Part 4..افكر بك..
• لا تنسوا الفوت🫂🤍
• لا اوصيكم بالتفاعل عشان ما نزعل من بعض🫂🤍
• شغلوا الاغنية جدا جدا احبها وEnjoy🥺🤍🤍🤍
*اقتباس*
<أفتقد تفاهتي المفرطة ، وأحقد على الأيام التي أصابتني بهذه الجدية>_________________
لبضع ثواني كلهم يتبادلون نفس الفضول ، نفس الفكرة و نفس الرغبة وقبل يقدم اي منهما على اي خطوة اشاح 'فايز' بنظره ونزل راسه كل شي تجمع عليه دفعه وحده وصعب تماسكه بهذي اللحظه قرب 'يعقوب' حاضن الأصغر متفهم خوفه وارتباكه كأول تجربة
'فايز' دموعه تنزل بدون صوت كان محرج من ضعفه ، حس 'يعقوب' بالبلل اللي غرق كتفه بينما 'فايز' دخل بحضنه اكثر وكأنه يحاول يتخبى بداخل 'يعقوب' وينسى م حوله ، نزل 'يعقوب' راسه حتى اصبح موازي لأذنه وانساب عليها بقبلات طفيفه هاديه حتى يخفف توتره
همس بأذنه وكفه الأيسر يشده له بينما الأيمن يتحرك صعودا ونزولا ماسح على ظهره : الأخطاء تصير بموقع التصوير محد يطلع من بطن امه فاهم ، لازم نغلط حتى نتعلم ولا تخاف من أشياء بسيطه زي كذا وتخليها تأثر فيك بدل ما تطورك
اللي سهل على 'يعقوب' التنبأ باللي صار هو انه ربط الأحداث ببعضها ١-كان عنده مشهد ٢-قبل يدخل الحمام بدقايق كانو يصورون ٣-يعرف طباع كولن 'دمه الحار' كل هالاشياء رسمت له صوره متوقعه عن اللي حصل وفعلا كان توقعه بمحله
بوساته الخفيفه ، شفاهه الطريه اللي حس 'فايز' بنعومتها ، انفاسه الدافيه اللي كانت تضرب على اذنه وجزء من رقبته ، صوته من هالقرب ، كلامه ونبرته الحنونه ، ريحته اللطيفة ، حضنه ، كل هالاشياء كانت ضربة قاسية على قلب 'فايز' المسكين كان قلبه ينبض وكأنه ركض لأميال هالتفاصيل ضيعته اكثر
لحظات وايقضهم صوت احد المساعدين ينادي 'فايز' لأقتراب موعد إعادة تصوير المشهد
رفع 'فايز' راسه المستريح على كتف الأكبر وتراجعت خطوات 'يعقوب' لورا فاصل حضنهم ، يده استقرت على كتف 'فايز' ناطق بنبره مضخمه وابتسامة واسعه
: ابهرهم ي كبيرابتسم 'فايز' على ردة الفعل اللي م توقعها من شخص مثل 'يعقوب' والغريب ان الموقف اللي ماله مسمى قبل شوي هدا 'فايز' من نوبة انهياره
بالوقت اللي ظن فيه 'فايز' انه الوحيد المتخبط الآخر كان حاس بذات الضياع أستلطف حساسيته من كلام المخرج ودموعه اللي لطخت ملابسه ، تأمل كتفه للحظات مستنكر الشعور اللي أنتابه 'ضحك' مستحيل... انكر الأحساس المألوف له وبرر لنفسه انها مجرد لحظه عابرة زيها زي لحظة العطر
أنت تقرأ
الرغبة الشيطانية
General Fictionوإني أصبحت أراك كـ من ظل يركض تائهً ورى ملجأً بظلمة الليل .. • يعقوبفايز