لن تخرج من المعركة من دون خسائرهذه قاعدة الحياة

326 7 1
                                    

منذ قديم الأزمان ومن عمق الأساطير والروايات الخياليه تخرج لنا قصة عائلة الهلاك الملعونه .

في زمنٍ كثر به السحر الأسود والسحره أصبحت حالة الإمبراطورية العظمى في إنحدار بسبب الفساد الذي سببه انتشار السحر والسحره فقرر الملك التخلص من جميع خدم السحر الأسود ، تكبد الكثير من الخسائر والأرواح في سبيل تطهير مملكته لكن من بين جميع الذين قاتلوا بجانب الحاكم صمدت أسرة الهلاك وطهرت المملكة من السحرة والمشعوذين حتى تبقى واحدٌ فقط وهو أقوى مستخدمٍ للسحر الأسود ، قتل الكثير من أفراد تلك العائلة قبل أن يقع على أيديهم وقبل أن يسلبوا حياته ألقى عليهم لعنةً لن تكسر للأبد.

( لن أموت بهدوء ستتذكروني على مدى أجيالٍ وأجيالٍ حتى آخر شخصٍ منكم ستظل لعنتي تسري في دمائكم لتفسد حياتكم وسينقلب عليكم الناس الذين دافعتم عنهم فقط لأنكم ستصبحون مختلفين عنهم )
ختم اخر كلماته بضحكةٍ خبيثه ثم مات .

بمرور السنين بدأت العائلة تلاحظ تعلق لعناتٍ مختلفةٍ في مواليدهم الجدد فأدركوا ان كلام الساحر كان حقيقةً لا يجب أن يعلم بها أحد فقرر كبير العائلة الإبتعاد عن الناس والعيش أعلى الجبل في قصر كبير وبعيد عن الناس .

بمرور الزمن نبذهم الناس وأخرجوا عليهم عدة إشاعات لكن أحدًا لم يفكر في التطفل على جبلهم .

جيلًا بعد جيل حصل خلافٌ بين افراد العائله فإنقسمت إلى عائلتين وقسموا القصر إلى جزئين .

مسكن عائلة الظلام ومسكن عائلة السود ، منذ ذلك الحين لم يلتقي افراد العائلتين مطلقًا .

في إحدى الليالي راودت كبير عائلة السود رؤية عن فناء كلا العائلتين معًا على يد الناس مما أفزعه فطلب لقاءً مع كبير عائلة الظلام .

قبل الآخر لقائه فأخبره برؤياه .

كبير الظلام : ظننت الأمر مهمًا لأخرق قواعد أبائي وماذا تخبرني أنك رأيت فناء الجميع .

كبير السود : إنها لعنتي يمكنني رؤية الأشياء السيئة التي ستحدث مستقبلًا .

بقي الآخر صامتًا يفكر فقال : لعلك تشك بي ولا ألومك لكن جئت إليك علنا نجد سبيلًا لحماية عائلتنا وتجنب وقوع تلك المجزره .

أجابه : أقلت عائلتنا !

فقال : جدنا الأكبر واحد وإن إختلف أبائنا في الرأي فلن تختلف دمائنا ، أما آن الأوان لنكف هذا الخلاف الذي لانعرف سببه حتى ونتكاتف لأجل الأجيال القادمه .

صمت قليلًا ثم قال : معك حق ، وماذا تقترح أن نفعل لنغير هذه الرؤيه.

أجابه : لا أعلم جئت لأناقش هذا الأمر معك .

وقف كبير الظلام أمام النافذة فشاهد شابًا من عائلته كان يسير فوقع ولمست يده الأرض ليذبل العشب تحت يده .

اللعنة الأبديةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن