"راهنت عليك أمام الجميع فخذلتنى" ........هذه الكلمات التى كانت تكتبها ....صباااااا
فى دفتر يومياتها ...... وبعض من قطرات دموعها تنزل على كلاااا وجنتيهاااا ..... حيث
اعتادت صباااا على كتابت بعض من الكلمات ....كل يوم لتزيل بعض من ألااام الماضى.....
اماااا فى الحقيقة .....بكلماتها التى تكتبها فى دفترهاااا ..... هى طريقة اللوووم الوحيدة
التى تقدر ان تخرجهااا بعد عدم قدرتهاااا على لووومة وأمام الجميع ...للرجل الذى
عشقتة وخذلهاااا..... نعم خذلهاااحيث ...تركهاااا ...فى اول طريق لاحلامهاااا الورديه ......
احلامهاااا التى كانت ترسمهااا بقلبهاااا قبل عقلهاااا فجااااء هو وبكل ....سهولة
محهاااا بممحااااه .....ازااالها ولكن ترك بعض الخدوش التى كونت بعض الجروح التى تكاد
ان تمزق قلبهاااااا💔.........
كادت صبااا ان تكمل ما تكتبة ..... فى دفتر يومياتهااااا ..... الا ان قاطعهااااا ....صوت
طرقات على باب غرفتهااا......
....صبااااا....صبااااا ...انتى نمتى ولا اية ......
أسرعت صباااا باقفااال .....دفترهاااا ووضعه فى مكانه المخصص.... وإغلاق.....اخذت صبااا
ان تمسح دموعهااااا.....لكى تسمح لطارق بالدخوووول.....
صبااااا...... ادخل يا بابا......
سليم وهو يدخل .....داخل غرفة ابنته ....بعد فتح الباب........
سليم ......اية يا صبااااا ....بقااالى كتير بخبط... على الباب ......... مالك فيكى حاجة.....
صبااا وهى تحاول مدارات حزنهاااا.....اية يا سلومتى مش قاااادر على بعدى ولا اية .......
سليم بغضب مصتنع بعد اكتشافه لمحاولة مدارات ابنته لحزنهاااا......
...بعدك اية يا هبله ....انتى ليكى شوية بس داخله الأوضة بتعتك..... وتاااانى مره
ايااااكى ... تقولى سلومتى ديه .....دا انتى حتى قدااام الناس بتقوليهاااا.....
صباااا بزعل طفولى.....ايه مش ادلعك ....ولا اية .... ولا انة قموصة ....كدااا علطول يا سلومتى ......
سليم .....طيب يلا علشاااان دارين ....زمانهااااا ....هطب عليكى دلوقتى....
صبااااا وهى تقوم بامسااااك الردااااء الذى تلبسة بكلا يديهاااا مثل الأطفااااال وتبتسم.....
...اااااه مانااااا جهزت .....وكنت هطلع وروحلهاااااا....
سليم بتحذيرررر......صباااااا الأماكن القريبة من هناااا وبس انتى فاهمة .....ومش هعيد كلاااامى .....يريت يتسمع .....
أنت تقرأ
ما بعد الفراق( معشوقة الصقر )
Romance*فى بعض الاحياااان أشعر بأنى على حاااافة الهاوية ......ان نظرت إلى الاماااام خشيتة......من جهلى مما سيحدث.....و اذاااا قررت العودة وجدت ظلاااام....الجهل يحاوطنى .......فأصبحت مشتتة ....أابقى بين المااااضى وقسوتة.....ام اعيش الحااااضر ولا اباااالى...
