الساعه السادسه صباحا يرن المنبه معلنا استيقاظ ادم ذلك الرجل الذي تتمثل فيه معالم الرجال الأقوياء وهو طبيب ورجل أعمال ناجح يقوم من فراشه بهالته البارده السوداويه و صدره الذي تصطدم به تيارات الهواء في الغرفه ليستقيم من مكانه قاصدا الحمام لاخد حمامه الصباحي ليرتدي بعدها بدلته السوداء الانيقه وينطلق الي المستشفي خاصته لتهب هذه رنا السكرتيره الجميله باستقباله باسمه الثغر :اهلا سيدي
ادم:اهلا أخبريني ما هو جدول الأعمال اليوم
رنا: لديك 10حالات اليوم وسيكون اخر موعد الساعه الثانيه ظهرا
ليرد ادم عليها :حسنا
رنا: سيدي لقد أخبرني السيد آثر أنه لن يستطيع الذهاب غدا الي الجامعه بسبب انشغاله في مشروع وأخبرني أنك يجب أن تتولي مكانه
ادم :هممم حسنا جهزي للرحله
رنا :حسنا سيدي امرك
لتخرج بعدها ليبدأ الاخر في تحضير نفسه للعمل ثم توالت الحالات واحده تلو الأخري حتي جاءت له حاله مصابه بتوسع الشرايين المجاوره لاذنها مما يوثر علي السمع همهم الاخر بعد نظره علي الاشعه والتحاليل التي طلبها من هذه الحاله ليخبرها أنه لا حل لمشكلتها وسيبدا سمعها في التأثر مع وجود صوت النبض المستمر في أذنها وأنه لا ينفع لها إلا عمليه وهناك احتمال أن تجلب نتائج غير مرضيه لتبدأ الأخري في البكاء علي حالها تحت صمت الاخر بينما يقوم الممرض لمحاوله تهدائتها تحت نظارات الاخر الهادئه الغير معلوم ما تحمله في باطنها.
ليمر الوقت والحالات تلو بعضها البعض لينتهي اليوم واستعد ادم للعوده الي منزله ولكنه دعا تلك اللطيفه رنا حتي يقوم بايصالها لتبتسم له الاخر شكرا لك ويقوم بدعوتها للغداء فوافقت الاخره مبتسمه له ليدور بينهما الحديث علي الطاوله واخد يسألها عن أحوالها لترد الاخري وتبادل بينهما الحديث
اما في مكان آخر يتعالي صوت قائلا ميسون استيقظي
استيقظي ايتها الكسوله لتهب الاخره فزعه من نومها تحت صدمه مشابهه لمن القي عليه عليه دلو من الماء البارد وشعرها الغير مرتب قائله :ماذا حدث يا امي اكل شئ علي ما يرام؟
لترد الام قائله استيقظي لقد تاخر الوقت كثير وانتي مازلتي نائمه غدا اول يوم في عامك الجامعي الثاني هذا لن النوم لن ينفع لتكون الأخري قد أغلقت عينيها لا إراديا
فقامت الام بسكب الماء عليها لتشهق الأخري تحت صدمه فاتحتا عينيها علي مصرعيهما تناظر الأم التي نظرت لها ممسكه ضحكاتها لتقول لها : هيا قومي للغداء وتخرج تحت صمت ونظرات ميسون.
لتقوم ميسون بعد دقائق لتأخذ حماما دافئا وترتب غرفتها وترتدي بيجاما منزليه لطيفه باللون الاسود وتسرح شعرها البني علي شكل ضفيره
وتنزل تتناول أداءها وتجلس مع امها قليلا لمشاهده التلفاز وتتبادل أطراف الحديث عما ستفعل غدا بعد مرور الوقت صعدت ميسون الي غرفتها وتناولت هاتفها لترتسل صديقتها ريم.
أنت تقرأ
الطبيب الذي ارهقني...
General Fictionارسل لها صوره لعضلاته وقال ما رايك .... صدمت الاخري وردت منحرف... حسنا سارسل صوره اخري انتظر سارسل انا لنكن متعادلين صدم الاخر من جراءتها و فتح عينيه عندما رائع ماذا ارسلت....
