ركضت بسرعتها و هي خائفة ترتجف لدرجة ان انفاسها بدءت تنقطع وهي تحاول الهرب من اولئكَ الحراس الذين يريدون اخذها الى القصر غصبا....اختبأت و هي ترتجف و قلبها ينبض بسرعة سمعت اصوات مشي الاحصنة و من شدة خوفها لم تستطع ان تتحرك ، بدأ صوت الاحصنة يقترب أكثر وزاد خوفها اكثر نزل شخص من اعلى الحصان و ذهب اتجاهها ، لم تستطع ايميليا التحمل و صرخت بأعلى صوتها " ارجوكم دعوني!" وبدأت في البكاء ، مد الرجل يده اليها مواسياً لها وقال " لا تخافي انا لست منهم..." نظرت الفتاة اليه وهي تحاول مسح دموعها كان رجل وسيم ، من الظاهر ان عمره في العشرينات ، وشكله يوحي بأنه نبيل نهضت الفتاة بسرعة و اعتذرت له و اخذت اغراضها و جرت بأقصى سرعتها الى ان وصلت لبلدة بدلت ثيابها الى ثياب العامة لكي لا تجذب الانظار و دخلت الى البلدة و جلست امام نافورة لتعد اموالها ، " واحد ، ثمانية عشر ، سبعين...لدي سبعون قطعة بالاضافة الى المجوهرات....لدي مخزون يكفي لاكثر من شهرين" فجأة احست الفتاة بإرهاق و جوع لذا قررت المكوث في هذه البلدة لهذه الليلة،
بعد عناء وجدت الفتاة فندق ولكن كان غاليا اخذ نصف اموالها...وهي في مطعم الفندق وجدت الفتاة ذلك الشاب الذي قدم لها يد العون في الغابة . قررت الذهاب اليه لتعتذر مره اخرى على تصرفها تجاهه
ذهبت لتعتذر ولكن كان معه حراس لم يدعوها تمر لتكلمه. لذا تخلت عن الامر...
و في اليوم التالي قررت ايميليا مغادرة القرية لتبحث عن مكان افضل لها للعيش
ومن هنا بدأت رحلة الاميرة الهاربة~
أنت تقرأ
رحلة الاميرة الهاربة
Adventureدائما ما يْعرف على ان الاميرات قويات جميلات و غيرها من الصفات الجميلة...، ولكن ماذا اذا كانت اميرتنا ايميليا متلك كل هذه الصفات الا الحرية؟