاعت استشعار نيته القذره كان ذو شعر ابيض متعرج ذو بنيه ضئيله

"مجرد كهل ضننتكَ شخص يستحق العناء"
ما تفوهت به زاده غضبا اخرج مسدس كان مخبأ خلفه اضطرت لطرحه بثانيه هو الان يحاول استيعاب موقفه

"انتهت ايام العبودية... انتم احرار يا اطفال"
فرح الاطفال بحق بعدما اعطتهم طعام وشراب حسب تقديرها كانوا 33 طفلا ومعضمهم. مراهقين بالكاد اكفاهم الطعام استعانوا بصيد الطيور وشرب الماء من بئر قديمه بالقريه ظلو فيها لأسبوع تقريبا....

"اااه سأضطر لأخذكَ معنا طبعا لتسليمكَ لأهاليهم"
يرتجف بجبن شعرت بقرف نحوه لتقيده بقوه مبالغ فيها

"احذروا لا تفكو الحبل"
خطرت ببالها ان تربط بكل يد حبل يمتد ليدها خوف من ضياعهم وكل نصف ساعه تعد عددهم ايضا حملوا الاشياء الضروريه فقط

"للأسف كلما اقترب منه خطوه يرجع الف عني"
قصدت كرولو مهما حاولت العثور عليه يختفي لكن.. من محاسن الصدف انها وجد لتساعد هؤلاء المساكين كان خوفها الاكبر قطاع الطرق! سمعت اشاعات بكونهم اقوياء بحق

"يا اطفال نستطيع النوم هنا"
احست بأنهم اطفالها شعور يجري بدمائها هي خائفه لكونها اول مرة تشعر به اهي الامومه؟ فهي تتواجد بكل فتاه...

حل الليل بالفعل لم تغلق جفن تحرسهم وهم نائمين بعضهم كان يشكو من البرد لا تريد ان تدل القطاع بصنع نار لذا
جعلت الهواء الذي يحيط بهم دافئ بفعل قدرتها

"ما زال هذا الشعور بداخلي اهي الامومه؟ لكن.... المشاعر هي مجرد معادله كميائيه تحدث بالعقل لتصنع شعور يحدد موقفكَ اكان جيد ام سيء ذالك ينطبق على الموقف حقا احيانا يتوهم البعض حيث يقولون بأن المشاعر تتدفق من القلب هذا خاطئ وظيفه القلب هي ضخ الدماء لكافه الجسد لا اكثر.."

تمتمت بكل هذا قرءت شيء كهذا في كتاب ما ربما...
لتكمل

"مهمتِ الان ايصالهم لأهاليهم بأمان... سنتوجه غدا لقريه السراب" (الاسم من رأس الكاتبه)

الغسق يعلن نفسه بالسماء وانبعاث خفيف بتواجد اشعه الشمس اغرقت السماء بزرقه كمحيط هادء

"هيا الان... اسرعوا"
اظهروا ملامح التعب لا تلومهم مشو كثيرا بالأمس كيف ستنشط اجسادهم المرهقه حملوا اغراضهم واعادت الحبل لأيديهم حيث ضهرت علامات عليها من يراها سيؤكد بكونها هي من اختطفهم... فقط لو تقدر ان تسرع وتيره مشيهم؟..

+++++++++++++++++++++++++++♡
♡++++++++++++++++++++♡
++++++++++
++++
++

يعني متأخره عنكم والبارت قصير استاهل الرزايل...
(والله)

لكن حدثت مشكله بسبب ابلاغاتكم احم....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 19, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رئيَسِيَ ~ کْروٌلَوٌ لَوٌسِفُر ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن