إِبْتِدَاء نَزِيف

407 32 70
                                    

أصوات الآلات الموسيقية صوت جميل يتنغم مع تلك الموسيقى أناس كثيره كانت تتراقص وتتمتم بتلك الموسيقى وأناس فقط تكتفي بتحدث وشرب والآكل الكل كان سعيد كانو فقط منتظرين صوت البوق ليتم إعلان عن ولي العهد المنتظر بينما كان كل الناس تنتظر وترقص

بسعادة كأن هنآك جسد مرمي على السرير متألم كأن ذلك الجسد يعود للإمبراطورة ذات وجه شحب وجبين متعرق كانت صرختها تعبر عن المها لعل الصراخ يجعل من ألمها يخف ولو قليل ذلك الألم يفتك
بهآ بحده تشعر كما لو أن أعظمها تنكسر تشعر لو

أن روحها تخرج من جسدها و بتلك لحضه كانت أنامل يديها تقبض بقماش السرير الأبيض بشده كما لو أن لذلك سيجعل روحها ثابتة كنت أمرأه من الخدام القصر جالسه بجوار السرير الملكي كانت تمسح بقماش ناعم مبلل بماء دافئ على جبين الإمبراطورة بينما كانت أمرأه أخرى تقف بجانب

الحكيم الذي كانت مهمته أن يخلص الإمبراطورة من ألمها و لذلك بجعل ولي العهد أن يخرج من أحشائها كأن ذلك الحكيم يحاول بجد أن يخرج ولي العهد وهوا
بصحه جيده أصوات زفيرا وشهيق تأوهات متألمة ثم صرخة تطلقها الإمبراطورة

جعل من قلب ذلك المحب أن يدق طبوله بسرعة معدته بدأت بالانقباض بؤبؤ عينه ارتجفت بخوف كأن يقضم أظافر أصابعه بقلق و جبينه يتعرق كان يمشي ذهابا و إيابا كان عندما يسمع صرخات محبوبته كانت حالته تسوء و يزيده ذلك

إلّا خوف و رعب لتتوقف قدميه من المشي للحظة و ينظر لذلك الباب الخشبي ذات نقوش يريد الدخول و لكن يشعر بالرعب من مشهد زوجته وهيا تتألم لذلك اكتفى فقط بسمع صوتها من خلف ذلك الباب الخشبي ليعود للمشي ذهابا و إيابا دقيقه دقيقتين و عشرون دقيقه و ساعات من الرعب لتطلق زوجته صرخة قوية

جعلت من الإمبراطور يشعر أن قلبه توقف من ضخ الدم ليتجمد تماماً قدميه لا تقوى على تحرك لقد شل
تماماً

دقائق معدودة ألّا و ذلك الحكيم يخرج من ذلك الباب الخشبي و بشفتيه ابتسامه تجعل من تجعيد وجهه وضحه كأن الإمبراطور منتظر أن يقول شيء يريح قلبه الذي كان متوقف للحظة كأن مركزاً على شفتين الحكيم لينطق!!


و أخيرا ذلك الحكيم مع ابتسامته التي لم تفارق شفتيه " مبارك سمو جلالتك قد أتى ولي عهد " تلك الأحرف و الكلمات جعلت من قلبه لينبض من جديد بسعادة غامره لقد ارتسمت الابتسامة ع شفتي الإمبراطور

ليهتف بسعادة تتمالك جسده بينما ينظر للحكيم "انا و أخيرا أصبحت أب " أَومأَ الحكيم برأسه و يقول "اجل أصبحت أباً لولي العهد جلالتك" لأيقهقه الإمبراطور بسعادة شعر كما لو أن الأرض تنتشله و ترفعه لسماء ليهتف الإمبراطور و تلك الابتسامة لأتفرق شفتيه"اريد أن إرة يجب على أن آرائه " أَومأَ له الحكيم مره أخرى لينحني للإمبراطور و يعود بخطوات قصيرة لتلك الغرفة التي كان بها جسد

Hémorragie || VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن