روسيا

16 11 2
                                    

#دخلت_عالمي
البارت 1
شارع  الأربات؛ موسكو ؛روسيا
يجلس على شكل جلسة إمبراطور و الآخرون محيطون به ينظر لهم و يكتشف تفاصيل وجههم
آلان : سيدي نحن الآن على وشك إستلام 
التحفة الرئيسية لإجتماع اليوم
تايهيونغ بنبرة هزت كيان الجالسين  : و أين هي لما تأخرت
آلان بارتجاف سييدي حدث لهم مشكل في ميناء ....
قاطعه دخول رجل بسرعة
دخل رجل بسرعة ووضع صندوقا زجاجي أمامهم و انسحب باحترام  نظرو له بتفحص
أخده تايهيونغ بيديه يتفحصه بدقة
حتى نطق بهدوء
خاتم "قطرة الشمس" والذي يصل وزنه إلى 110 قيراط من الماس، وكان سيباع قريباً في مزاد علني بمدينة "هونغ كونغ" ومن المتوقع أن يصل ثمنه إلى 15 مليون دولار أميركي الآن بين يدي (الصورة)
آلان : سيدي بعد حصولنا عليه ستتم الصفقة من الأول من الشهر القادم أي بعد 13 يوما من الآن
تايهيونغ همهم بتفهم و وقف ووقفو هم أيضا  : لا أريد أي أخطاء أحرسوه جييدا و إلا تعرفون ماذا سيحدث
أشارو له بالموافقة
خرج باتجاه منزله يشعر بالتعب من كثرة التفكير حياته المملوؤة بالمخاطر لا يرتاح أبدا هو رئيس مافيا للآثار و التحف المهمة يحصل عليها و تباع في المزاد في السوق السوداء بأضعاااف ثمنها الأصلى و لديه أيضا شركة ضخمة  لصناعة المجوهرات
تتسائلون عن عائلته هو بالفعل لديه لكنه بعيد عنهم لمدة سنوااات يراهم يوما واحدا كل 5 او أربع سنوات
وصل المنزل و رمى هاتفه و مفاتيح سيارته بإهمال و صعد للإستحمام

في إحد شوارع سيول الهادئة تأخد كوب شكولاطتها الساخن بين يديها العاريتين
اندريا : تبتسم و تراقب سقوط الثلج : المنظر منعش
سمانتا : ههه انت غريبة يا صغيرتي ههه
أندريا نظرت لعمتها و قهقهت بخفة : تقولين هاذا دوما يا عمتي
سمانتا : والدك ايضا كان يحب الثلوج و يصفها بالمنعشة دوما
أندريا تنهدت بحزن : اشتقت له
سمانتا اقتربت وحاوطت جسد الصغيرة بعناق دافئ : كلنا إشتقنا له كان نعم الإنسان كل شخص يقابلني يتذكره من حسن أخلاقه
أندريا ابتسمت بلطف : أحبه إنه أبي
سمانتا قهقهت بخفة : أحبك انكي ابنتي ههه
فصلت سمانتا العناق و اجهت للمطبخ تعد العشاء
سمانتا بصراخ طفيف :حبيبتي نفد الحليب هل تستطيعين الذهاب لإحضاره
أندريا : حاضر عمتي
سمانتا : أحضريه من محل البقالة المقابل لنا
لبست ملابسها بعجالة و هي سعيدة عمتها لا تدعها تخرج كثيرا من شدة خوفها عليها فتاة صغيرة ذات 17 من عمرها  أحضرتها من الريف بعد موت والدها أما والدتها فتوفيت وهي تلدها

سمانتا : أندريا لا تتحدتي مع أي أحد هيا و عودي بسرعة سأراقبك من النافذة أندريا : حاضر عمتي
كان يفصل بين المنزل و المحل طريق للسيارات
جرت للمحل و أصبحت تبحث عن الحليب حتى رأت رجلا طاعنا في السن يحاول لم ما سقط منه من بقالة
اتجهت نحوه و بدأت بلم مشترياته
الرجل : شكرا بنيتي
رفعت أندريا رأسها و صدمت : ألست السييد كيم صديق والدي
السيد كيم : والدك من هو
اندريا  : بارك
السيد كيم : اجل اجل صديقي العزيز الذي انقطعت أخباره عني لسنواات أين هو و من أنت
اندريا : أنا إبنته اندريا لقد رأيتك في بعض صور أبي  اما بالنسبة له(بحزن) توفي قبل عام
فجأة عانقها السيد كيم بعيون دامعة : اه يا صديقي كنت أتمنى لقائه لقد تركنا كان نعم الصديق و الرجل
أندريا ابتعدت عنه و مسحت دموعها : لا بأس هو بمكان أفضل
السيد كيم : اين تعيشين و مع من
أندريا : مع عمتي سمانتا بيتنا بالمقابل من هاذا المحل
السيد كيم : هاا اجل أجل
أندريا : اسف عمي سأذهب عمتي تقلق بشدة
كان سيجيبها لكنها ركضت و دفعت ثمن الحليب و خرجت بسرعة
اما السيد كيم فظل ينظر لها من زجاج المحل حتى دخلت و ابتسم
دفع ثمن مشترياته و عاد لمنزله
عند أندريا
سمانتا بقلق : تأخرتي صغيرتي
أندريا (عانقتها): كان المحل مزدحما عمتي الجميلة
سمانتا : هيا هيا سخني الحليب لنتعشى و تذهبي للنوم
أندريا : حاضر عمتي
إنتهى.. .. ✨

دِخـلُتٌ عآلُميَ •♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن