كتاب المعرفة : الافاتار المظلومة

11 0 0
                                    

كانت تلك الفتاة ذات شعر بني عين زرقاء شعر قصير بعض الشيء
قال عمرو لها "من انت واين انا؟"
قالت له تلك الفتاة "مرحباً يا عمرو انا اكون الأفاتار كورا الافاتار التي تكون قبلك"
قال عمرو "أفاتار ما معنى هذا؟"
قالت له كورا "دعني اريك يا عمرو"
وفاجأة ظهر كائناً غريب كأنه دب وكلب في نفس الوقت لونه ابيض مثل الثلج أندهش عمرو لدرجة ان فكه السفلي صار عند صدره
قالت له كورا وهي تركب هذا الكائن "اركب خلفي يا عمرو"
ركب عمرو خلف كورا ورأي اشياء غريبة اشياء رائعة
وقال لها "عذرا،لكن لم اعرف من انت؟"
قالت له وهي تبتسم "حسنا يا عمرو،دعني اشرح لك كل شيء من البداية منذ الاف السنين او اكثر كان هناك رابطة تلك الرابطة تسمى رابطة الافاتار
الافاتار هو شخص يجمع تسخير العناصر الاربعة و..."
قاطعها عمرو "تسخير؟,ما الذي تقولينه"
قالت له كورا "اعلم انه لم يعد هناك تسخير ساشرح لك،من الاف السنين كان هناك اربعة قبائل في العالم قبيلة الأرض،الماء،النار والهواء هؤلاء القبائل كانوا يجيدون التحكم بالعناصر كل قبيلة لها اختصاصها،وكل عدة سنين يظهر الافاتار الشخص الذي يجلب التوازن للعالم،الجسر بين عالمنا المادي وعالم الأرواح،إن الافاتار يجمع قوى العناصر الاربعة يا عمرو يستطيع التحكم في الأرض الماء النار والهواء منذ عدة قرون تم اتهامي بأنني احاول جلب الخراب للعالم وأنني دمرت رابطة الافاتار التي تربط جميع الافاتار ببعض ويمكنك التحدث معهم ولكنني بالنهاية لم اتحمل كل هذا وكان علي أن اختفى....ولكن بعد تحقيق التوازن ربطت عالم الارواح بعالمنا المادي ولكن لم يسلم من أيادي العابثين وبالنهاية حدثت حرب بين العالم المادي وعالم الارواح ادت الى انقراض القبائل الأربعة وتدمر الجسر بين العالمين...وبعد كل هذا فقدت حب حياتي ماركو ولم يبق أحد ولم استطع إنهاء كل هذا والعالم ضدي لذا كان علي الاختفاء لم يكن بيدي شيء..."
قال لها عمرو "وما شأني بهذا؟"
قالت له كورا "لأنك الافاتار التالي يا عمرو عليك التعلم كيفية التحكم بالعناصر وسارشدك من اليوم عليك التأمل لكي نتواصل وانت مستيقظ لاعلمك كيفية تسخير العناصر...تذكر يا عمرو التوازن الان بيدك فلتنجح بما فشلت به انا"
فتح عمرو عينيه وقال "اعرف ما علي فعله"
استيقظ عمرو الساعة ٦ ونصف كان يوم الأحد قرر عمرو الذهاب الى الحديقة
ذهب عمرو الى حديقة تدعى "حديقة الأزهر" دفع ١٥ جنيها للتذكرة
وذهب ووجد بقعة خالة وقال "همممم بأي العناصر أبدا اولا؟ الماء ام الارض ام الهواء ام النار،حسنا ساجرب شيء"
وضع عمرو رجله على رجله الأخرى واغلق عينيه وبدأ بالتأمل
وفاجأة عينيه فتحت ووجد امامه افاتار كورا قالت له وهي تضحك "حسنا لم اتوقع ان تأتي مجددا،اعتقدت انك تظنني شبح"
رد عمرو "مازلت متشككا بعض الشيء ولكن لن يصيبني الا ما كتبه الله"
قالت كورا "انت محق"
قال لها عمرو سريعا "حسنا اي العناصر ساتعلم أولا؟؟"
قال له كورا "هممم حسنا ماذا عن الماء؟"
قال لها "جميل،هناك بحيرة لنتدرب عليها"
قال عمرو عندما وصل للبحيرة "إذا ماذا؟"
قالت له "اجلس بالقرب من البحير وثم ساتركك ولكن ساعطيك الأساسيات"
"حسنا ساعطيك شيئا من عالم الارواح"
وذهبت كورا لبضعة دقائق ثم عادت
"خذ يا عمرو تلك المخطوطة"
رد عمرو "ماذا من المفترض ان افعل بها؟"
ردت كورا "قلدها بالترتيب يا عمرو بالترتيب"
ثم اختفت كورا ولم تترك الا هذه المخطوطة

قال عمرو "همم حسنا لنبدأ"
ثم قلد عمرو اول حركة
لم يحدث شيء جلس عمرو يحاول وفشل
ثم أخذ عمرو المخطوطة وذهب للمنزل
وبدأت تزداد زيارات كورا له
صار عمرو يظن أنه يتوهم
وجلس لا يتحدث كورا
ثم قال كورا له "عمرو لماذا لا ترد؟"
قال لها عمرو "انت لست حقيقية انت وهم وانا كالمجنون اكلم وهم"
ردت كورا "عمرو لا بأس لو فشلت مرة سنحاول وست..."
قاطعها عمرو قائلاً "انت وهممم"
ثم اتصل عمرو بعمه فعم عمرو طبيب امراض نفسية بمستشفى العباسية لكنه له عيادة خاصة
اتصل عمرو بعمه "الو؟"
عم عمرو رد عليه "نعم من معي؟؟"
قال عمرو "عمي ربيع هذا انا عمرو"
قال عمه "عمرو! اين اختفيت الا تسأل على عمك يا فتى حسنا لن اعاتبك،كيف حالك يا عمور"
رد عمرو "بخير الحمد لله ماذا عنك يا عمي؟"
قال العم ربيع "الحمد الله بخير"
قال له عمرو "عمي اريد رؤيتك في العيادة إذا كنت مواقق"
قال له عمه "حسنا يا عزيزي تعالى على ٨ مسائا"
قال عمرو "حسنا يا عمي اشكرك جدا اراك لاحقاً إن شاء الله"
رد العم "إن شاء الله يا حبيبي"
اتت السابعة ونصف ارتدى عمرو ملابسه ونزل ووصل الى العيادة الثامنة و٥ دقائق ثم دخل ووجد عمه بانتظاره
رد العم "عمرو حبيبي كيف حالك!" ثم ضمه ضمة قوية جدا،فكان عم عمرو عاقر لا ينجب فهو يحاول جعل عمرو يشعر انه كوالده تماماً
فنظر عمرو لعمه بجدية وكأن الكلمات تملأ عينيه
فسأله عنه بذهول "عمرو،بني هل انت بخير؟"
قال عمرو له "عمي صراحة سبب مجيئي لك اني اصحبت ارى امرأة تراودني وتخبرني اشياء غريبة"
رد عليه عمه "أشياء غريبة مثل ماذا؟"
قال له "تقول لي اني افاتار واشياء غريبة والأوهام تزيد وتقول اني اجيد تسخير العناصر الاربعة واشياء خيالية وأصبح عقلي مضغوط"
قال له عمه "حسنا لكي نتغلب على الاوهام تجاهلها يا عمرو فقط وخذ هذا الدواء مرة بعد الغداء وإن احتجت اي شئ لا تتردد فالحديث معي،حسنا؟"
اماء عمر برأسه بالإيجاب وذهب
وهو عائد لمنزله شاهد عمرو عمال البناء يهدمون باقي المدرسة وفاجأة سقطت صخرة صخمة من فوق الهدم وتنزل بأقصى سرعتها على فتى صغير
وفجأة أمن عمرو بقدراته وإذا بهو يتذكر حركة تسخير الماء فسحب الماء من خرطوم كان بجانبه وشد الفتى بالماء وأمسك فنظر الجميع لعمرو بذهول وكان هناك من يصوره!
إنهم يرون شخص يتحكم بالماء بيديه العارية الأمر كأنه خيال يحدث أمامهم جرى عمرو للمنزل وهو في حيرة جلس ليتامل
جلس ينادي ويقول "كورااا كورااا, تعالي انا اسف اسف.." وجلست الدموع تتناثر وظهرت له كورا وهي تضع يديها على وجهه وتمسح دموعه وتقول له وهي تبتسم "سامحتك"
ادرك عمرو انه لم يتقن التسخير لانه ظنه وهما وكان متشككا لكن الان هو تأكد انه هو الافتار
في صباح يوم الإثنين استيقظ عمرو ال٧ صباحا ليذهب للمدرسة بعد تحديد مكانها الأمر الغريب فتح عمرو الفيسبوك واليوتيوب ووجد أن الأخبار كلها عنه!
فوجد الإعلامي المدعو عمرو أديب يقول "حسنا ما نراه مهزلة مشعوذ،نعم والله مشعوذ كما اقول لكم شاهدوا الفيديو انظروا يستعمل السحر والخدع ليحرك الماء يعني،الصراحة لا أعرف ما هذا على الحكومة اعتقال هذا الشخص"
ثم نزل عمرو من البيت وودع امه التي لم تكن تعرف شيئا لانها تنام مبكرا ولا تتابع الأخبار ثم نزل الى مدرسته كانت النظرات له كانه شخص ممسوس او به شيء غريب
حتى جاء احد الضباط ومع ٥ اخرون يسئلون عن عمرو في المدرسة...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 30, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أفاتار: الأفاتار الأخيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن