اتعرفيني؟..

20 0 0
                                    

#دخلتي_عالمي
البارت 2
في الصباح
يطرق باب منزل أندريا بخفة
حالما فتحت حتى شهقة من الصدمة
سمانتا : اهذه أنتي حقا
السيد كيم : وماذا تعتقدين
عانقتها سمانتا بشدة : إشتقت لك جدا هيا أدخلي
السيدة كيم دخلت وجلست : كيف حالك و لما كنت مختفية
سمانتا : حالما مات أخي قبل سنة عدت للقرية لحضور الجنازة و اصطحبت ابنته معي
السيدة كيم : اااه أندريا حدثني زوجي عنها
سمانتا : زوجك ؟!
دخلت أندريا وعيونها في الأرض : م...مرحبا
السيدة كيم انبهرت من جمال اندريا و حياءها : كبرتي حقااا
أندريا نظرت لها : اتعرفينني سيدتي
السيدة كيم بعيون دامعة : كنا أنا و أمك و سمانتا أعز الأصدقاء كنا لا نفترق أبدا
اندريا حالما سمعت إسم والدتها شعرت بقلبها ينبض بقوة
السيدة كيم : انت حقااا تشبهينها
سمانتا : اجل جدااا إنها نسخة مصغرة منها
السيدة كيم : تعالي اجلسي بجانبي
دهبت لها اندريا و كلها خجل هذه طبيعتها خجوولة لأقصى الدرجات حتى مع عمتها
ظلو يتحدتون بالأصل سمانتا و السيدة كيم أما أندريا فتكتفي بكلمة او هز رأسها فقط لا تتدخل فيما يعنيها  حتى سمعو صوت طرق الباب
السيدة كيم : إنه زوجي
سمانتا : حقااا لم اره مند سنواات
فتحو الباب للسيد كيم الذي يحمل أكياسا عدة
السيد كيم : مرحبااا
سمانتا : أهلا سيد كيم كيف حالك
السيد كيم بابتسامة ::بخير و أنت لم أرك منذ زمن مرحبا صغيرتي
اندريا : مرحبا عمي
السيد كيم : هيا خدي هده الأكياس من المطبخ
سمانتا : ماكان عليك اتعاب نفسك
السيد كيم : مامن تعب هذه هدية
جلسو كلهم يتبادلون اطراف الحديث
حتى اتت أندريا بالقهوة
سمانتا : يا إلاهي نسيت ضيافتكم ههه
السيدة كيم : ههه نسينا انفسنا نحن أيضا
أندريا : عمتي سأكون بغرفتي (انحنت باحترام ) اتمنى ان تستمتعو بوقتكم
و غادرت
السيد كيم : إنها تشبه أمها جدا
ضحكت سمانتا و السيدة كيم : قلنا هاذا قبلا
السيد كيم تغيرت ملامحه للجدية : سمانتا أريد محادثتك في موضوع مهم
نظرت له سمانتا باستغراب
السييد كيم  : أنا و زوجتي و صديقي بارك و زوجته قطعنا وعدا و أنت كنتي موجودة
سمانتا :تحاول التذكر
السيد كيم : وعدنا بعضنا بتزويج إبني البكر بأبنتهم عندما علمنا أنها فتاة قبل ان تولد
سمانتا : اااه تذكرت (بحزن ) و هل ستوافق
السيد كيم : أتمنى كان آخر حوار و وعد قطعناه قبل انفصالنا
سمانتا : أجل اتذكل هاذا جييدا
السيدة كيم : و إن وافقت فهذه ليست بالمشكلة
السيد كيم : أجل
السيدة كيم : المشكلة بإبني
سمانتا : هل هو حاد الطباع
السيد كيم : أريد فقط تزويجه ليكون عائلة و يزورنا أكثر اتصدقين لا نراه إلا يوما واحدا من سنوااات
سمانتا : سأشاورها في الموضوع لا أريد ارغامها على أي شيء
السيدة كيم : حسنا نحن سنغادر الآن
سمانتا : اوو هيا ابقو لبعض الوقت
السيد كيم : ابني وضع لنا حراسا لا يحبذ تأخرنا عن المنزل ههه
غادر السيد و السيد كيم
سمانتا تدق باب غرفة اندريا دخلت ووجدتها تبكي
سمانتا بقلق : ما بك صغيرتي لما تبكي
أندريا : هل حقا أخر وعد قطعته امي هي تزويجي من ابن السيد كيم
سمانتا عانقتها و تنهدت بعمق : أجل صغيرتي كان ذالك قبل ولادتك بشهر
أندريا : صامتة و تبكي
سمانتا : لن أرغمك أبدا يا صغيرتي على أي شيء القرار يبقى قرارك
أندريا مسحت دموعها وقالت بحزم : بما أن أمي من وعدت فهي تريد مصلحتي أنا موافقة
سمانتا سعدت بالخبر و عانقتها بشدة
في روسيا مجددا
و في غرفة في الفندق   

سقط تايهيونغ على  نائما و الفتاة نائمة على صدره تبتسم بشدة
في الصباح إستيقظ على صوت هاتفه حمله بنعاس
تاي :مرحبا
السيد كيم : صغيري هل أنت نائم
تاي عدل جلسته : لا لا كيف حالك
السيد كيم : أنا بخير لكن
تاي بقلق : لكن ماذا ما الذي حدث
السيد كيم : أمك مريضة جدا و تريد رؤيتك
تاي : ماذا هل أخدتها للطبيب
السيد كيم : هي ترفض هي تريد أن تأخدها أنت
تاي تنهد : حسنا سأتي قريبا
فصل تاي الخط
السيدة  كيم: ضرب يده مع يد زوجته بانتصار : هاذا رائع هو قادم
السيد كيم : ذكائي بالطبع
السيدة كيم عانقته : ههه ذكاء العجوز الخاص بي
السيد كيم : حقا ايتها العجوزة الخاصة بي هههه

عند تاي
بعدما ارسل رسالة لآلان بأن يحجز له طائرة للمساء  نظر حوله ووجد الفتاة مازالت معه
الحوار بالروسية :::
تاي ببرود : جوليا جوليا
جوليا : هوروشيي أوترو (صباح الخير )  حبيبي
تاي ببرود أمسك بفكها : لست حبيبك
جوليا دمعت عينيها : تاي أنت تعرف أنني أحبك أكثر من نفسي و مستعدة أن أفعل أي شيء من أجلك أنت تعلم ذالك جييداو نفسي سلمتها لك أنت وحدك
تركها تايهونغ بقوه و دخل الحمام من دون قول أي شيء
دخل تحت الرشاشة يفكر جوليا هي إبنة أحد شركائه الرئيسيين رأته في حفلة من حفلات صفقاتهم و منذ ذالك الوقت وهي ملتصقة به هو يعتبرها وسيلة لتفريغ شهواته فقط لا يحبها و ليس معجبا بها أبدا...

سوو انا نزلت البارت ده 😭اتمني يعجبكو ♡ ش

دِخـلُتٌ عآلُميَ •♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن