3

5.5K 330 190
                                    

مضت ثلاثة أيام

ران: هيي ريندو

ريندو: ما الأمر؟

ران: ألا تشعر ان الأجواء هادئة جدا...؟

ريندو: نعم أشعر و كأنني نسيت شيئاً مهما..

ران: لحظة.. أين هي زوجتك!!؟

ريندو: أجل صحيح!!
(صوت عالي) أين كبير الخدم!

كبير الخدم: نعم سيدي

ريندو: أين الغبية؟!

كبير الخدم: سيدي انت حبست السيدة في غرفتها
منذ ثلاثة أيام و أمرت ان لا يفتح أحد الباب أبدا

ران: ماذا!! ثلاثة أيام!؟؟ ريندو!!!

ريندو: اه.. حسنا إنصرف

كبير الخدم: أمرك سيدي

غادر كبير الخدم

ران: ريندو ماذا فعلت ماذا سنقول لوالديها!!؟؟

ريندو: إهدأ مجرد ثلاثة أيام ليس و كأنها
سوف تموت!

ران: اااه انت مزعج! لنذهب لتفقدها و حسب

توجه الإثنان إلى غرفة إلين

أخرج ريندو المفتاح و فتح باب الغرفة

ريندو: ال..غرفة...

ران: إنها... فارغة!!!!

ريندو:تباً أين ذهبت تلك الغبية!!!

ران: بالتأكيد هربت منك لما فعلت ذالك على
اي حال!!!؟؟؟

ريندو: دخلت غرفتي بلا إذن و لعِبت على
سريري ثم وصفتني بالأحمق

ران: ياله من سبب تافه انت فعلا أحمق!

ريندو: ماذا كيف تجرأ-

ران: لا وقت للشجار علينا الذهاب و البحث عنها
ربما ذهبت لإخبار أهلها و أفسدت أعمالنا
أو قد تكون خُطِفت!

ريندو: حسناً حسناً يا إلهي!!

و فعلاً بدأوا بالبحث عن إلين

إلين: هوه هذا المكان كبير لم أكن لأرى أشياء
غريبة كهذه لو بقيت بتلك الغرفة المملة
لما لا أتفقد أكثر..

بدأت أنظر للأشياء نظرة شبه شريره

إلين: سأجعله يندم~°°°°

عاد الأخوين للمنزل و لم يجدوا إلين

ريندو: ماذا نفعل الان ليست في بيت أهلها أيضا

ران: هذا خطأك

ريندو(بغضب): عندما أجدها لن ارحمها

ران: هذا إن وجدتها

دخلوا المنزل

ريندو: سأذهب لغرفتي

ران: من الأفضل أن تفكر في حل
لهذه المشكلة أيضا

ذهب ريندو إلى غرفته و قام بفتح الباب

ريندو: ما-..!!؟؟
ما الذي-..!!!!؟؟؟؟

إلين: ايههه اه.. أهلا ثانية!...

ريندو: أيتها ال-!

مشى نحوي بقوة و سرعة أمسك كتفي بقوة

و قام بعصرِه

ريندو: أيتها الغبية الحقيرة هل تعرفين
المشكلة اللتي سببتيها لي!!؟

ثم قام بعصرِه بقوة أكبر

إلين: كتفي.. أُترك كتفي سوف تكسِره..!!

ريندو: ليس كتِفك و حسب بل سأكسر قدميكِ
أيضا...

حملني على كتفه و نزل بسرعة أخذني لمكان

يشبه القبو

دفعني إلى هناك بقوة و أحضر حبلاً

ربطني بأحد العواميد اللتي كانت هناك

ثم أحضر حقيبة سوداء كبيرة

و إقترب مني و فتحها

ريندو: لن أرحمكِ مهما توسلتِ أيتها السافِلة...

دمّرتَ حياتي. [Rindou] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن