🌻Beginning / الـبـدايـة🌻

877 54 57
                                    

قـراءة مـمـتـعـة🌻
--------------------------------

الـجـمـيـع يـعـرفـنـي كـ هـانـجـي الـمـجـنـونـة
بـالـعـمـالـقـة والـتـجـارب

لـكـن هـل فـكـر احـد بـأن إمـرأة مـثـلـي
تـسـتـطـيـع تـكـويـن الـمـشـاعـر لـشـخـص مـا؟

وايـضـا مـن بـيـن الـجـمـيـع وقـعـت بـحـب صـديـقـي الـمـفـضـل واقـوى جـنـدي بـفـريـق الاسـتـكـشـاف!!

كـنـت ومـازلـت خـائـفـة مـن رفـضـة لـي!
لـسـت مـسـتـعـدة لـهـذا!

-..... اوي! هانجي ماذا تفعلين هنا!

جفلت حين رأيت من كان سبب تفكيري هذا انه ليفاي!!  بدأ يقترب وبيده كوبان من الشاي

قام بإعطائي الكوب الذي كان بيده اليسرى
واخذته برحب صدر! رايته يجلس بجانبي ونظرن نحوي بهدوء وبروده المعتاد الذي اقسم انني اعتدت عليه

-اين سرحتي بتفكيرك هذا نادرًا مايحدث لك....

كان يتحدث وعيناه كانتا تنظران لعيناي دون مفارقتها ابدا هذا يوترني عليه ان يتوقف
ابتسمت بحماقة

-اااه... هذا حسنا كنت اخطط لخطه لإقتحام فم العملاق تعلم علي ان ارى ما في داخل فمه وادرسه جيدًا

انهيت حديثي بضحكتي الصاخبة المعتادة
بينما لحظة نظر الإشمئزاز بعينيه

-بحقك!.. ستدخلين فم عملاق قذر اوي اذا فعلتي هذا لاتقتربي مني لست مستعد لشم رائحته عليك تكفيني رائحتك!

حسنا اشعر بأنني قذره بالفعل دون حاجته للحديث اعني هل حقا رائحته سيئة؟

اعني اعلم انني لا استحم كثيرا سوى مره بالاسبوعين لكن حقا لاتظهر رائحه علي

قمت  بترتيب اوراقي جيدا ووضعتهم في مجلد كبير وقمت بتوجيهه لليفاي قائلة

-هل يمكنك إعطائها لأ إروين؟....

اخذها من يدي وتلامست ايدينا معا شعرت بشيء دافئ ينتشر في انحاء قلبي احب هذا الشعور  نهضت بسرعه مغادرة الغرفة تحت

أنظار ليفاي المستغربه من فعلي هذا
حسنا ماذا اخبره هل اخبره انني احبه

وكل مايكون بجانبي اشعر بشيء يقتحم قلبي ويجعلني اشعر بالدفئ ذلك غريب وغير منطقي يكفي انني بنظرهم ممجنونة

اااخ يارأسي علي ان اخذ قسطًا من الراحه
لم انم منذ ثلاث أيام علي ان ارتاح وسأفكر في موضوع المشاعر هذه

رأيت موبليت في الممر حسنا لامانع بالحديث معه انه يشعرني بالراحه حقا اقتربت من موبليت وعانقته قائلة

-موبليت كيف تسير الإمور؟

رأيته يجفب ويحمر خجلًا قائلاً

-ه. ه. هانجي-سان ان الأمور بخير م. ماذا عنك؟

ابتسمت متحدثه قائلة

-كل شيء بخير مارأيك ان نتناول طعام الإفطار غدًا معا لانني اشتقت لمرحنا معا من جديد!

رأيت موبليت يؤمأ برأسه دليل على موافقته
ابتسمت وابتعدت عنه مغادرة المكان متجهه لغرفة نومي غافله عن من كان يراقبني اثناء سيري

«يـتـبـع»

دعـنـي انـام عـلـى كـتـفـك...||لـيـفـايـهـان||-✔️-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن