شَعور .

19 5 5
                                    



ماذا عساي أن أفعل وانا أراك حزين؟ لا أعلم كيف أواسي ابدًا،ولكن أعلم أنّ هُناك ورم من الحزن والعجز بداخلك، ماذا عسايَ أن أفعل يا هذا؟

انظرُ إليك وأنت منعزلٌ معَ نفسك فِ ذلك الركن المظلم، أرى مياهٌ مالحة تخرجُ من عينك وليس لها طريقٌ معروف، كيف أصفُ هذا الآن، بؤبؤةُ عينيك أصبحت ك لون الدم، الحُزنُ فِ داخلك يكبرُ ويكبر، ماذا عسايَ أن أفعل؟

لا أعلم ماذا أفعل، هل أقف أمامك؟ أم بجانبك؟
هل اجلسُ على يُمناك؟ أم يُسارك؟ هل أمسك بيديك؟ أم أضُمك ؟ قولي برب الناس ماذا عسايَ أن أفعل ؟

أنصت سأتحدث الآن بهدوء ولكن رجاء منك أن تنصت إليّ جيدًا، أعلم أنّك تمر بفترة مؤلمَة وأنك عاجزُ على ما تصنع،ولا يُمكنك حتى أن تتحدث إلي وأنت بهذه الحالة.

حين يمر الإنسان بفترة عصيبة، ك الانهيار او الإكتئاب ، يشعرُ أنه قد وصل لمرحلة يودُ أن يخرج من جسده، هكذا تشعر أعلم، ولكن الحياة لا تتوقف هكذا، ف في الأمرِ خيرة، أنت وأنا وهم والجميع لا نعلم أين الخيرة

أتمنى من كلماتِ أن تدعك تبتسم، وأن تشعر ببعضِ من الراحة، وأن تنسى ماحصل مع العلم أن ماحصل لك يُشبهُ أول درسِ اخذتُه فِ الصف الأوّل.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 25, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سيَئ جداً ' حيث تعيش القصص. اكتشف الآن