من خلفك يسير القلب على حافة الموت راضيا مسرورا، ويرى توحش غابة محاطة بالأدغال وملتهبة بالنيران جنة جميلة وميسورا، وكأنما خلقت بغريزة تجعلني أجابه الكون إن أراد إخراجك من مستعمرة قلبي للحرب مستسلما مئثورا، وإن حُصرنا وسط سبيل النجاة اللذي دام علوه شاهقا مبزولا، وفي أسفلنا مستنقع النهاية المزلولا، ف إنك وإن كنت بجواري، وتشبثت يدك الحصنية بيدي، لهان علي درب الوصول وقبلت السقوط دون تزمر مقبولا، أو بقيت متوسطا لا تحصل نصرا أوهزيمه، تأكد أنني برفقتك سرمديا طول الدرب الطويلا، ف إني منك وأنت مني وعرف إنفصالنا أكبر من مستحيلا، فلا أعلم كيف يقتحمني الأمان برفقتك عندما ينعدم من الوجودا، هذا لأن تواجدنا متكاتفين يخترق حياز أي سراب قيل عن واقعيته معجزة قديرا.
♡بقلمي♡فتاة الريف♡
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ضجيج الفكر أطفئني، وضجره سلب ألوان فني وأنهاني، تشتت زهني السوداوي أماتني وانتظرته أن يرسو يوما ولاكن ظني ما أحياني، غفى المرح وتحت جفنه أج شعور ذي قبل ف أنهكني وتذبذب الحنين من الجوف وأبكاني، ثم أصبحت كلوء العين فحتى النوم ما راني، طفى اليأس على شاطئ الهم فبت غريقا في ذبد الحزن وحتى التماسك ما أنجاني، صرعني الصراخ ذو اتجاهين والروح نضحت بمافيها وصارت تنوح، ألن تجف رموشي ويحول لهذا السيل أي لوح، لم أنحدر يوما عن كوني للعاطفة جموح، أوليس هناك من يمنحني ابتسامة حدها الثغر تريح هذه الروح.
