هل أنت بخير ؟

542 50 39
                                    

«يمكنك البكاء و لا تقلق سأحرص أن لا يراك غيري.. فأنا صديقك»

"حسنًا جيمين مرحبًا بك في منزلنا تصرف علي راحتك أرجوك"

تحدثت والدة تايهيونغ و هي تربت علي كتف جيمين بينما تبتسم له

"هل تحب كعك بنكهة الفراولة كصديقك ؟"

تسائلت والدة تايهيونغ قبل أن تتجه الي المطبخ ليبتسم لها جيمين و يهز رأسه بالموافقة

"ماذا بك ؟"

تسائل جيمين عند رؤيته لتجهم الآخر

"لا شيء فقط سأصعد لتغيير ملابسي و أحضر لك ملابس "

تحدث تايهيونغ بصوت خافت بينما يتجه لغرفته

"أنا لم أسألك و لكن جيمين هل أخبرت والدتك حتي لا تقلق ؟"

تسائل تايهيونغ بتعجب بأنه لم يسأل صديقه ذلك السؤال منذ أن كانا بالمدرسة

"لقد راسلتها بالفعل لا تقلق "

تحدث جيمين و هو يعرض علي تايهيونغ رسالته لوالدته

"حسنًا لن أتأخر "

تحدث تايهيونغ بصوت خافت بينما جيمين انتظر دخوله لغرفته ليدخل لوالدته المطبخ

"سيدة كيم ! كنت أريد سؤالك عن شيء ؟"

تسائل جيمين بهدوء لتبتسم له والدة تايهيونغ لتجلس و يجلس هو الآخر بينما أمدت له كوب من العصير و بعض الكعك

"لقد علمت بأمر تايهيونغ ! و لكن منذ متي و هو هكذا ؟"

تسائل جيمين لتشتد قبضتها علي الكوب الذي بيدها

"هل حدث شيء ما ؟"

تسائلت والدة تايهيونغ بقلق لينفي جيمين سريعًا

"فقط أردت معرفة كيف حدث هذا له ! آسف إن لم تريدي أن تجيبي يمكنك عدم الإجابة "

تحدث جيمين بهدوء بينما يناظر الكوب الذي بيده

"لا لا سأخبرك عزيزي بالنهاية أنت صديق جيد له ! "

تحدثت والدة تايهيونغ بهدوء لتتوقف قليلًا كأنها تحاول اختيار كلماتها بعناية

"تيتي كان طفل جميل منذ يوم والدته الي الآن فقط كان يبكي كثيرًا و لكن عند اقترابي منه كان يهدأ بالبداية اعتقدت أنه أمر طبيعي أن لا يهدأ الطفل إلا بالقرب من والدته و لكن مع مرور الوقت كان حدة بكائه تزيد كأنه أراد إخباري بشيء و لكن لم أفهم الأمر ، لم ألحظ يومًا أنه ينظر لي و يضيق عينيه لعله يتمكن من رؤية شيء لم ألحظ فركه لعينيه كثيرًا عند نظره لوجه أحد ما "

prosopagnosia || VMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن