لا أحد يزعج صديقي سواي

64 4 0
                                    

بينما كان تشاك جالسًا يتأمل الغروب وحده جاءه شين بعدما دله رودو على مكان الاخر .

وقف بقربه قائلًا : أكثر شخصٍ إجتماعي أصبح أكثر شخصٍ إنطوائي .

تشاك : لست من أنتظره ليحادثني .

إتكئ شين على الجدار بظهره قائلًا : هي لن تأتي إليك تعلم هذا .

تشاك : لأنها لم تدرك السبب الذي جعلني أغضب .

شين : ولن تدرك مالم تخبرها به .

أخفض تشاك نظره فقال شين : إعتذرت وشرحت لك أنه لم يكن متعمدًا ، أظن أن هذا كافٍ بالنسبة لها لذا تظنك تكبر الأمر ليس إلا.

تشاك : ماذا عساي أن أفعل ؟ أفتقدها لكنها حمقاء لتدرك ما أغضبني.

أخفض شين نظره للأرض بحزن وقال : كف عن غضبك إذاً وأريها ما غفلت عنه .

شعر تشاك بالإحراج وقال : لا يمكنني .

شين : لطالما تسائلت كيف هو ملمس يديها وكيف سيكون عناقها أنا أحسدك حقًا .

نظر تشاك له فقال : لا حاجة لتقول شيئًا فقد دع جسدك يعبر عما تريد سيكون هذا كافٍ لإخماد الغضب بينكما .

تشاك : ماذا لو...

قاطعه شين : إنها للين من نتحدث عنها ستكون في إنتظارك دائمًا .

نهض تشاك قائلُا : معك حق الرجل هو من يأخذ الخطوة الأولى .

إبتسم قائلًا : شكرًا لك .

هم بالذهاب فقال شين : إنها في حديقة الأزهار .

أسرع تشاك إليها فجلس شين بإحباطٍ وقد أمسك بصدره متألمًا .

سمعت للين صوت تشاك الذي ناداها فوقفت بعد ان كانت جالسة لتتفاجأ بمعانقته لها .

حل الصمت المكان لبعض الوقت على ألوان غروب الشمس حتى قطعته للين قائلةً : ماذا تفعل ؟

....

( هذا سيء اندفعت مع كلام شين ولم أفكر فيما علي قوله ) صرخ تشاك في داخله ثم إبتعد عنها .

للين : سألتك ماذا تفعل !؟

أدار ظهره لها وقد شعر بالاحراج فتنهدت ثم قالت : تقاطع إعتذاري ثم تغضب مني ثم تطلق سهمًا على صورتي ثم تتجاهلني والآن تعانقني أتعاني من إنفصامٍ أم ماذا ؟

لم تكن تلك ردة الفعل التي توقعها تشاك فإرتسم الحزن على ملامحه.

للين : آسفه .

إستدار نحوها فقالت : ليست المرة الأولى التي أسبب لك الإزعاج بلعنتي لكنها المرة الأولى التي تتجاهلني بسببها ، ربما فرغ صبرك مني لذا أعتذر لأني أفسد حياتك من غير قصد وشكرًا لك لتحملي كل هذه المده.

هم تشاك بالحديث لكنه تفاجأ برؤيتها تحاول كبح دموعها وهي تقول : يمكنك توبيخي والغضب مني لكن أرجوك لا تتجاهلني وتبتعد ، لوهلةٍ خفت أن أنساك .

اللعنة الأبديةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن