قبلتكي في الضلام"كيم تايهيونغ"

*آنْہآ قبْلُتٌيَ آلُآۆلُﮯ*

آلُسآعةّ 12:55 دِقيَقةّ مدِيَنْةّ سيَۆلُ

يجري ذلك الفتى بين زقاقات المدينة هربا من بعض الرجال الذي ورط نفسه معهم ككل مرة
فجأة سمع صوت واحد منهم يردف بہ:
"کْيَمً تٌآيَهّيَوٌنِغُ لَآ مًهّربً هّذِهّ آلَمًرةّ"

(في جهة اخرى)
مينجي في نفسها:
"لَمًآ عٌلَيَ آنِآ آنِ آذِهّبً فُيَ مًنِتٌصّفُ آلَلَيَلَ لَآقُتٌنِآء حًآجّيَآتٌ آلَمًنِزٍلَ بًيَنِمًآ آحًيَ آلَعٌزٍيَزٍ نِآئمً فُيَ آلَبًيَتٌ؟«تٌنِهّدٍتٌ» مًآعٌسِآيَ آنِ آفُعٌلَ"

كانت تحادث نفسها بينما تمشي ذهابا للمتجر فتوقفت حين وصلت، دخلت المتجر اخذت ماتحتاج وهاهي الان في طريقها للعودة، وقفت عند الممر الذي يؤدي لحيهم نضرت له لبرهة من الزمن فقادتها قدميها للامام، تمشي بتوتر في ذلك الضلام الحالك بينما ضوء القمر هو النور الوحيد المنبعث من السماء، قد تتسألون لما كل هذا الخوف والتوتر لانها في احد الايام
(flash back)

تجري مينجي وخلفها بعض من الشباب او لنقل قطاع الطرق يلاحقونها منذ عشر دقائق بينما هي تجري وهم يفعلون المثل ولحسن حضها وصلت لحيهم والتقت برجل يكون جارهم فطلبت منه المساعدة فقال:
"لَآتٌخِآفُيَ يَآآبًنِتٌيَ وٌآکْمًلَيَ طِريَقُکْ لَلَبًيَتٌ سِآتٌصّرفُ"

طبقت ماطلب منها بالحرف وللان لاتعرف مافعله السيد العجوز بالشبان

(end flash back) 

فجأة سمعت صوت رجل على مايبدو انه بعيد عنها بقليل يردف بّـ:
"لَنِ تٌفُلَتٌ هّذِهّ آلَمًرةّ! "
التفتت فوجدت شاب يرتدي كل شي اسود يجري وبينما يفعل اصطدم بها وسقطت اشياؤها نضر لها ونضر للامام فقالت هي:

"فُلَتٌسِآعٌدٍنِيَ فُيَ حًمًلَهّمً وٌآلَآ لَنِ تٌرﮯ مًنِيَ خِيَرآ"

تايهيونغ:

"آآآآهّ تٌشُهّ"
نضر للامام مرة اخرى واعاد توجيه نضره لها خطرت له فكرة
تايهيونغ:

"آنِآ آسِفُ"

مينجي:

"فُقُطِ فُلَتٌحًمًلَهّمً مًعٌيَ"

تايهيونغ:

"لَيَسِ عٌلَﮯ هّذِآ بًلَ هّذِآ!"

لم يترك لها مجال للسؤال الا وقد دمج شفتيهما بقبلة سطحية بينما هي مصدومة لا تفقه شيئا مما يحدث
مر رجلين عليهما نضر للرجل الثاني واردف:

"آلَيَسِ ذِلَکْ آلَشُآبً هّوٌ نِفُسِهّ آلَسِآفُلَ کْيَمً"

نضر لهما الرجل الثاني لبرهة من الزمن وقال:

"مًآبًکْ يَآ صّدٍيَقُيَ آنِهّمًآ مًجّردٍ ثًنِآئيَ سِخِيَفُ قُدٍ يَکْوٌنِ ذِهّبً فُيَ ذِلَکْ آلَآتٌجّآهّ"

تقدما للامام بحثا عن 'السافل كيم' كما يلقبونه ~

فصل تايهيونغ القبلة بعدما احس بذهاب الرجلين بينما مينجي كانت تنضر له بعينين متوسعتين كانت في تلك اللحضة «مصدومة. متفاجأة. غير مصدقة»

نضر لها تايهيونغ لبرهة من الزمن وبفضل الضوء الخفيف الذي ينبعث من القمر استطاع رؤية ملامحها بوضوح بينما هي لا تفعل!

جمع لها تايهيونغ مقتنياتها التي كانت لاتزال مبعثرة في كل مكان بالارض و وضعها بيدها واردف:

"آنِتٌيَ جّمًيَلَةّ بًآلَمًنِآسِبًةّ~"

~مًوٌآآ~ (قُبًلَةّ طِآئرةّ)

افرغ مافي جعبته من كلام  وكان ذلك كافيا لايقاضها من شرودها مينجي:

"هّيَ يَآفُتٌﮯ..... آنِهّآ کْ... آنِتٌ قُبًلَتٌيَ آلَآوٌلَﮯ"

من تكلم فالفتى ذهب بالفعل، صوت هاتفها دوى المكان

وكان المتصل:  جّوٌنِغُکْوٌکْيَ آلَآحًمًقُ

ردت على الاتصال فدوى مسامعها صوت صراخ من سماعة الهاتف جونغكوك:

"مًيَنِجّيَ يَآآيَتٌهّآ آلَعٌجّوٌزٍ آلَشُريَرةّ آيَنِ آنِتٌيَ هّلَ وٌبًآلَصّدٍفُةّ تٌعٌرضتٌيَ لَلَقُتٌلَ بًآلَطِريَقُ،  آوٌدٍعٌيَنِيَ آحًزٍر آيَتٌهّآ آلَمًعٌتٌوٌهّةّ لَمًآ آحًسِ آنِکْ تٌوٌقُفُتٌيَ فُيَ نِصّفُ آلَطِريَقُ تٌآکْلَيَنِ رقُآئقُ آلَبًطِآطِآ خِآصّ.."

قاطعته مينجي:

"يَآلَلَهّيَ مًآکْلَ هّذِآ فُلَتٌصّمًتٌ قُلَيَلَآ آنِآ قُآدٍمًةّ"

قطعت الخط دون سماع رده لانها تعرف انه سيتذمر اكثر واكثر
وذهبت ركضا للمنزل خوفا ان يقبلها شخص اخر او ربما يفعل كاهو اكبر!!

                         •يتبع•

شرايكم بالبارت؟/الشخصيات؟/طرقة السرد؟/الخط؟
اتمنى يكون عجبكم 💗
قيموني بنجمة♡
لوفيو♥

باي😩🧚‍♀️