1

9.9K 413 83
                                    

إنه يوم جميل الطيور تغرد و السماء زرقاء صافية

الهواء منعش.. يقولون ان يوما كهذا افضل يوم

لزِفاف اي فتاة يافعة لكنه.. لم يكن كذالك بالنسبة لي

انا أُدعى أُوكاري إلين ابنة عائلة أُكة أُوكاري الأولى و

الوحيدة عقد والدي صفقة مع شركة تدعى هايتاني

كانت العلاقة بينهم و بين شركة والدي سيئة لكن

الإثنان كانوا يحتاجون بعضهم من أجل الأعمال و لم

يكن هناك خيار سوى إنشاء رابطة بالدم و كان أساس

هذه الرابطة هي أنا.. قرر والداي و عائلة هايتاني ان

أتزوج بأحد الأخوين...

الأب: هيا عزيزتي يجب أن تفعليها من أجلنا جميعاً

إلين: لكن يا أبي انا لا أحبه ولا أعرفه...

الأم: عزيزتي لابئس بذالك يوجد شيء يدعى الحب
بعد الزواج.. حتى لو لم تحبيه عليك أن تعيشي بطريقة طبيعيه معه هذه هي سنة الحياة

إلين: حسناً يا أمي سأُحاول...

في البداية كُنت أرفض لكن بعد إلحال من عائلتي

قبلت به إضافة إلى أن كلام والدتي كان منطقي جداً

و ها أنا الآن ألبس ثوباً أبيض جميل و أحمل الأزهار

بين يدي أمشي وسط الحظور على سجادة حمراء

اللون و الجميع ينظر الي بإعجاب و يتهامسون على

جمال العروس وصلت إلى منصة الزِفاف صعدتُ إليها

و وقفت بجانب الرجل اللذي سوف يكون زوجي..

بدأت مراسم الزِفاف و وصلنا إلى هذا الجزء..

المخاطِب: سيد هايتاني هل تقبل بالآنسة أُوكاري زوجةً لك.؟

: أجل أقبل..

المخاطِب: آنسة أُوكاري هل تقبلين بالسيد هايتاني زوجاً لك.؟

إلين (بتوتر): أجل أقبل..

الآن أُعلنكما زوجاً و زوجة.

كانت هذه هي اللحظة اللتي سأندم عليها لبقية حياتي

الآن قد بدأ عذابي...

دمّرتَ حياتي. [Rindou] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن