-0-

22 4 1
                                    

المقدمة:

- ولكن إنتظر مازلت أسمع قلبي يقول أريدها أن تبكي مثلما بكيت.

نطقت بابتسامة عابثة وهي تنظر بإزدراء لتلك القذرة، المليئة بالأوساخ، لتكمل:

- ولن اصدهُ هذه المره ولن ارتاح الا اذا رأيتكَ تبكين وأكون من فرحتي عليكِ بكيت..

أما الأخرى قالت رادفة بسخرية:
- فكم من مرةٍ فرحتي وأنا حزينة كنت أحزن على حزنكِ وعلى حزني كنت تفرحين
كنت اسهر لأجلكِ وأعاني من الحيرة وماذا كنت تفعلي انت لي..؟!
كنت تستهزئين لُطفي وتنامين اتحسبينَ اني الآن من المهزومين..؟

لم تجد رد لتكمل خطاب موتها قائلة:
- لا تفرحي كثيراً فقد اصبحت بفضلكِ قويةً لحدٍ سيجعلكِ تندمين
هذا ما تعلمته من تجربتي معكِ وهذا ما علمتني اياه السنين..

مجدداً..لم تقابل إلا الصمت لتراها تنظر في الفراغ، تبدو كغير المدركة حولها.
- أراكِ الآن في حيرةٍ من أمركِ
و أراكِ في هذه اللحظة تتسائلين ماذا سأفعل بعدما حطمتي أحلامي
ولكن لا تحتاري كثيراً واسأليني ما الذي سيداوي آلامي أمتشوقةٌ لسماع ردِ ويهمكِ كثيراً كلامي؟
إذاً فاستعدي وتهيأي سيدتي

لانتقامي..

•°■□ ـــــــــــــــــــــــــــ □■°•

أَفَــآلْيــَا | سِيلينُوفُوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن